وقالت الدكتورة نايلة رباني، قائد فريق البحث بجامعة وريك البريطانية إن "هذه الاختبارات يمكن أن يستخدمها الأطباء في نهاية المطاف لتشخيص التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة. وأضافت رباني المشرفة على الدراسة أن "الخطوة المقبلة تكمن بإجراء هذه الاختبارات على مجموعات أخرى"، موضحة لدينا الطريقة وكل شيء، وكل ما علينا القيام به هو تكرار ما قمنا به. وتأمل رباني بأن تكشف الاختبارات في نهاية المطاف عن بعض العوامل المسببة للتوحد وتطوير طريق تشخيصه.
هل طفلي مصاب بالتوحد - طفل دارج - بيبي سنتر آرابيا
إذا كنت قد دخلت غرفة ما ثم نسيت تماماً لماذا ذهبت إلى هناك، فقد مررت لتوك بظاهرة "أثر عبور الباب". وهي تبدو وكما أن عقلك أفرغ المعلومات تماماً من تلقاء نفسه عندما قمت بتغيير موقعك، واستعد لاستقبال معلومات جديدة. في دراسة جديدة يقول العلماء إن ظاهرة أثر عبور الباب تبدو حقيقية عندما تكون أدمغتنا مشغولة فقط. ومن خلال سلسلة من التجارب في الواقع الافتراضي، طلب من 74 متطوعاً التنقل عبر غرف ثلاثية الأبعاد تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، و محاولة تذكر أشياء معينة من الغرف السابقة أثناء تنقلهم. ويقول عالم النفس أوليفر باومان من جامعة بوند في أستراليا "في البداية لم نتمكن من اختبار ظاهرة أثر عبور الباب لقد كان الأشخاص جيدين للغاية في تذكر جميع الأشياء، بعدها جعلنا الأمر أكثر صعوبة، حيث طلبنا منهم العد بشكل عكسي أثناء تنقلهم لنجهد ذاكرتهم العاملة". وأضاف: "عندها حدث النسيان فعلاً، حيث أن التحميل الزائد للمعلومات على ذاكرة المشاركين جعلهم أكثر عرضة لإختبار ظاهرة أثر عبور الباب. بعبارة أخرى لا تحدث هذه الظاهرة إلا أذا كنا معرفياً في حالة تشتت". وأفاد الباحثون بأن التجارب اللاحقة حيث طلب من المتطوعين السير في ممرات مقسمة أو مشاهدة أشخاص يقومون بنفس الروتين أثناء عمل ذاكرتهم لم يظهر أي دليل على ظاهرة أثر عبور الباب.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا. لا يبدو في كل ما ورد في سؤالك عن طفلك أن عنده ملامح التوحد، وما وصفت من تأخر اللغة بالشكل الذي ذكرتِ لا يشير أيضاً لتأخر اللغة الذي نراه في التوحد، ولا يمكن تشخيص التوحد لمجرد موضوع اللغة. ولا يبدو طفلك يمانع الاحتكاك واللعب مع الأطفال، نعم قد لا يحب الاختلاط بالغرباء إلا أنه وكما فهمت يلعب مع الآخرين، ولا يحب أن يبقى بمفرده، فكل هذه صفات يمكن أن توجد عند الطفل الطبيعي. ومعظم الأطفال أحيانا لا يستجيبون لأمهاتهم، وخاصة عندما يكون الطفل مندمجا في لعب أو هواية ما، فيحاول أن لا يستجيب، فلا تقلقي. وإذا أردت الاطمئنان الكامل، فلا مانع من عرض الطفل على طبيب أطفال، ليقوم أولاً بالفحص العام والشامل، ولينفي وجود أي شيء جسدي مقلق، كفحص الحواس وغيرها، والغالب أنه لن يجد شيئا، ولكن ليطمئن قلبك. حفظ الله طفلك، وأقرّ عينكم. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
مصر ام عمرو خالد
شكرا على المعلومه المفيده
العراق مروان طه
انا حالة ولدي نفس حالة ولدك والرد افادني 95 بالمئة نفس الحالة يعني الشي ما يخوف؟؟يعني ابني اي انسان غريب غيري وامة وجدة وجدتة لا يقترب منهم حتى الاطفال قبل فترة كان تجينا ضيفة وبنتها عمرها عشر سنوات اايام يبكي منها لكن بعد ذلك عادي يلعب معها وحاليا يلعب قليلا مع الاطفال بس يقتربون منه ويقبلونه يبكي والان اكمل ال 60 يوم بعد السنتين