2007-05-08, 07:17 AM #1 أحصاه الله ونسوه..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد..
وقفة مع افة اللسان..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية موضحاً حال الكثيرين..
ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ من أكل الحرام والظلم والسرقة وشرب الخمر ، ومن النظر المحرم وغير ذلك ، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه ، حتى ترى ذلك الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة ، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً ، ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد ما بين المشرق والمغرب ، وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ، ولا يبالي ما يقول. * حُكي عن بعض الحكماء رأى رجلاً يُكثر الكلام ويُقل السكوت ، فقال: إن الله – تعالى – إنما خلق لك أذنين ولسانا واحداً ، ليكون ما تسمعه ضعف ما تتكلم به. * اغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له: اذكر القطن إذا وُضع على عينيك. * عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا ويكتب عليه حتى أنينه في مرضه ، فلما مرض الإمام أحمد فقيل له: إن طاووساً كان يكره أنين المرض ، فتركه. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المجادلة - الآية 6. * قال بعض السلف.. يُعرض على ابن آدم ساعات عمره ، فكل ساعة لم يذكر الله فيها تتقطع نفسه عليها حسرات..
* رُؤي بعض الأكابر من أهل العلم في النوم فسُئل عن حاله ، فقال: أنا موقوف على كلمه قُلتُها ،قُلتُ: ما أحوج الناس إلى غيث ، فقيل لي: وما يدريك ؟ أنا أعلم بمصلحة عبادي
* روي عن الحسن أن رجلاً قال: إن فلاناً قد اغتابك ، فبعث إليه طبقاً من الرطب ، وقال: بلغني أنك أهديت إليّ حسناتك ، فأردت أن أكافئك عليها ، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك بها على التمام.
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المجادلة - الآية 6
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المجادلة - الآية 6
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المجادلة - الآية 6
كم من حصاد نحصده بألسنتنا كل يوم؟ إن ملاك أمرنا كله أن نكف ألسنتنا عمّا لا فائدة فيه ينبغي علينا أن نحذر من كلماتنا فلربما كلمة لا نلقي لها بالاً، تهوي بنا في جهنم سبعين خريفاً، فالشيء تراه العين, وتسمعه الأذن, ويستقر في القلب, ويتكلم به الفم، فإذا خرجت الكلمة إما أن تكون لك أو عليك، فإما خير أو شر أو حسرة وندامة عليك يوم القيامة. ربما خضنا في حديث رأيناه أمراً بسيطاً، لكنه عند الله تعالى عظيم (وَتَحْسَبُونَه هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) [النور: 15. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المجادلة - الآية 6. لذلك علينا أن نعمل بنصيحة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ بن جبل عندما قال له: ((أمسك عليك هذا)) يقصد لسانه. روى الإمام أحمد والترمذي عن بلال بن الحارث -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله وعليه وسلم-: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله –عز وجل- له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم القيامة)). لذلك ينبغي علينا ألا نخوض في باطل، وأن نعرض عن كل لغو، وهي صفة امتدح بها الله عباده المؤمنين، قال الله تعالى: (قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون) [المؤمنون:1-3].
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المجادلة - الآية 6
وشهد مخيم الهول شمال وشرق سوريا خلال العام الفائت 126 جريمة قتل، و41 محاولة قتل، أدت إلى إصابة المستهدفين، وإحراق 13 خيمة عمداً، رغم جهود القوى الأمنية لضبطها، وسط غياب تحرك دولي جاد. ويضم مخيم الهول حسب الإحصائيات الأخيرة، التي حصل عليها مراسلنا من إدارة المخيم في كانون الأول من العام الفائت، 57460 شخصاً، جلهم نساء وأطفال، ضمن 15603 أسر، بين "عراقيين، سوريين، ونسوة وأطفال مرتزقة داعش الأجانب يصل تعدادهم إلى 8555، ضمن 2529 أسرة، من 54 جنسية". (أم)
ANHA
Explanation of the Last Tenth of the Quran Followed By Rulings that Concern Every Muslim عبد الملك القاسم دار القاسم - موقع الكتيبات الإسلامية 3044 العلمانية.. وثمارها الخبيثة ( أوزبكي) فإن أمتنا الإسلامية اليوم تمر بقترة من أسوأ فترات حياتها، فهي الآن ضعيفة مستذلة، قد تسلط عليها أشرار الناس من اليهود والنصارى، وعبدة الأوثان، وما لذلك من سبب إلا البُعد عن الالتزام بالدين الذي أنزله الله لنا، هداية ورشادًا، وإخراجًا لنا من الظلمات إلى النور. وقد كان هذا البُعد عن الدين في أول أمره مقصورًا على طائفة من المسلمين، لكنه بدأ الآن ينساح حتى تغلغل في طائفة كبيرة من الأمة، وقد كان لانتشار العلمانية على المستوى الرسمي والمستوى الفكري والإعلامي الأثر الأكبر، في ترسيخ هذا البُعد وتثبيته، والحيلولة دون الرجوع مرة أخرى إلى نبع الهداية ومعدن التقوى. من هنا كانت هذه الرسالة الموجزة عن ( العلمانية وثمارها الخبيثة) في بلاد المسلمين، لعلها تُؤتي ثمارها في تبصير المسلمين بحقيقة هذه الدعوة، ومصادرها، وخطرها على ديننا، وآثارها المميتة، حتى نسارع في التحصن منها، ومقاومتها، وفضح دُعاتها، والقضاء عليها - بإذن الله - حتى نعود إلى ديننا، وتعود لنا العزة كما كانت، { ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}.