ومما يفيد الخطيبَ ويجعل إلقاءه جيدًا؛ أن يبدأ خطبته هادئًا متمهلا، ثم يأخذ صوته في الارتفاع تدريجيا، حتى يصل إلى مداه، فيجعله يتردد بين العلو والانخفاض، والقوة واللين، لأنه إن بدأ عكس ذلك، وبقي على وتيرة واحدة من الشدة والارتفاع والإسراع كان عرضه للتعب، وصوته عرضة للإجهاد، فضلًا عن أن هذا يؤدي إلى الرتابة والملل. وينصح بعض المتخصصين الخطيب في هذا الصدد بالآتي:
" أولًا: شدد على الكلمات المهمة، واخفض الكلمات غير المهمة. ثانيًا: غيّر طبقات صوتك. متطلبات الالقاء الجيد و السيء قصة. ثالثًا: غيّر معدل سرعة صوتك. رابعًا: توقّف قبل وبعد الأفكار المهمة " [3]. ومن حسن توظيف الصوت أن يكون الإلقاء بتمهل، ونقصد بالتمهل في الإلقاء أن لا تنحدر العبارات من الخطيب بسرعة، ولا يعني هذا أن يكون بطيئًا بُطئًا تامًا، وإنما هو التوسط، فلا يتسم النطق بالسرعة أو العجلة، كما لا يتصف بالبطء أو الهدوء الشديد الذي يفقد الخطبة حياتها وقوتها، ولا يعني هذا أن الخطيب لا يسرع في بعض العبارات؛ بل قد يقتضي الموقف أن تتغير نبرات صوته في التمهل والإسراع، فيسرع في نطق جملة، وقد يريد التوكيد على أهمية معنى أو جمله فيعمد إلى نطقها بتمهل أكثر من غيرها، ثم يعود إلى اعتداله، فإن هذا مما يعطي الخطبة حرارة وحيوية.
متطلبات الالقاء الجيد Ppt
الأسلوب الجيد في الإلقاء، ويمكن إتقان ذلك من خلال التدريب والممارسة المستمرة على الإلقاء، بالإضافة إلى الحفاظ على لغة الجسد المناسبة أثناء الإلقاء من حيث الوقوف بشكل مستقيم القامة ورفع الرأس، وتركيز الانتباه على الحضور، والثقة في النفس أثناء الحديث. التحكم نبرات الصوت من خلال رفع الصوت عند النقاط المهمة مع الوقوف قبل وبعد التحدث في النقط الهامة من أجل جذب انتباه الحضور إليها. توجيه النظر إلى الحضور مع تغيير النظرات من جهة إلى جهة أخرى، وبشكل خاص التركيز على الأفراد المهتمين بالحديث، وتجنب النظر في المحتويات أو الأوراق. التحدث مع بعض الأفراد من الحضور المهتمين من أجل أن يكون هناك تفاعل بين الخطيب والحضور، كما يمكن للخطيب أن يقوم بطرح بعض الأسئلة على الحضور حول الموضوع حتى يقوموا بإبداء رأيهم حوله. من متطلبات الالقاء الجيد. التحرك على منصة الإلقاء بشكل منظم بحيث يكون التحرك في نطاق ثلاث، الأولى في وسط صالة الإلقاء والثانية في الجانب الأيمن من الصالة، والثالثة في الجانب الأيسر من الصالة. الابتسامة أثناء الحديث، والحرص على التصرف بشكل طبيعي لكي يضفي على الحديث مصداقية أعلى. التحكم في لغة الجسد من خلال الانتباه إلى الإشارات والنظرات والحركات التي تبدر عن الجسد، حيث تعكس إشارات الجسد ما يفكر به ويشعر به الخطيب، كما أنها تدل على ما إذا كان الخطيب متوتر أم لا، وينبغي أيضًا الحرص على أن لا تكون إشارات الجسد شديدة المبالغة حتى لا تعمل على تشتيت انتباه الحضور، حيث يركز الحضور بشكل أكبر على حركات وإشارات يدي الخطيب دون التركيز على ما يقوله الخطيب.
حسن الخلق في النطق ، ويمكن إتقان ذلك من خلال التدريب المستمر والممارسة على النطق ، بالإضافة إلى الحفاظ على لغة الجسد المناسبة أثناء النطق من حيث الوقوف بشكل مستقيم ورفع الرأس ، مع التركيز على الحضور ، والثقة بالنفس أثناء التحدث. التحكم في نبرة الصوت عن طريق رفع الصوت في النقاط المهمة أثناء الوقوف قبل وبعد التحدث على النقاط المهمة لجذب انتباه الجمهور إليها. توجيه الانتباه للجمهور مع تغيير المظهر من جانب إلى آخر ، والتركيز بشكل خاص على الأفراد المهتمين بالتحدث ، وتجنب النظر إلى المحتويات أو الأوراق. من متطلبات الالقاء الجيد - مدونة المناهج السعودية. التحدث مع بعض المهتمين من الجمهور من أجل أن يكون هناك تفاعل بين المتحدث والجمهور ، ويمكن للمتحدث أن يطرح بعض الأسئلة على الجمهور حول الموضوع حتى يتمكنوا من التعبير عن رأيهم فيه. تحرك على منصة التوصيل بطريقة منظمة بحيث تكون الحركة في نطاق ثلاثة ، الأول في منتصف صالة التسليم ، والثاني على الجانب الأيمن من القاعة ، والثالث على الجانب الأيسر من القاعة. الابتسام أثناء الحديث ، والحرص على التصرف بشكل طبيعي لإعطاء الخطاب مصداقية أعلى. التحكم في لغة الجسد من خلال الاهتمام بعلامات الجسم ونظراته وحركاته ، حيث تعكس إشارات الجسد ما يفكر فيه الواعظ ويشعر به ، وتشير إلى ما إذا كان الخطيب متوتراً أم لا ، كما يجب الحرص على إشارات الجسد.