> إذاً بعد استقبال يحمل مقداراً من الاحتقار أول الأمر، استقبل المتفرجون في شتى أنحاء العالم أفلام رعاة البقر المزيفة تلك، إذ صُوّرت في إسبانيا من قبل تقنيين إيطاليين حتى وإن اختير لبطولتها ممثلون أميركيون كان على رأسهم في تلك الثلاثية ممثل مغمور سرعان ما عمّت شهرته العالم ولا يزال نجما كبيراً حتى اليوم بعد مرور نصف قرن، وإن كان اليوم لامعاً كمخرج أصيل أكثر من لمعانه كممثل: كلينت إيستوود. لقد حققت تلك الثلاثية من النجاح ما فاق كل التوقعات وأعاد الاعتبار إلى النوع. غير أن المستفيد الأكبر من العملية برمتها كان المخرج نفسه، سيرجيو ليوني الذي سرعان ما اعتبر من كبار السينمائيين في العالم وراحت تؤلَّف عنه الكتب وتُكتب الأطروحات مع أن رصيده كله لم يتجاوز في نهاية الأمر سبعة أفلام من ضمنها «ثلاثية الدولار»، إذ إنه كان حقق قبل ذلك فيلماً تاريخياً جماهيرياً لم يلتفت إليه النقد بصورة جدية، ثم قُيّض له بعد «الدولار» أن يحقق ثلاثة أفلام أخرى فقط ضمتها ثلاثية ثانية وأخيرة حملت عنواناً إجمالياً هو «حدث ذات مرة»: ولقد حملت الأفلام ذاتها عناوين «حدث ذات مرة في الغرب»، «حدث ذات مرة في الثورة» وأخيراً رائعته «حدث ذات مرة في أميركا» الذي يبقى أجمل أفلامه وأقواها.
فيلم حدث ذات مرة في الغرب من إخراج سيرجيو ليوني - موقع اللغة والثقافة العربية
وكل هذا على إيقاع تلك الموسيقى الرائعة التي كان قد اعتاد طلبها من موسيقيّه المفضل إينيو موريكوني الذي وصل في ركابه إلى أعلى درجات النجاح. يدور موضوع «حدث ذات مرة في الغرب» من حول بناء خط السكة الحديد إذا، ولكن في ركاب أربعة أشخاص مختلفي المشارب والأهواء والغايات ولكن يجمع بينهم عنف يمارسونه وغضب لا يتوقف. أولهم لا اسم له، وليس له أي ارتباط إلا بآلة هامونيكا يعزف عليها وحيداً معبراً من خلال عزفه العشوائي عن علاقته الكأداء بمجتمع يلفظه. والثاني رجل لا يرحم له اسم يعرف به هو فرانك وغاية يعلنها هي جمع أكبر قدر ممكن من المال، ووسيلة هي مهنة يتقنها بل يبالغ في إتقانها: مهنة القتل. والقتل هو القاسم المشارك بينه وبين الثالث المسمّى «شايين». ولكن إذا كان فرانك يقتل ويفكر، فإن شايين يقتل دون أن يفكر ولسوف نرى لاحقاً في الفيلم كيف سيدفع غالياً ثمن ذلك! فيلم حدث ذات مرة في الغرب من إخراج سيرجيو ليوني - موقع اللغة والثقافة العربية. أما الشخص الرابع في هذه العصابة فامرأة وليس رجلاً هذه المرة. امرأة في غاية الجمال تدعى جيل. لها أنوثة طاغية لكن حكايتها لا تختلف عن حكاية رفاقها الذكور: إنها تحمل عنف الغرب والدهاء المطلوب للبقاء فيه. تشاطر الرجال حياتهم وماضيهم وتواجه الصعاب ذاتها التي يواجهونها ولا تختلف مهمتها عن مهمتهم: إرغام كلّ الآخرين، على الرضوخ لما تريد والعبور بأمان بقطع الصلب اللازمة لمد السكة الحديد، رغم انف العصابات الأخرى المتمردة ولصوصها.
تقع احداث الفيلم في بلدة فلاغستون وهي بلدة خيالية تقع في الغرب الأمريكي القديم، وتدور القصة حول خلاف على قطعة من الأرض سوف تمر من خلالها شبكة السكة الحديدية وتتداخل معها أيضا قصة إنتقام من قاتل محترف كان قد ارتكب قبل سنين طويلة جريمة قتل بدم بارد. سويت واتر هي قطعة أرض قريبة من بلدة فلاغستون ومالك هذه الأرض يدعى بريت مكباين (فرانك وولف) وقد قام بشراء الأرض توسماً بمرور شبكة السكة الحديدية عبرها لأن أرضه هي الوحيدة التي يوجد بها مصدر للمياه في تلك المنطقة والذي لاغنى للقطارات البخارية عنه. حدث ذات مرة في الغرب. عندما علم بارون السكك الحديدية مورتون ( غابرييل فيرزيتي) بميزة تلك الأرض القيمة قام بارسال أحد المجرمين الذين يتعامل معهم لتأدية اعماله القذرة واسمه فرانك ليهدد مكباين ليترك له الأرض ولكن فرانك بدلا من ان يهدده فقط قام هو وعصابته بالقضاء على كامل عائلة مكبين حيث قتلوه هو واولاده الثلاثة أثناء تحضيرهم لاقامة وليمة على شرف زوجة أبيهم الجديدة، وبعدها قام فرانك وعصابته بتلفيق دليل على أن من ارتكب جريمة القتل هي عصابة قاطع الطريق شايان. في بداية الفيلم كنا قد رأينا ثلاثة رجال مسلحين وهم ينتظرون وصول القطار في إحدى المحطات النائية، هؤلاء الرجال هم من عصابة فرانك وهو قد ارسلهم من اجل القضاء على رجل غامض يلاحقه منذ مدة ويطلب في كل مرة لقاؤه في مكان مختلف وتحت اسم مختلف.
مواضيع مشابهة
تذكر مقدم برنامج "كورة" الإعلامي تركي العجمة وضيوف البرنامج أصل عبارة "النصر بمن حضر". وذلك بالتزامن مع حصول نادي النصر على كأس السوبر السعودي. وأوضح العجمة أن "هذه العبارة أطلقها في الأساس صاحب السمو الملكي الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود". وقال إن "نتيجة مباراة السوبر لم تكن متوقعة، لكنها ذكرتنا بالجملة الشهيرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن سعود رحمه الله، وهي النصر بمن حضر". من جهته، أكد المحلل الرياضي عبد العزيز السويد، أن نادي النصر كان الأكثر حاجة للفوز بالسوبر". بينما اعتبر المحلل الرياضي عيد الثقيل، أن "مشكلة النصر كانت نفسية ومالية فقط. وبالتأكيد ما حدث في الـ 24 ساعة قبل السوبر كان عملاً رائعاً من جانب الجهاز الإداري". أما المحلل الرياضي محمد الصدعان، فلفت إلى أنه "غاب عن كثيرين أن ما قدمه النصر في مباراة العين، كان بروفة للعرض الرائع الذي قدمه في السوبر أمام الهلال".
النصر بمن حضر موت
* رغم الحضور الجيد للجماهير النصر في الملعب لمشاهدة المباريات إلا أن هذا الجمهور يحضر لعل وعسى أن يتعدل حال النصر. * أكبر مكاسب نادي النصر هذا العام تتمثل في أعضاء مجلس الإدارة فهد المشيقح، وحسام الصالح، والدكتور سعد الطمرة، وفي الجهاز الإداري النجم الخلوق محيسن الجمعان، وفي الجهاز الفني المدرب خالد القروني. * تأسف جداً عندما يخصص مقال أسبوعي في جريدة كبيرة يكون هدفها التقليل من إنجازات نادي الاتحاد وتهميش نادي النصر مع أندية وطنية كسائر الأندية الهلال والشباب وغيره من الأندية لأن جميع الأندية تلعب باسم الوطن بعيد عن مسميات الأندية إلا أن هذا الكاتب الكبير الأسبوعي دائما يقلل ويهمش الاتحاد والنصر كأنها ليسا أندية سعودية ويمجد الأندية الخليجية أو العربية وحتى الآسيوية التي تلعب ضديهما ليس حبا في هذه الأندية إنما كرها في نادي النصر المنافس السابق لناديه ونادي الاتحاد المنافس الحالي لناديه وكرها في رئيسه الذي كان له الفضل بعد الله في وصول نادي الاتحاد إلى العالمية. * أشكر كل من اتصل وبارك فكرة خطوات تخصيص الأندية، ونتمنى أن ترى النور قريباً.
النصر بمن حضر التجول
مقولة مشهورة كان يرددها الأمير الراحل عبد الرحمن بن سعود ـ رحمه الله ـ رئيس نادي النصر، وكان يرددها كثيراً في عهد رئاسته نادي النصر، ولكن نصر اليوم لم يحضر أحد للترشيح لتولي رئاسة نادي النصر، لماذا هذا البعد والجفاء من أعضاء شرف نادي النصر؟ إلى هذه الدرجة لا يوجد في نادي النصر من يقول أنا حاضر! * خالد القروني مدرب رائع وقدير ومن أعمدة المدربين الوطنين وهو من أحسن من يدرب نادي النصر وخصوصاً في هذه المرحلة، وإنصافا للحق لا يجب أن يطالب بالبطولة بهذه المجموعة من اللاعبين حتى لو درب نادي النصر أعظم مدربي العالم كارلوس البرتو أو زجالوا فلن تذهب البطولة للنصر بهذه العناصر. * معظم العناصر التي تمثل نادي النصر غير قادرة على انتشال النادي إلى منصات الذهب التي تحتاج إلى مجموعة كبيرة من اللاعبين من أندية كبيرة وأندية الدرجة الأولى والثانية. * إذا صحت الأخبار التي تنقالتها بعض الصحف عن انتقال عبد الله الواكد، ومرزوق العتيبي من الاتحاد إلى النصر فهما دعامة قوية لنادي النصر في ظل ما يعانيه النصر من ضعف في هذه المراكز. * ما دام أن الصحافي سعود العبد العزيز قادر على جلب الملايين لنادي النصر من قبل أحد أعضاء الشرف فما المشكلة في توليه رئاسة نادي النصر إذا توافر الدعم المادي والخبرة، إضافة إلى ميول سعود العبد العزيز النصراوية وخصوصاً في ظل عدم ترشيح أحد غيره.
- الأهلي: وصيفاً بجدارة.. هناك عمل جبار من الإدارة.. تدارك الأخطاء بسرعة هي الديدن.. ومعالجة المواقف بعجالة هي العنوان.. لم يقدم النيجيري إسحاق أي مستوى فتم استبداله بلا تردد.. وسقط منصور الحربي مصاباً.. فكان التحرك مباشرة لسد الخانة فاستقطب المصري عبد الشافي والذي قدم مستوى كبيراً تفوق فيه حتى على سلفه.. لتبقى صفحة الفريق ناصعة البياض من الخسائر وليستحق أن يكون المنافس الشرس للمتصدر. - الشباب: ثالثاً رغم الصعاب.. تصدر لفترة وتدحرج ثانياً ليستقر ثالثاً.. الأخطاء المتتالية حجبت صورة الفريق وعطلت مسيرته.. بدءاً من المخالصات غير المدروسة مروراً بالخيارات التدريبية وليس آخراً بما قدمه الأجانب، حيث خذل رافينها محبي الفريق ولم يقدم بارك سوى هدفه بالهلال في حين كان خطاب احتياطياً في أغلب أحيان.. وكان روجيرو الأفضل رغم أنانيته.. وعلاوة على الخيارات الفنية لم تقدم الأسماء الإدارية الكثير.. فنائب الرئيس ظهر فجأة ورحل.. ومدير الكرة ينقصه الكثير ليعمل.. وحتى بعض أعضاء الإدارة هناك من كانت عضويته حبر على ورق.. ما يحسب للفريق أنه لم يبتعد في سلم الترتيب رغم كل ما سبق.