الرجل: دبي
فيما يلي أهم النصائح التي جاءت على لسان الدكتور شفيق للتعامل مع الحرارة المرتفعة وتبدلات الطقس بين الداخل والخارج في الإمارات خلال فصل الصيف:
1- تناول كميات كبيرة من المياه والسوائل
فانخفاض مستويات السوائل في الجسم إلى درجة كبيرة جداً يؤدي إلى تقلّص الأوعية الدموية وهبوط ضغط الدم. كما يؤدي الانخفاض الحاد في مستويات الشوارد (الكهارل) في الدم إلى عدم تدفقه إلى الأجهزة الحيوية في الجسم، ما قد يسبب دوره إصابات مميتة لا يمكن علاجها ودخول الشخص في غيبوبة". 2- عدم تجاهل بعض الأعراض
يتعيّن عدم تجاهل أعراض محددة تشمل الشعور بالخمول والدّوار والتعرق الشديد في حال ظهورها لأنها تعدّ المؤشرات الأولى على الإصابة بالأمراض الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة". درجة الحرارة الإمارات العربية المتحدة. 3- الأمراض التي يجب الحذر منها
وتشمل الأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة كلاًّ من الإجهاد الحراري الذي ينجم عن فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء والأملاح نتيجة للتعرق الشديد؛ والتشنجات الحرارية التي تحدث نتيجة فقدان الأملاح والسوائل من الجسم خلال التعرّق، حيث يسبب ذلك تشنجات مؤلمة في العضلات. بالإضافة إلى طفح الحرارة (الطفح الجلدي) وهو عبارة عن تهيج في الجلد يحدث نتيجة احتباس العرق وعدم تبخره، ويعدّ من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً في بيئات العمل ذات درجات الحرارة المرتفعة.
درجة الحرارة في الامارات
5- التعامل مع أعراض ارتفاع درجات الحرارة
في حال ظهور أي من أعراض الأمراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة يجب إسعاف المريض إلى المستشفى على الفور. ويعد العمال أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة بهذه الأمراض، حيث غالباً ما يتمّ إسعافهم إلى المستشفيات نتيجة لإصابتهم بأعراض الإجهاد الحراري والتشنجات الحرارية الناجمة عن اضطرابات الشوارد (الكهارل)، وهو ما يؤدي بدوره إلى ضعف عام وآلام في الأطراف، لذلك ننصحهم دائماً بضرورة شرب كميات كبيرة من السوائل مع تناول الموزو غيره من أنواع الفواكه الأخرى". 6- فروقات الحرارة بين الداخل والخارج
ولمواجهة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، يلجأ الكثير من الناس إلى البقاء داخل منازلهم وتشغيل مكيفات الهواء. الطقس المتوقع على الإمارات غداً | نتصدر_المشهد - درجات الحرارة. وعلى الرغم من أنّ ذلك قد لا يعتبر مشكلة في حد ذاتها، إلاّ أنه ينطوي في الحقيقة على بعض المخاطر الصحية وخاصة في حال قضاء الكثير من الوقت في بيئةٍ مُكيَّفة الهواء. وقال الدكتور شفيق "إنّ قضاء ساعات طويلة ضمن المنازل أو أماكن العمل مكيفة الهواء قد يتسبب في عدم القدرة على تحمل الحرارة العالية عند الخروج إلى الأماكن المفتوحة والشعور بالتعب والإرهاق. كما يؤدي ذلك في كثير من الأحيان إلى الشعور بالدّوار والصداع وصعوبة في التنفس أو الإصابة بضربات الشمس.
أبوظبي (وام)
توقع المركز الوطني للأرصاد أن يكون الطقس اليوم صحوا إلى غائم جزئيا ومغبر أحياناً نهاراً على بعض المناطق الداخلية، مع انخفاض آخر طفيف في درجات الحرارة على بعض المناطق الداخلية، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً خاصة شمالاً وشرقاً مثيرة للغبار نهاراً تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية. الرياح: شمالية غربية إلى جنوبية غربية/ 15 إلى 25 تصل إلى 40 كم/س الخليج العربي: متوسط إلى مضطرب الموج خاصة شمالاً فيما يحدث المد الأول عند الساعة 51 13: والثاني عند الساعة 01:35 والجزر الأول عند الساعة 19:18 والثاني عند 08:12. بحر عمان: متوسط إلى مضطرب الموج فيما يحدث المد الأول عند الساعة 10:42 والمد الثاني عند الساعة 21:42 والجزر الأول عند الساعة 16:15 والجزر الثاني عند الساعة 04:28.
تاريخ النشر: الأربعاء 29 شعبان 1433 هـ - 18-7-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 183655
11581
0
305
السؤال
كنت نائمة وفاتتني صلاة الظهر والعصر فقمت وصليتها جميعا مع صلاة المغرب الذي قد كان دخل وقتها. ووقت الصلاة شعرت بخروج شيء من الفرج ولكني لم ألتفت له ( لأني مصابة بالوساس وتشق علي الطهارة وأحيانا الصلاة) ولكن بعد أن أديتها شعرت بالتيقن أنه خرج مني شيء. ولكن تصعب علي إعادة الصلوات جميعها لأن الصلاة تشق علي مع الوسوسة.
هل هناك مهلة لقضاء الصلاة لمن تركها بعذر؟ - الإسلام سؤال وجواب
ولفتت الإفتاء إلى أنه لا حرج في قضاء الصلوات الفائتة (المفروضة) في أي وقت، وفي الأوقات المكروهة إذا تذكر المسلم الفائتة في هذا الوقت فبادر بقضائها فيه، أما إن تعمد تحري إيقاعها في وقت الكراهة الذي بين الفجر وطلوع الشمس أو بين العصر والمغرب، فالصلاة لا تكون صحيحة ولا تجزئه، وكذلك لا يصح قضاء السنن في هذه الأوقات. وأوضحت أنه لا يجوز تعمد قضاء صلاة السنن في هذه الأوقات ولا يجوز تعمد تأخير قضاء الفوائت لتصليها في أوقات الكراهة، فلو فعل ذلك عامدًا عالمًا بعدم الصحة لم تصح الصلاة ولا تسقط المطالبة بقضاء الفائتة، فينبغي تنظيم وقت لقضاء الفوائت في غير أوقات الكراهة. وأشارت الإفتاء إلى أن أوقات الكراهة 5 أوقات:
1- بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس. حكم تأخير قضاء الصلاة الفائتة - الداعم الناجح. 2- عند طلوع الشمس حتى تتكامل وترتفعَ قدر رمح في رأي العين، ويقدر بالتوقيت الحديث بحوالي ثلث ساعة بعد وقت الشروق المعروف في نتائج تقويم مواقيت الصلاة. 3- عند استواء الشمس -أي قبيل دخول وقت الظهر- حتى تزول عن وسط السماء، ويستثنى من ذلك يوم الجمعة؛ فلا تكره الصلاة فيه ما لم يصعد الخطيب على المنبر فيجوز أداء ركعتي تحية المسجد فقط إلى أن تصلى الجمعة. 4- بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.
حكم تأخير قضاء الصلاة الفائتة - الداعم الناجح
اختلف الفقهاء في وقت قضاء الصلاة، فعند المالكية والحنابلة قضاء الصلاة يكون على الفور ولا يجوز تأخيرها، وعند الحنفية والشافعية من فاتته صلاة فيجوز له قضاؤها على الفور والتراخي ويستحب قضاؤها على الفور. هل هناك مهلة لقضاء الصلاة لمن تركها بعذر؟ - الإسلام سؤال وجواب. والأولى بالمسلم أن يبادر بأداء ما فاته مما افترضه الله عليه فالموت يأتي بغتة. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية
صرح المالكية والحنابلة بوجوب فورية قضاء الفوائت, لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فليصلها إذا ذكرها) فأمر بالصلاة عند الذكر, والأمر للوجوب, والمراد بالفور الفور العادي, بحيث لا يعد مفرطا, لا الحال الحقيقي, وقيد الحنابلة الفورية بما إذا لم يتضرر في بدنه أو في معيشة يحتاجها, فإن تضرر بسبب ذلك سقطت الفورية. وأما الشافعية, فقال النووي: من لزمه صلاة ففاتته لزمه قضاؤها, سواء فاتت بعذر أو بغيره, فإن كان فواتها بعذر كان قضاؤها على التراخي, ويستحب أن يقضيها على الفور. قال صاحب التهذيب –الإمام البغوي من فقهاء الشافعية-: وقيل: يجب قضاؤها حين ذكر, لحديث أنس رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: (من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها), والذي قطع به الأصحاب أنه يجوز تأخيرها, لحديث عمران بن حصين -رضي الله عنه- قال: (كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم، وإنا أسرينا, حتى إذا كنا في آخر الليل وقعنا وقعة ولا وقعة أحلى عند المسافر منها, فما أيقظنا إلا حر الشمس, فلما استيقظ النبي -صلى الله عليه وسلم- شكوا إليه الذي أصابهم قال: لا ضير – أو لا يضير – ارتحلوا فارتحل فسار غير بعيد, ثم نزل, فدعا بالوضوء فتوضأ, ونودي بالصلاة, فصلى بالناس) وهذا هو المذهب.
وإن فوتها بلا عذر فوجهان: أصحهما عند العراقيين: أنه يستحب القضاء على الفور, ويجوز التأخير, كما لو فاتت بعذر, وأصحهما عند الخراسانيين: أنه يجب القضاء على الفور, وبه قطع جماعات منهم أو أكثرهم، ونقل إمام الحرمين اتفاق الأصحاب عليه, وهذا هو الصحيح ؛ لأنه مفرط بتركها, ولأنه يقتل بترك الصلاة التي فاتت, ولو كان القضاء على التراخي لم يقتل. ويرى الحنفية على الصحيح جواز التأخير والبدار في قضاء الصوم والصلاة.