ميلاد السلطان مراد الرابع:
ولد مراد الرابع في 28 جمادى الأولى سنة 1018هـ الموافق 29 أغسطس سنة 1609م، وقد توفي أبوه وهو صغير، فقامت أمه على تربيته وتنشئته، وصارت توجهه التوجيه الرشيد، ورجت له أن يكون من الرجال المعدودين، فكان كما أرادت له. السلطان الغازي مراد خان الرابع - منتديات كرم نت. ولايته للسلطنة والمصاعب التي واجهته:
تولى مراد الرابع السلطنة في منتصف ذي القعدة عام 1032هـ، وهو في الرابعة عشرة من عمره، وصارت أمه نائبة عنه، وقد واجه مع بداية ملكه عدة صعاب، منها:
- تمرد فرق الإنكشارية التي صارت تعبث بمصالح البلاد العليا، وتعيث في الأرض فسادًا، حيث كانوا قد ثاروا من قبل على السلطان عثمان الثاني وعزلوه، وأعادوا مكانه السلطان مصطفى الأول، ولم يكتفوا بعزله، بل هجموا عليه في سراياه، وانتهكوا حرمتها، وقبضوا عليه من بين جواريه وزوجاته، وقادوه قهرا إلى ثكناتهم، موسعينه سبًّا وشتمًا وإهانة، مما لم يسبق له مثيل في تاريخ الدولة العثمانية. وقد كانت تلك الصورة حاضرة في ذهنه عندما صعد لكرسي السلطنة، فلم يحتك بهم وصبر عليهم لعجزه عن كبح جماحهم؛ خشية أن يفعلوا به ما فعلوه بسلفه، وظل يتحين الفرصة التي يجد فيها المقدرة على الفتك برؤساء الفتنة منهم. - تجرؤ الولاة على التمرد على سلطة الدولة، فقد أشهر والي طرابلس الشام استقلاله، وطرد جنود السلطان من ولايته، وفعل الشيء نفسه والي "أرضروم" واستولى على أنقرة، وصادر إقطاعيات الجيوش العثمانية بها.
- السلطان مراد الرابع ويكيبيديا
- السلطان مراد الرابع العثماني
- مشاهده مسلسل السلطان مراد الرابع الحلقه 1
- السلطان مراد الرابع
- السلطان مراد الرابع و بغداد
السلطان مراد الرابع ويكيبيديا
بعد ذلك رغب الشاه الصفوي في الصلح، وعرض على الدولة أن يترك لها مدينة بغداد مقابل أن تترك له مدينة "أريوان"، ودارت المفاوضات بينهما نحو عشرة أشهر، انتهت بعقد الصلح بينهما في (21 من جمادى الأولى 1049هـ= 19 من سبتمبر 1639م). وفاة السلطان مراد الرابع
وبعد ثمانية أشهر من عودة السلطان مراد الرابع من حملته المظفرة توفي في (16 من شوال 1049 هـ= 8 من فبراير 1640م) وكانت سنه قد تجاوزت السابعة والعشرين بستة أشهر، ولم يترك ولدًا. السلطان مراد الرابع العثماني. ويُعدّ السلطان مراد الرابع من كبار سلاطين الدولة العثمانية، نجح في إعادة النظام إلى الدولة، وأعاد الانضباط إلى الجيش، وأنعش خزانة الدولة التي أُنهكت نتيجة القلاقل والاضطرابات، ومدّ في عمر الدولة نحو نصف قرن من الزمان وهي مرهوبة الجانب، قبل أن تتناوشها أوروبا بحروبها المتصلة. يؤخذ عليه أنه في سبيل ذلك استعان بوسائل استبدادية، حتى قيل إنه قتل عشرين ألفا في سبيل تأمين النظام في الدولة. من مصادر الدراسة:
محمد فريد بك ـ تاريخ الدولة العلية العثمانية ـ تحقيق إحسان حقي ـ دار النفائس ـ بيروت ـ 1403 هـ= 1983م. يلماز أوزتونا ـ تاريخ الدولة العثمانية- منشورات مؤسسة فيصل للتمويل ـ إستنبول 1988.
السلطان مراد الرابع العثماني
في 960 هـ/1553م نُفِّذ الأعدام عندما حضر الأمير مصطفى للقاء والده في خيمته أثناء الحملة ثم قبض عليه وخنق، حيث أُعدم بخيط من حرير من قبل أشخاص صم بكم وفقا للتقليد العثماني في إعدام الشخصيات الهامة.. [1] و دُفِن في بورصة. حول قصة السلطان مراد الرابع والرجل الذي اشتهر عنه الزنى وشرب الخمر - الإسلام سؤال وجواب. [2]
ما بعد الإعدام [ عدل]
يقول أحمد آق كوندوز بخصوص هذه المسألة
كان قتله بتهمة عصيانه للدولة، ولكن الأدلة كانت خاطئة، وكان الشهود شهود زور. ومع أن إعدام الأمير مصطفى أُدخل ضمن إطار قانوني وأقنع الناس بأدلة زائفة، إلا أنه أحدث بلبلة كثيرة داخل البلد، وحزن الأمير جيهانكير كثيرًا لمقتل أخيه ومات في العام نفسه كمدًا وحزنًا، وضايق الجيش كثيرًا وطالب بإلحاح عزل الصدر الأعظم رستم باشا، فقام السلطان بعزله مضطرًا؛ لأن قسمًا كبيراً من الجيش بدأ يميل إلى الطرف الآخر، وأصبح الأمير مصطفى أسطورة لدى الشعب وبدأت كثير من المراثي تكتب من أجله، بل ظهر من ادعى أنه الأمير مصطفى وجمع حوله الآلاف من الناس. معرض [ عدل]
وصلات خارجية [ عدل]
مراجع [ عدل]
مشاهده مسلسل السلطان مراد الرابع الحلقه 1
إن ابني مصطفى لا يتجرأ على هذه الوقاحة، إن بعض المفسدين لكي يحققوا مآربهم لا يريدون أن تبقى السلطنة والملك له. [1]
تنفيذ الإعدام [ عدل]
منمنمة عثمانية تصور جنازة الأمير مصطفى
كانت الرسائل المزورة والدسائس الأخرى التي رتبت حول هذا الأمر أقنعته في النهاية بخيانة ابنه، وعندما تهيّأ السلطان للحرب الثالثة مع الدولة الصفوية أراد مصطفى الأمير الاشتراك مع والده في هذه الحرب وجمع ما يقارب ثلاثين ألف جندي من أطراف قونية اعتقد السلطان سليمان أن ابنه جمع هذا الجيش ضده وللانقلاب عليه و لأن السلطان سليمان لم يطلب أي إمدادات من أماسيا. استحصلت فتوى من شيخ الإسلام أبو السعود أفندي مفادها أن الأمير أعلن العصيان ضد الدولة، ولم تصدر هذه الفتوى مطابقة للأصول. وأثناء استقرار جيش سليمان في إيريجلي لفترة من الوقت، عرض رستم باشا على مصطفى الانضمام إلى جيش والده. وفي الوقت نفسه قام رستم باشا بتحذير السلطان سليمان بأن مصطفى كان قادما لقتله. قبل مصطفى دعوة رستم باشا وجمع جيشه للانضمام إلى والده. رأى سليمان هذا بمثابة تهديد. مشاهده مسلسل السلطان مراد الرابع الحلقه 1. ولقد كانت الرسائل المزورة والدسائس الأخرى التي رتّبت حول هذا الأمر أقنعت السلطان سليمان القانوني في النهاية بخيانة ابنه، وأمر بإعدامه.
السلطان مراد الرابع
ثم تتبع رءوس الإنكشارية وغيرهم ممن كان يهيج المشاعر ويثير الجنود، وينشر الاضطرابات، وصار يأمر بقتل كل من ثبت عليه أقل اشتراك في الحركات الأخيرة، وبذلك داخلهم الرعب ووقعت مهابته في قلوبهم، وخشيه الصغير والكبير والأمير والحقير، وأمن الناس على أموالهم وأعراضهم من التعدي، وسادت السكينة في القسطنطينية وضواحيها وجميع أنحاء المملكة. وكانت آخر ثورة للإنكشارية في آخر شوال سنة 1041هـ الموافق 19 مايو سنة 1632م، حركها رجل يُسمى رجب باشا لغاية في النفس، فأمر السلطان بقتله وإلقاء جثته من شبابيك السراي حتى يراها المتجمهرون، فسكنت الناس، ولم يحصل ما يخلُّ بالأمن بعد ذلك في مدة سلطنته. يتبع......
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
السلطان مراد الرابع و بغداد
مراد الرابع
حرم القهوة والخمر وقتل بيده من وجده يشربهما، ثم مات هو من فرط إقباله على النبيذ. وأطلق يد السلفيين على خصومه مدعيا حكمه بالشريعة الإسلامية، بينما كان لا يتورع عن سفك الدماء لأهون الأسباب.. هذا هو سلطان المتناقضات، السلطان العثماني مراد الرابع المولود في العام 1612 والذي تربع على عرش السلطنة العثمانية طيلة 17 عاما (1632 - 1640). مراد في حجر أمه
بويع مراد بن السلطان أحمد الأول بالسلطنة في إسطنبول وهو لا يزال صغيرا في الحادية عشر من عمره، بعد أن عزل عمه السلطان مصطفى الأول. وكانت أم مراد السلطانة كوسم هي المتولية على الحقيقة شؤون الإمبراطورية العثمانية، حيث حجبت مراد عن الأنظار وادعت اضطرارها لذلك بحكم صغر سنه. السلطان مراد الرابع ويكيبيديا. استمر وجود مراد الرابع في حجر كوسم تسع سنوات كاملة (1623-1632)، دب الفساد فيها وسيطر على الدولة، حيث أصبح للإنكشارية حلفاء كوسم اليد الطولى في البلاد، حتى إنهم قتلوا السلطان "عثمان الثاني" (1618 - 1622). و كان عثمان سلطانًا صغير السن حاول النهوض بالسلطنة وتقليص نفوذ الانكشارية المتنامي، فأشعلوا ثورة في إسطنبول راح ضحيتها السلطان الشاب الذي لم يجاوز عمره الثامنة عشرة. و بعد مقتل عثمان الثاني وتولى مصطفى الأول العرش، تبين أن الأخير لا يملك من أمره شيئا، و صارت مقاليد البلاد في يد الإنكشارية، و عمّت أرجاء الدولة الفوضى و الاضطرابات، و ظلت ثمانية عشر شهرًا دون أن تجد يدًا حازمة تعيد للدولة أمنها و سلامتها.
مراد الرابع سلطان الدولة العثمانية وفاتح بغداد القصة الحقيقية التي حرفت - YouTube