Share your videos with friends family and the world. Jul 29 2012 حرب العاشر من رمضان ديوسف القرضاوي من أهم ما حدث في شهر رمضان المبارك ما فاجأنا وفاجأ العالم كله من حدث اهتزت له القلوب طربا وابتسمت له الثغور. تعرف بحرب اكتوبر أو العاشر من رمضان في مصر فيما تعرف في سوريا بحرب تشرين التحريرية أما في إسرائيل فيطلق عليها حرب يوم الغفران يوم كيبور. في حين كان ردي واضحا وأعطيت تاريخ نشر ما كتبه شاهد عيان لبعض وقائع حرب أكتوبر 1973 وبالطبع فالهدف كان التشكيك وليس. ما كان لنصر أكتوبرالعاشر من رمضان الذي تتباهى به المؤسسة العسكرية المصرية حتى اليوم أن يكون نصرا من الأساس لولا الشعب ولولا المقاومة الشعبية الباسلة بالسويس التي قادها إمام مسجد الشهداء الشيخ حافظ سلامة هذه. Apr 16 2019 حرب العاشر من رمضان عام 1393 في السادس من أكتوبر في عام 1973 تلك الحرب التي اتخذت من رمضان أفضل الشهر وأكثرهم بركه فقد مد الله الجيش المصري والسوري يد العون فهي يد الله التي ترعى و تحفظ الجميع إذ قام كل من. يتضمن الڤيديو نجاح القوات المصرية فى عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف الإسرائيلى وتدمير القوات المصرية. מלחמת יום כיפור او מלחמת יום הכיפורים هى الحرب اللى ابتدت يوم السبت 6 اكتوبر سنة 1973 و خلصت يوم الجمعه 26 اكتوبر سنة 1973 بين مصر من.
صور من حرب رمضان 5Da
غير أنَّ سلوك القوات الصهيونية في الساعات الأولى من الهجوم كان دليلاً عمليًّا على أنه أخذته المفاجأة التامة. وقد تضاربت أقوال العدو وأدلته وشهادات قادته بعد ذلك حول هذه النقطة تضاربًا شديدًا؛ ففي مرحلة ساد القول "بأنهم رأوا ولكنهم لم يفهموا"! وفي رأي آخر ساد القول "بأنهم رأوا وفهموا ولكنهم لم يصدقوا". وكأن ذلك يُصَدِّق قول الله تعالى: { وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُون}[يس: 9]. إنَّ الحقيقية المؤكدة وراء ذلك التصور يرجع -أيضًا- إلى الدور المعنوي الذي تغلغل في عقول ووجدان ونفوس المقاتل الإسرائيلي، سواء القادة أو الضباط وضباط الصف والجنود، وهو السبب الرئيس وراء الهزيمة الساحقة في حرب أكتوبر 1973م، على الرغم من امتلاكهم كل عناصر التفوق في معادلة موازين القوى.
صور وفيديوهات من حرب العاشر من رمضان ضد العدو الاسرائيلى - Youtube
ملخص المقال
حرب العاشر من رمضان هي إحدى انتصارات شهر رمضان المبارك.. فما قصة معركة أكتوبر 1973؟ ولماذا كانت الهزيمة في يونيو 67؟
من أهم ما حدث في شهر رمضان المبارك، ما فاجأنا وفاجأ العالم كله من حدث، اهتزت له القلوب طربًا، وابتسمت له الثغور فرحًا، ولهجت به الألسنة ثناء، وسجدت الجباه من أجله لله شكرًا. إنه الحدث الذي عوضنا عما فُوجئنا به من قبل في الخامس من حزيران (يونيو) 1967م، والذي خسرت به الأمة ما خسرت، وكسبت إسرائيل ما كسبت، وضاعت به -إلى اليوم- القدس والضفة والقطاع والجولان، إضافةً إلى سيناء التي استردتها مصر فيما بعد. وهذا الحدث الذي أحيا الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، بل الأمة الإسلامية من المحيط إلى المحيط، هو حرب العاشر من رمضان (10 رمضان 1393هـ/ 6 أكتوبر 1973م). وأنا أحب دائمًا أن أسميها معركة العاشر من رمضان، وليس السادس من أكتوبر؛ لأن (شهر رمضان) ونفحاته وبركاته وإمداداته التي هبت نسماتها على الجنود والصائمين والمصلين كان له أثره في تحقيق النصر، وإمداد المقاتلين بشحنة إيمانية دفعتهم إلى البذل والفداء، أما (أكتوبر) فليس له أي إيحاء، أو دخل في هذا النصر. ما زلت أذكر هذا اليوم المشرق، وقد خرجت من درس العصر في مسجد الشيخ خليفة، فإذا الأنباء المبشرة تستقبلني، وإذا الهواتف تدق ولا تتوقف، للاتصال بي من هنا وهناك، مهنئة بما وقع، شاكرة لله -تعالى- الذي صدق وعده، وأعز جنده، وهزم الظالمين وحده.
فرق بين حربَين
وفرق كبير بين هذه الحرب وحرب يونيو 67، فقد كان العنصر الإيماني والروحي مغيبا عنها تماما؛ لذلك لم يحالفها النصر. كانت كلمة السر في حرب 67: "بر بحر جو"، ولكن الواقع يقول: إنهم لم ينتصروا في بر ولا بحر ولا جو، ولم يكن الذنب ذنب الجيش وجنوده، ولكن ذنب القادة الذين جروهم إلى حرب لم يخططوا لها، ولم يعدوا لها العدة، ولم يأخذوا لها الحذر، كما أمر الله. لقد ترك الجنود أسلحتهم، وتركوا دباباتهم ومصفحاتهم، لم يحاولوا أن يشعلوا فيها النار بعد أن تركوها، حتى لا يغنمها العدو ويستفيد منها؛ لأن هم كل واحد منهم كان هو النجاة بنفسه، واللياذ بالفرار. لقد اعتمدوا على الآلات، فلم تغنِ عنهم الآلات، واتكلوا على السلاح فلم ينجدهم السلاح؛ لأن السلاح لا يقاتل بنفسه، إنما يقاتل بيد حامله، ويد حامله إنما يحركها إيمان بهدف، وإيمان برسالة، وهذا لم يعبأ به الجنود. يقول أبو الطيب:
وما تنفع الخيل الكرام ولا القنا ** إذا لم يكن فوق الكرام كرام! ويقول الطغراني في لاميته:
وعادة السيف أن يزهى بجوهره ** وليس يعمل إلا في يدي بطل! ماذا تجدي خيل بغير خيال، وفرس بغير فارس، وسيف صارم بغير بطل؟!. فلا عجب أن كانت الهزيمة الثقيلة المذلة في 67؛ فهذه نتيجة منطقية لمقدمتها، كما قال العرب: إنك لا تجني من الشوك العنب، وصدق الله إذ يقول: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا} (الأعراف: 58).