تفسير الآية 50 من سورة المدثر الآية رقم 50 من سورة المدثر نصها كالتالي (كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة)، وهنالك الكثير من التفسيرات الهامة التي تخص هذه الآية القرآنية العظيمة، فهي من سورة المدثر التي تعتبر من اهم سور القرآن الكريم التي انزلها الله عز وجل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. تفسير آية كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة هو انهم في نفارهم عن الحق، واعراضهم عن الحق يشبه بحمر الوحش، وتشبه انها اذا فرت ممن يريد ان يصطادها من اسد، فهذا هو التفسير الصحيح لهذه الآية القرآنية الكريمة كما ورد في الكثير من كتب تفسير القرآن الكريم.
معنى قوله تعالى كانهم حمر مستنفرة - Youtube
مرة سألت طبيب قلب مقيم في أمريكا عن حال مرضاه الذين أصيبوا بأمراض القلب، قال لي: فزعهم عجيب، الإنسان إذا شرد عن الله، ولم يستجب لله، ليس له عمل يقبله الله عز وجل، هذا إذا أصابه مرض عضال انهارت معنوياته. حدثني أخٌ كريم يعمل مضيفاً في طائرة، هذه الطائرة دخلت في سحابة مكهربة وكانت على وشك السقوط، طبعاً تحطمت مقدمتها، تحطم زجاج الطيار، واختل توازنها، وكانت على وشك السقوط، يصف لي ركاب الطائرة وصفاً لا يصدق، أكثرهم يضربُ وجهه بيديه، بعضهم مزق ثيابه، بعضهم صاح: يا ويلتاه، أي وضع الركاب وضع مخيف، فاضطراب الركاب سبب ضغطاً على الطيار، فطلب من بعض المضيفين أن يهدئهم، فقال له: لا أحد يستجيب لي، فأجابه: ابحث عن إنسان هادئ، فوجد إنساناً هادئاً فقال: هذا أنسب إنسان، فقال له: قم وأعن الطيار على تهدئة الركاب، وجده مغمىً عليه، هذا الوحيد.
تفسير قوله تعالى: كأنهم حمر مستنفرة
فأبوا أن يرضوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو عند مقام إبراهيم فقصوا عليه القصة فقال: أنا أقضي بينكم واحتبي. فقال رجل من القوم: إن عليا قضى فينا فقصوا عليه القصة فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ما معنى كلمة قسورة - منارة التفوق
ومن كناه: أبو الأبطال، وأبو حفص، وأبو شبل، وأبو العباس، وأبو الحارث. وللأسد من الصبر على الجوع وقلة الحاجة إلى الماء ما ليس لغيره من السباع ومن شرف نفسه أنه لا يأكل من فريسة غيره، فإذا شبع من فريسته تركها ولم يعد إليها. وإذا جاع ساءت أخلاقه، وإذا امتلأ من الطعام ارتاض، ولا يأكل بقايا الشيء، ولا يعتدي على فريسته إلا إذا كان جائعا ولا يشرب من ماء ولغ فيه كلب. وإذا أكل نهس (أخذ اللحم بمقدم أسنانه) من غير مضغ، وريقه قليل جدا ولذا يوصف بالبخر (النتن في الفم). ويوصف الأسد بالشجاعة والجبن معا، فمن جبنه أنه يفزع من صوت الديك، ويتحير عند رؤية النار. وهو شديد البطش ويعمر كثيرا وعلامة كبره سقوط أسنانه. وزئيره يرهب كثيرا من الحيوان الذي هو أعظم منه جسما وقوة. وللأسد ثلاثة طبائع: الأول أنه إذا مشى فشم ريح الصيادين طمس آثاره بذنبه لكي لا يتبعه الصيادون، ويصلوا إلى عرينه فيتصيدوه. معنى قوله تعالى كانهم حمر مستنفرة - YouTube. والثاني أن اللبؤة تلد شبلها أشبه بالميت فلا تزال تحرسه حتى يأتي أبوه في اليوم الثالث فينفخ في منخره فيتحرك! والثالث أنه يفتح عينيه إذا نام وهما يقظتان. ومن المعروف أنه أكبر حيوان سنوري بعد النمر، ولهذا يطلق عليه: ملك الغابة وهو من آكلات اللحوم.
القران الكريم |فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ
فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ (51) ( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة) أي: كأنهم في نفارهم عن الحق ، وإعراضهم عنه حمر من حمر الوحش إذا فرت ممن يريد صيدها من أسد ، قاله أبو هريرة وابن عباس - في رواية عنه - وزيد بن أسلم ، وابنه عبد الرحمن. أو: رام ، وهو رواية عن ابن عباس ، وهو قول الجمهور. وقال حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس: الأسد ، بالعربية ، ويقال له بالحبشية: قسورة ، وبالفارسية: شير وبالنبطية: أويا.
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
أي كأنهم في نفارهم عن الحق وإعراضهم عنه حمر من حمر الوحش. ﴿ تفسير القرطبي ﴾
كأنهم أي كأن هؤلاء الكفار في فرارهم من محمد - صلى الله عليه وسلم - حمر مستنفرة قال ابن عباس: أراد الحمر الوحشية. وقرأ نافع وابن عامر بفتح الفاء ، أي منفرة مذعورة; واختاره أبو عبيد وأبو حاتم. الباقون بالكسر ، أي نافرة. يقال: نفرت واستنفرت بمعنى; مثل عجبت واستعجبت ، وسخرت واستسخرت ، وأنشد الفراء:أمسك حمارك إنه مستنفر في إثر أحمرة عمدن لغرب
﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره: فما لهؤلاء المشركين بالله عن التذكرة معرِضين، مولِّين عنها تولية الحُمُر المستنفرة ( فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ). واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( مُسْتَنْفِرَةٌ) ، فقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة والبصرة بكسر الفاء، وفي قراءة بعض المكيين أيضا بمعنى نافرة (1). والصواب من القول في ذلك عندنا، أنهما قراءتان معروفتان، صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، وكان الفرّاء يقول: الفتح والكسر في ذلك كثيران في كلام العرب ؛ وأنشد:أمْسِكْ حِمَارَكَ إنَّهُ مُسْتَنْفِرٌفِي إثْرِ أحْمِرَةٍ عَمَدْن لِغُرَّب (2)