وقال خليفة: مات بناحية سميساط من الجزيرة ، وقبره هناك. [ ص: 547] القواريري ، وعلي بن حجر: حدثنا عبد الله بن جعفر المديني: أخبرنا محمد بن يوسف ، عن عبد الله بن الفضل ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن صفوان بن المعطل السلمي ، قال: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في سفر ، فرمقت صلاته ليلة ، فصلى العشاء الآخرة ، ثم نام ، فلما كان نصف الليل ، استنبه ، فتلا العشر من آخر آل عمران ، ثم نام ، ثم قام ، ثم تسوك ، ثم توضأ ، وصلى ركعتين ، فلا أدري: أقيامه أم ركوعه أم سجوده كان أطول; ثم انصرف ، فنام ، ثم استيقظ ، فتلا ذلك العشر ، ثم تسوك ، وتوضأ ، وصلى ركعتين. قال: فلم يزل يفعل كما فعل أول مرة; حتى صلى إحدى عشرة ركعة. الدرر السنية. وبإسناد غير متصل في " تاريخ دمشق ": أن صفوان بن المعطل حمل بداريا على رجل من الروم عليه حلية الأعاجم ، فطعنه ، فصرعه ، فصاحت امرأته ، وأقبلت نحوه ، فقال صفوان: ولقد شهدت الخيل يسطع نقعها ما بين داريا دمشق إلى نوى فطعنت ذا حلي فصاحت عرسه يا بن المعطل ما تريد بما أرى فأجبتها أني سأترك بعلها بالدير منعفر المضاحك بالثرى وإذا عليه حلية فشهرتها إني كذلك مولع بذوي الحلى [ ص: 548]
وفي " مسند " الهيثم بن كليب ، من طريق عامر بن صالح بن رستم عن أبيه عن الحسن عن سعد مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: شكي صفوان بن المعطل إلى رسول الله ، قال: وكان يقول هذا الشعر.
الدرر السنية
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for صفوان بن المعطل. Connected to:
{{}}
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صفوان بن المعطل
معلومات شخصية
مكان الميلاد
المدينة المنورة
تاريخ الوفاة
سنة 679
الحياة العملية
المهنة
قائد عسكري
تعديل مصدري - تعديل
صفوان بن المعطل بن رُبيعة السلمي الذكواني، وكنيته أبو عمرو. هو صحابي قديم الإسلام، شهِد غزوة الخندق والمشاهد بعدها، وكان يكون على ساقة العسكر يلتقط ما يسقط من متاع المسلمين حتى يأتيهم به، ولذلك تخلف في هذا الحديث الذي قال فيه أهل الإفك ما قالوا، وقد روي في تخلفه سبب آخر وهو أنه كان ثقيل النوم لا يستيقظ حتى يرتحل الناس. حادثة الإفك
في غزوة بني المصطلق سنة ست للهجرة، لما فرغ الرسول من سفره ذلك توجه عائدًا، حتى إذا كان قريبا من المدينة نزل مكانًا فبات به بعض الليل، ثم أذن في الناس بالرحيل، فارتحل الناس، وكانت السيدة عائشة قد خرجت لبعض حاجاتها وفي عُنقها عُقد، فلما فرغت انسلَّ العُقد، فلما رجعت إلى الرَحل ذهبت تلتمسه في عنقها فلم تجده، فرجعت إلى مكانها الذي ذهبت إليه، فالتمسته حتى وجدته، وجاء القوم فأخذوا الهودج وهم يظنون أنها فيه كما كانت تصنع، فاحتملوه فشدوه على البعير، ولم يشكوا أنها فيه، ثم أخذوا برأس البعير فانطلقوا به، فرجعت إلى العسكر وما فيه من داع ولا مجيب، وقد انطلق الناس.
الثانية)، لبنان: مكتبة لبنان ناشرون ، ص. 1-1900، مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019 ، اطلع عليه بتاريخ أبريل 2019. {{ استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= ( مساعدة)
^ "معلومات على موقع " ، ، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020. وصلات خارجية [ عدل]
موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب
بوابة لسانيات
بوابة اللغة العربية
بوابة العرب
هذه بذرة مقالة عن اسم شخصي بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت