ونقصه هُوَ، وأنقصه لُغَة، وانتقصه، وتنقصه: أَخذ مِنْهُ قَلِيلا قَلِيلا، على حد مَا يَجِيء عَلَيْهِ هَذَا الضَّرْب من الْأَبْنِيَة بالأغلب..
وَقد انتقصه حَقه. وَالنَّقْص فِي الوافر من الْعرُوض: حذف سابعه بعد إسكان خامسه. نَقصه ينقصهُ نقصا، وانتقصه. وتنقص الرجل، وانتقصه، واستنقصه: نسب إِلَيْهِ النُّقْصَان. شرح حديث عَشْرٌ من الفِطْرة: قَصُّ الشَارب. وَالِاسْم: النقيصة، قَالَ:
فَلَو غير اخوالي أَرَادوا نقيصتي...
جعلت لَهُم فَوق العرانين ميسما
وَالنَّقْص: ضعف الْعقل. وَنقص الشَّيْء نقاصة، فَهُوَ نقيص: عذب. المفردات في غريب القرآن نقص
النَّقْصُ: الخُسْرَانُ في الحَظِّ، والنُّقْصَانُ المَصْدَرُ، ونَقَصْتُهُ فهو مَنْقُوصٌ. قال تعالى:
وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ
[البقرة/ 155] ، وقال: وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ
[هود/ 109] ، ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً
[التوبة/ 4]. المزيد...
شرح حديث عَشْرٌ من الفِطْرة: قَصُّ الشَارب
انتقاص الماء
انتقاص الماء فسره العلماء بأنه " الاستنجاء " ·(1) ،وهو أيضاً " الانتضاح ": من نضح الفرج بالماء. وهو من خصال الفطرة وسنن الهدى العظيمة التي دعانا إليها المصطفى (ص) ، وتعني إزالة النجس من غائط وبول ودم ومذي وسواها،من القبل أو الدبر. وهو واجب عند جمهور الفقهاء لقوله سبحانه و تعالى: ( والرجز فاهجر). والأصل في الاستنجاء أن يكون بالماء، لما روي عن أنس بن مالك (ر) قال: "كان رسول الله (ص) إذا خرج لحاجته تبعته وأنا غلام- ومعنا إداوة من ماء، يعني يستنجي به " رواه البخاري ومسلم... ويجوز الاستنجاء بحجر ونحوه وكل شيء قالع (كالمحارم الورقية اليوم) ولا بد منها بثلاث مسحات على الأقل (إن حصل الانقاء) وإلا زاد رابعاً فأكثر. وقد أجمع فقهاء الأمة على ان الأفضل الجمع بين الحجارة (المحارم الورقية) وبين الماء في الاستنجاء. ولا شك بأن الهدي النبوي بتعليم الأمة قواعد الاستنجاء، إنما هو إعجاز طبي وسبق صحي في مجال الطب الوقائي سبق بها الإسلام كافة الأنظمة الصحية في العالم وتنسجم مع متطلبات الصحة البدنية في الوقاية من التلوث الجرثومي والحد من انتشار الأمراض السارية. معنى انتقاص الماء هو. فما يخرج من السبيلين من بول وغائط يعتبر من أخطر الأسباب لنقل العدوى بالأمراض الجرثومية والطفيلية فيما إذا أهملت نظافتها (1).
معنى و تعريف و نطق كلمة &Quot;نقص الدهون&Quot; في (معاجم اللغة العربية) | قاموس ترجمان
والثَّانيةُ: «إعْفاءُ اللِّحْيةِ»، أي: إرسالُها وتَوفيرُها، ويكونُ بتَركِ الشَّعرِ النَّابتِ على الذَّقَنِ والخدَّينِ وعدَمِ الأخذِ منه. والثَّالثةُ: «السُّواكُ»، وهو عُودٌ يُقطَعُ من جُذورِ شَجرةِ الأراكِ، ويُستَخدَمُ في تَنظيفِ الفَمِ والأسنانِ، ويُطيِّبُ الفَمَ، ويُزيلُ الرَّوائحَ الكَريهةَ. ما مَعْنَى غسل البراجم وَانْتِقَاصُ الماء | المرسال. والرَّابِعةُ: «اسْتِنشاقُ الماءِ»، وهو إدخالُ الماءِ في الأنفِ، ثُمَّ نَثرُه مرَّةً أُخرى؛ ليَخرُجَ ما فيه من أذًى وقَذَرٍ. والخامسةُ: قَصُّ ما طال من أظفارِ اليَدِ والقدَمِ، وتَقليمُها، وعدَمُ تَركِها طَويلةً تَركًا يَتَجاوَزُ به أربَعينَ ليلةً، كما عند مُسلِمٍ من حَديثِ أنَسٍ رَضيَ اللهُ عنه؛ لأنَّها مَظِنَّةُ الأوساخِ والضَّررِ. والسَّادسةُ: «غَسْلُ البَراجِمِ»، أي: مَفاصِلِ الأصابِعِ وعُقَدِها، ويكونُ غَسلُها بتَنظيفِ الأوساخِ التي تَجتمِعُ فيها. والسَّابعةُ: «نَتْفُ الإِبْطِ»، أي: إزالةُ ونَزعُ الشَّعرِ النَّابِتِ تحتَ الإبطِ، والأفضَلُ فيه النَّتفُ لمَن قَويَ عليه، ويَحصُلُ أصلُ السُّنَّةِ بإزالتِه بأيِّ وَسيلةٍ كانت، كالحَلقِ وغَيرِه. والثامنةُ: «حَلْقُ العَانةِ»، وهو إزالةُ الشَّعرِ الَّذي على الفَرجِ والعَورةِ.
انتقاص الماء
ما هي البراجم
البراجم في اللغة هي جمع برجمة، وتُعني المفاصل، أي العقد التي تتواجد على ظهور الأصابع، وتتجمع الأوساخ في هذه المنطقة، لذلك أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بتنظيفها باستمرار، ويقول البعض الآخر أن البراجم تعني أيضًا ما يجتمع من أوساخ حول الأذن أو بداخلها أو في أي مكان خفي من الجسم. فوائد غسل البراجم وحكمها
ومن المعروف أن حكم غسل البراجم مستحب، وقد اتفق العلماء على ذلك، ويقول الإمام النووي أن من السنن المستقلة، والتي لا تختص بالوضوء، ويمكن تنظيفها مع الوضوء، وتدور الكثير من الأحاديث عن معنى غسل البراجم وانتقاص الماء. انتقاص الماء. وفي حديث شريف رواه مسلم، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، قالوا: حدثنا وكيع، عن زكريا بن أبي زائدة، عن مصعب بن شيبة، عن طلق بن حبيب، عن عبدالله بن الزبير، عن عائشة قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: (عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء). قال زكريا: قال مصعب: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة. زاد قتيبة: قال وكيع: انتقاص الماء يعني الاستنجاء.
ما مَعْنَى غسل البراجم وَانْتِقَاصُ الماء | المرسال
ويكون الاستنجاء باستخدام الماء، وهذا هو الأصل، لما قيل عن أنس بن مالك رضي الله عنه، (قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته تبعته وأنا غلام، ومعنا إداوة من ماء، يعني يستنجي به) رواه البخاري ومسلم. ومن الجائز الاستنجاء باستخدام حجر أو أي شيء كالمناديل الورقية، ولابد من عمل 3 مسحات باستخدامها على الأقل، واجتمع معظم الفقهاء على أنه من الأفضل أن يجمع الفرد ما بين المناديل الورقية والحجارة والماء للاستنجاء. ومما لا شك فيه أن هذه التعليمات في قواعد الاستنجاء ما هي إلا إعجاز طبي وقائي، سبق به الإسلام العالم والأنظمة الصحية، لأن هذا الأمر يحافظ على الصحة البدنية ويقي الجسم من الأمراض والجراثيم، ويمنع انتشار المرض، حيث أن البول والغائط من الأمور الخطيرة التي تتسبب في نقل عدوى الأمراض الطفيلية والجرثومية، وذلك في حالة إهمال النظافة. ومن أجل ذلك دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطهارة والاستنجاء، وجعل من هذا الأمر من أهم مداخل العبادة عند المسلمين. أنواع الغسل
هناك أنواع مختلفة من الغسل، وهي الغسل الواجب والغسل المستحب، وهناك أيضًا غُسل مكاني وآخر زماني، وهذه الأنواع من الأغسال تكون غيرية، أي ما وجب لغيره، وتشترط فيه أن تتم الطهارة مثل الطهارة للصلاة والطواف أو دخول المسجد أو مس القرآن.
الحمد لله. أولا:
إعفاء اللحية جاءت السنة آمرة به، كما في حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى رواه البخاري (5893)، ومسلم (259) واللفظ له. والإعفاء هنا بمعنى الترك والتوفير؛ وليس الإزالة، فمن الثابت في اللغة أن (أَعْفُوا) بمعنى التوفير والترك. قال ابن الأثير رحمه الله تعالى:
" وَفِيهِ ( أَنَّهُ أمَرَ بإِعْفَاء اللِّحَى) هُوَ أَنْ يُوفِّر شَعَرُها وَلَا يُقَصّ كالشَّوارب، مِنْ عَفَا الشيءُ ، إِذَا كَثُر وَزَادَ. يُقَالُ: أَعْفَيْتُه وعَفَّيْتُه " انتهى من "النهاية في غريب الحديث" (3 / 266). وهذا هو المعنى الذي تتابع شراح الحديث على ذكره. ويتأكد هذا الفهم بالروايات الصحيحة الأخرى لحديث ابن عمر هذا، وعن غيره من الصحابة؛ فهي تفسّر بعضها البعض. فروى البخاري (5892) عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: خَالِفُوا المُشْرِكِينَ: وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ. ورواه مسلم (259) عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ؛ أَحْفُوا الشَّوَارِبَ، وَأَوْفُوا اللِّحَى.
قاموس ترجمان
لا توجد نتائح ل "نَقْصُ التَّحَسُّس" غريب الحديث لابن سلام نقص
قَالَ أَبُو عبيد: كَأَنَّهُ ذهب إِلَى طلب الْوَلَد وَالنِّكَاح ونرى أَن أصل الاستحداد وَالله أعلم إِنَّمَا هُوَ الاستفعال من الحديدة يعْنى الاستحلاق بهَا وَذَلِكَ أَن الْقَوْم لم يَكُونُوا يعْرفُونَ النورة. وَأما إحداد الْمَرْأَة على زَوجهَا فَمن غير هَذَا إِنَّمَا هُوَ ترك الزِّينَة والخضاب ونراه مأخوذا من الْمَنْع لِأَنَّهَا قد منعت من ذَلِك وَمِنْه قيل للرجل المحارف: مَحْدُود لِأَنَّهُ مَمْنُوع من الرزق وَلِهَذَا قيل للبواب:
حداد لِأَنَّهُ يمْنَع النَّاس من الدُّخُول قَالَ الْأَعْشَى: [المتقارب]
فَقُمْنَا وَلَمَّا يَصِحْ دِيْكُنَا...
إِلَى جونةٍ عِنْد حدادها
[و -] الجونة خابية يَعْنِي صَاحبهَا الَّذِي يمْنَعهَا ويحفظها وَفِي إحداد الْمَرْأَة لُغَتَانِ: يُقَال: حدت زَوجهَا تحد وتحد حدادا وأحدت تحد إحدادا. وَأما قَوْله: [و -] انتقاص المَاء فَإنَّا نرَاهُ غسل الذّكر بِالْمَاءِ وَذَلِكَ أَنه إِذا غسل الذّكر ارْتَدَّ الْبَوْل وَلم ينزل وَإِن لم يغسل نزل مِنْهُ الشَّيْء حَتَّى يستبرأ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: لَيْسَ معنى الحَدِيث أَنه سمى الْبَوْل مَاء وَلكنه أَرَادَ انتقاص الْبَوْل بِالْمَاءِ إِذا اغْتسل بِهِ.