تعرف على أبرز قواعد العناية بالصحة الجسدية والنفسية ، كثيراً ما تتردد مقولة الحفاظ على الصحة والجسم والتي عادةً ما ترتبط بممارسة الرياضة، تناول الأطعمة المفيدة للجسم، الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية والتدخين. قواعد العناية بالصحة الجسدية والنفسية - موسوعة. ولكن يغفل البعض أحياناً عن أن مفهوم العناية بالصحة مفهوماً شاملاً لا يتضمن فقط الحفاظ على صحة الجسد والأعضاء وسلامة عمل الوظائف الحيوية، بل أن الصحة حالة عامة تشمل صحة الجسد، العقل، النفسية، الشئون الاجتماعية والعلاقات والروابط مع البيئة والأشخاص المحيطين بنا، فمن استطاع أن يوازن ما بين سلامته الجسدية، العقلية، النفسية، الاجتماعية فسوف يجد التوازن والحالة الصحية بشكلها الأمثل في حياته. فالعناية بالصحة لا يجب قصرها فقط على وقت المرض والتعرض للإصابات المختلفة، بل أنها يجب أن تكون جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية لا تكتمل إلا به. وفي السطور التالية نتعرف معكم على قواعد العناية بالصحة الجسدية والنفسية من موقع موسوعة. قواعد العناية بالصحة
كيفية المحافظة على الصحة العامة
الصحة والتغذية
الحرص على تناول وجبات صحية متوازنة تتضمن كافة العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان والتي تشمل الفيتامينات، المعادن، البروتينات، الأملاح الطبيعية، الألياف الطبيعية، الدهون الصحية.
قواعد العناية بالصحة الجسدية والنفسية - موسوعة
أ- الوقاية: وذلك بأخذ الاحتياطات اللازمة قبل وقوع المرض واتخاذ الأسباب الواقية منه، قال تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا" (البقرة/195). ب- العلاج: كما أمر بالعلاج عند تحقق المرض، قالﷺ: "يَا عِبَادَ اللَّهِ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً إلا السام". رواه الترمذي. ت- التأهيل: أي الإلتزام بالعادات والممارسات الصحية السليمة في النوم والأكل والمشي وتجنب السيء منها. وهي الرياضات التي تنمي الجسم وتقوي مناعته وتحقق الحصانة والقدرة البدنية المعينة على مدوامة الأعمال والطاعات لقولهﷺ: "المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خيرٌ". رواه مسلم. فقد أثبت الخيرية لكليهما، والأفضلية لأقواهما لأنه الأقدر على الاستزادة من الطاعات وتحمل مشاقها. وأُثِرَ عن عمر رضي الله عنه قوله: "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل". وختاما نورد بعض الوصايا والتوجيهات العامةً للعناية بالصحة، والوقاية من الأمراض. 1- قال أبقراط: "الإقلال من المضار خيرٌ من الإكثار من المنافع". وقال أيضًا: "استديموا الصحة بترْك التكاسل عن التعب، وبترك الامتلاء من الطعام والشراب".
فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه". ووصف الإسلام معدة الكبد وصفا حسيا للتأكيد على المحافظة عليها والعمل على سلامتها، فقال: "المعدة بيت الماء، والحمية رأس الدواء". ومن محافظة الإسلام على صحة الإنسان وعافيته أن شرع الصوم للمسلمين، وإن كان الصوم سابقا في الأديان الأخرى قبل الإسلام. لكن الإسلام هو الذي وضع لفريضة الصوم الضوابط وحدد أوقاته بدءًا ونهاية، حيث جعله شهرا واحدا على رأس كل عام، وأتبعه بصيام النوافل لمن أحب التزود من الأعمال الصالحة. وفي الصوم حمية عامة لأعضاء الجسم كافتها. فهو دواء عام لكل عضو من الأعضاء والأطراف من محافظة الإسلام على الصحة الإنسانية أن حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. وفي ذلك إشارات صحية حية ومداواة لذوي القلوب الضعيفة التي تلعب بها أهواؤها. فإن ارتكاب المحرمات من مخدرات ومفتِّرات وزنى يكون مدعاة لانتقاد العدوى بشتى الأسقام والأورام التي لا يرجى برؤها. وهذا هو ما تشكو منه كثير من الدول والبلدان التي تدعي الحضارة والرقي، ولكنها حضارة ورقي مزعوم مفترى مكذوب. فكيف ترجى السلامة من العلل والآفات لمجتمعات نزلت بها أخلاقياتها إلى الحضيض، فأشبهت الحيوانات العجم في تصرفاتها الشنيعة ﴿ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ [الفرقان: 44] ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ﴾ [محمد: 12].