أكثر أهل العلم على أنه يُستحب الجهر بالقراءة في صلاة العيد. صلاة العيدين و أحكام و كيفية صلاة العيدين - فقه العبادات المصور. ورُوى عن عليٍّ أنه كان يسمع من يليه ولم يجهر جهرًا يسمع غيرهم. مغ ج 2 ص 236. عنِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ في العيدينِ وفي الجمُعةِ: { بـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعلَى} ، { و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ} وربَّما اجتمعَا في يومٍ واحدٍ، فيقرأ بهما)) – حديث صحيح رواه الإمام مسلم في كتابه –
عن أبي واقدٍ اللَّيثيِّ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: (( كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ في الفِطر والأضحى بـ { ق} و { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ})) – حديث صحيح رواه الإمام مسلم –
الجهر بالقراءة في صلاة الجمعة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
المَطلَبُ الثالث: ما يُستحَبُّ قِراءتُه في صلاة الجمعة. المَطلَبُ الخامس: إذا زُوحِمَ المأمومُ عن السُّجودِ.
يجهر الإمام بالقراءة في صلاة العيدين صح أم خطا - ما الحل
صلاة العيد ركعتان بلا أذان ولا إقامة يجهر فيهما الإمام بالقراءة صح ام خطأ؟ حل سؤال صلاة العيد ركعتان بلا أذان ولا إقامة يجهر فيهما الإمام بالقراءة، مطلوب الإجابة. خيار واحد. (1 نقطة) اهلاً وسهلاً بكم زوارنا ومتابعينا الأحبة نستكمل معكم تقديم أفضل الحلول والإجابات النموذجية والصحيحة لأسئلة المناهج الدراسية لكم، واليوم نتطرق لموضوع وسؤال مهم جداً حيث نسعد بتواصلنا معكم ومتابعتكم لنا، والسؤال اليوم في هذا المقال نذكره من ضمن الأسئلة المذكورة في كتاب الطالب، والذي سنوافيكم بالجواب الصحيح على حل هذا السؤال: الإجابة هي: صح.
صلاة العيدين و أحكام و كيفية صلاة العيدين - فقه العبادات المصور
5- يشرع في العيدين التوسعة على العيال في الملبس والمأكل والترفيه مما أحل الله، فالعيدان أيام فرح وسرور وبهجة، قال تعالى: ( قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلۡيَفۡرَحُواْ هُوَ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ ٥٨) [يونس: 58]. 6- لا يجوز أن تشتمل أفراح المسلمين في العيد على منكر يتنافى مع تعاليم الإِسلام وآدابه؛ من اختلاط، أو تضييع الصلوات، أو لهوٍ محرم، أو استماع للأغاني، أو غير ذلك من المحرمات.
ما الحكمة من الجهر بالقراءة في صلاة الجمعة؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
2- أمْر النبي بها، حتى أمر بها النساء؛ لحديث أُمِّ عَطِيَّةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الْفِطْرِ وَالأَضْحَى: الْعَوَاتِقَ [ العواتق: جمع عاتق، وهي الشابة أول ما تبلغ] وَالْحُيَّضَ [ الحيَّض: جمع حائض] وَذَوَاتِ الْخُدُورِ [ ذوات الخدور: الجارية البِكر] فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ». (رواه البخاري). وقت صلاة العيدين:
يبدأ وقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس قدر رمح في نظر العين، ومقداره: ربع ساعة بعد طلوع الشمس، إِلى زوالها. والسنة تقديم صلاة عيد الأضحى ليتسع وقت التضحية، وتأخير صلاة عيد الفطر ليتسع وقت إِخراج زكاة الفطر. صفة صلاة العيدين
صلاة العيدين ركعتان بلا أذان ولا إِقامة يجهر فيهما بالقراءة، وصفتها كالتالي:
1- يكبر في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإِحرام والاستفتاح وقبل التعوذ والقراءة سبع تكبيرات. 2- يتعوذ ويبسمل ويشرع في قراءة الفاتحة وسورة بعدها، ويسن أن يقرأ في الركعتين بعد الفاتحة سورة (الأعلى) في الأولى، (والغاشية) في الثانية، أو سورة (ق) في الأولى (والقمر) في الثانية. 3- يكبر في الركعة الثانية بعد تكبيرة الانتقال خمس تكبيرات، والصحيح أنه لا يرفع يديه مع كل تكبيرة.
هل يجهر الإمام بالقراءة أم يسر في صلاة العيد؟ - أحكام صلاة العيد - محمد صالح المنجد - طريق الإسلام
الأحد
30
رمضان
1443 هـ::
1
مايو
2022 م
مناشط الشيخ
يتم بث جميع البرامج عبر قناة زاد واليوتيوب
مواقع أخرى
تغريدات الشيخ
صلاة العيد ركعتان بلا أذان ولا إقامة يجهر فيهما الإمام بالقراءة حييتم أهلا وسهلا متابعينا الكرام نضع لكم على موقعكم نبض النجاح الذي يقدم لكل المزيد والعديد من اجابات الأسئلة التعليمية والتي تهدف إلى توضيح ما يبحث عنه الطالب المجتهد في مجاله التعليمي المتكامل ونقدم المزيد من حلول اختبارات المناهج الدراسية ومن خلال الأسئلة الصعبة يمكنكم الضغط على اطرح سؤالاً وسوف نجيب على كآفة الأسئلة وإليكم جواب سؤال الاتي: صلاة العيد ركعتان بلا أذان ولا إقامة يجهر فيهما الإمام بالقراءة الجواب هو: صح.
وهو ليس مختصًّا بالعاصين والمذنبين، فقد قال الله تعالى آمراً نبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [محمد: 19]. خطبة عن الاستغفار والمستغفرين. وقال الله تعالى: ﴿ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴾ [ص: 24]. وقال يونس: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87]. وروى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «وَاللهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً» [5]. ولما سأل أبو بكر الصديق رضي الله عنه النبيَّ صلى الله عليه وسلم دعاء يدعو به ربه سبحانه وتعالى أوصاه بالاستغفار، فقد روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي، قَالَ: «قُلْ: اللهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ» [6].
خطبة جمعة قصيرة عن الاستغفار – المعلمين العرب
وإن مما صح عنه -عليه الصلاة والسلام- من جوامع أدعية الاستغفار، ومما وجه الأمة إليه ما روى البخاري في صحيحه عن شداد بن أوس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استعطت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار موقناً فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة". وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه؛ غفرت ذنوبه وإن كان قد فرّ من الزحف" رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه. وفي الصحيحين: أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي", وروى مسلم في صحيحه أن من آخر ما كان يقول -صلى الله عليه وسلم- في صلاته قبل التسليم: "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر, لا إله إلا أنت".
خطبة عن الاستغفار والمستغفرين
وإن شأن الكمّل من أهل التقوى وأرباب الهدى أنهم إذا أذنبوا استغفروا، وإذا أخطؤوا تابوا كما قال -عليه الصلاة والسلام-: "كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون" رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما. وإن من واسع فضل الله على العباد أنه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وأنه -تعالى- يغفر الذنوب كلها؛ فعلى العبد ألا يقنط من رحمة ربه وإن عظمت ذنوبه وكثرت آثامه، فقد قال -عز وجل-: ( وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ) [الحجر:56]. وروى الترمذي وغيره عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "قال الله -تعالى-: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة". ولقد أمر الله -تعالى- رسوله -صلى الله عليه وسلم وهو أتقى الخلق- بإخلاص الدين وإدامة الاستغفار، فقال -عز وجل-: ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) [محمد:19].
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد أن فرغ من تبليغ رسالة ربه وبلغ البلاغ المبين أمره ربه أن يكثر من الذكر والاستغفار فقال -سبحانه-: ( إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً * فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوابَا) [النصر:1-3]. وكان -عليه الصلاة والسلام- إذا فرغ من صلاته بادر إلى الاستغفار، وحجاج بيت الله الحرام مأمورون بالاستغفار بعد الإفاضة من عرفة والمشعر الحرام ( ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [البقرة:199]. عباد الله: إن من رحمة الله بكم ومزيد فضله عليكم ما رتب على الاستغفار من عظيم الجزاء وسابغ الفضل والعطاء؛ فإن كثرة الاستغفار والتوبة من أسباب تنزل الرحمات الإلهية، والألطاف الربانية، والفلاح في الدنيا والآخرة، كما قال -سبحانه-: ( لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [النمل:46]، وقال -عز وجل-: ( وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31]. وإذا كثر الاستغفار في الأمة وعم أفرادها، وصدر عن قلوب موقنة مخلصة دفع الله به عن العباد والبلاد ضروباً من البلاء والنقم، وصنوفاً من الرزايا والمحن؛ كما قال -عز وجل-: ( وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال:33].