المُؤمنون
الترتيب في القرآن
23
إحصائيات السورة
عدد الآيات
118
عدد الكلمات
1840
عدد الحروف
4802
السجدات
لا يوجد
عدد الآيات عن المواضيع الخاصة
صفات المؤمنين وجزاؤهم. ترتيب السورة في المصحف
سورة الحج
سورة النور
نزول السورة
النزول
[[سورة مكية | مكية]]
ترتيب نزولها
74
سورة الأنبياء
سورة السجدة
نص سورة المؤمنون في ويكي مصدر
السورة بالرسم العثماني
بوابة القرآن
تعديل مصدري - تعديل
سورة المؤمنون سورة مكية ، وهي آخر حزب المئين ، آياتها 118، وترتيبها في المصحف 23، في الجزء الثامن عشر، نزلت بعد سورة الحج ، بدأت بأسلوب توكيد قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. [1]
سبب التسمية [ عدل]
سميت بهذا الاسم الجليل لانها ابتدأت بذكر صفات المؤمنين الذين استحقوا بها الفلاح في الدنيا والاخرة. محور مواضيع السورة [ عدل]
سورة المؤمنون من السور المكية التي تعالج أصول الدين من التوحيد والرسالة والبعث. [2]
سبب نزول السورة [ عدل]
قال عمر بن الخطاب: «كان إذا أنـزل الوحي على رسول الله ﷺ يسمع عند وجهه دويّ كدوي النحل، فمكثنا ساعة، فاستقبل القبلة ورفـع يديه فقال: "اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وارضنا وارض عنا"، ثم قال: "لقد أنـزلت علينا عشر آيات من أقامهنَّ دخل الجنة" ثم قرأ: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ إلى عشر آيات».
تفسير سورة المؤمنون كاملة (Word)
لمشاهدة النص الكامل، أنقر نص:سورة المؤمنون. الحج
سورةالمؤمنون
النور
رقم السورة:
23
الجزء:
18
النزول
ترتیب النزول:
74
مكية/مدنية:
مكية
الإحصاءات
عددالآيات:
118
عدد الكلمات:
1055
عدد الحروف:
4486
سورة المؤمنون ، هي السورة الثالثة والعشرون ضمن الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم ، وهي من السور المكية ، واسمها مأخوذ من الآية الأولى. تتحدث عن صفات المؤمنين ، وعن مسألة التوحيد ، والمعاد ، وحساب يوم القيامة ، وتتحدث أيضاً عن عدد من الأنبياء ، كنوح و هود و موسى و عيسى ، كما تُبيّن الغاية من خلق الإنسان. ومن آياتها المشهورة قوله تعالى في الآية (99-100): ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾. ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة، منها ما رويَ عن النبي: من قرأ سورة المؤمنون بشّرته الملائكة بالروح والريحان وما تقرُّ به عينه عند نزول ملك الموت. محتويات
1 تسميتها وآياتها
2 ترتيب نزولها
3 معاني مفرداتها
4 محتواها
5 آياتها المشهورة
6 آيات الأحكام
7 فضيلتها وخواصها
8 الهوامش
9 المصادر والمراجع
10 وصلات خارجية
تسميتها وآياتها
سُميت هذه السورة بـــ ( المؤمنون)؛ تخليداً لذكرى المؤمنين وإجلالاً لهم، حيث بدأت بأوصافهم وفلاحهم في الآية الأولى من قوله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ ، [1] وآياتها (118)، تتألف من (1055) كلمة في (4486) حرف.
سورة المؤمنون - ويكيبيديا
[2] وتُعتبر من سور المئين ، أي: السور التي تربو آياتها على المائة. [3]
ترتيب نزولها
مقالة مفصلة: ترتيب سور القرآن
سورة المؤمنون من السور المكية ، [4] ومن حيث الترتيب نزلت على النبي بالتسلسل (74)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء (18) بالتسلسل (23) من سور القرآن. [5]
معاني مفرداتها
الآية (118) من سورة المؤمنون. أهم المعاني لمفردات السورة:
(رَبْوَةٍ): المكان المرتفع من الأرض. (وَجِلَةٌ): الوجل: استشعار الخوف. (يَجْأَرُونَ): يضجون ويستغيثون. (تَنكِصُونَ): النكوص: الرجوع إلى الوراء. (سَامِرًا): مأخوذ من السَمَر، وهو ظل القمر، والسامر والسمّار: الجماعة التي تتحدث في الليل. [6]
محتواها
يتلخّص محتوى السورة في عدّة أقسام:
الأول: يبدأ بالآية ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ وينتهي بعد الآيات التي تذكر صفات وفلاح المؤمنين. الثاني: يُشير إلى مسألة التوحيد وآيات عظمة الله وجلاله في عالم الوجود. الثالث: يُبيّن ما حدث لعدد من الأنبياء ، كنوح وهود وموسى وعيسى. الرابع: يتحدث عن المستكبرين وتحذيرهم ببراهين منطقية. الخامس: يتحدث عن مسألة المعاد. السادس: يتحدث عن حساب يوم القيامة ، وجزاء الخير للمحسنين، وعقاب المذنبين.
تلاوة سورة المؤمنون
[6]
وصلات خارجية [ عدل]
سورة المؤمنون - قراءة على يوتيوب
مصادر [ عدل]
سورة المؤمنون كاملة - ووردز
[3]
عن أبي هريرة «أن رسول الله ﷺ كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء فنزل الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ فَطَأْطَأَ رأسَه». [4]
عن أنس بن مالك قال: قال عمر بن الخطاب: «وافقتُ ربِّي عزَّ وجلَّ في أربعٍ: قلتُ: يا رسول الله لو صلَّيْنا خلفَ المقامِ، ولو ضرَبْتَ على نسائِك الحجابَ، ونزلت هذه الآيةُ: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ. فقلتُ أنا: تباركَ اللهُ أحسنُ الخالقين فنزلت ﴿ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾ [ المؤمنون:14]. ودخلت على أزواجِه فقلتُ: لتنْتَهِينَّ أو ليُبْدِلَنَّه اللهُ أزواجًا خيرًا منكنَّ فنزلتِ الآيةُ». [5]
صفات المؤمنين في السورة [ عدل]
أ ـ الخشوع في الصلاة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ امرئٍ مسلم تحضرُهُ صلاةٌ مكتوبةٌ، فيُحْسِنُ وضوءَها وخشوعَها وركوعَها إلاّ كانتْ كفّارةً لما قبلَها مِنَ الذّنوبِ ما لم يأتِ كبيرةً، وذلك الدهرُ كلَّه». والخشوع مطلوبٌ من المرءِ في الصلاة لوجوه منها الوجه الأول: لتذكّرِ اللهِ، والخوفِ من وعيده، كما قال عز وجل: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي *} [طه:14] والوجه الثاني: أنّ للصلاة أركاناً وواجباتٍ وسنناً، وروحُها النيةُ، والإخلاصُ، والخشوعُ، وحضورُ القلب.
هـ- رعاية الأمانة والعهد:
قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لأِمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ *}، أي: إذا اؤتمنوا لم يخونوا بل يؤدّون الأمانة إلى أهلها، وإذا عاهدوا أو عاقدوا أوفوا بذلك، لا كالمنافقين الذين وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «آيةُ المنافِقِ ثلاثٌ: إذا حدّثَ كذبَ، وإذا وعدَ أخلفَ، وإذا أؤتمنَ خان». قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا *} [النساء: 58]. و ـ المحافظة على الصلوات:
قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ *}، أي الذين على أوقاتِ صلاتهم يحافظون فلا يضيعونها، ولا يشتغلون عنها حتى تفوتهم، ولكنّهم يراعونها حتّى يؤدونها فيها. روي عن عبد الله بن مسعود قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ العملِ أفضلُ؟ قال: «الصلاةُ على وقتِها» قال: قلتُ: ثُمَّ أيْ؟ قال: «بِرُّ الوالدينِ» قال: قلتُ: ثمَّ أيْ؟ قال: «الجهادُ في سبيلِ اللهِ» فما تركت استزيدُه إلا إرعاءً عليه.
يقول الإمام الشافعي:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساوئ
أي عندما نكون راضين مسبقاً عن أحدهم سننحاز لرؤية محاسنه ومزاياه وعلى العكس إذا كنا ساخطين عليه سنميل لرؤية مساوئه ونغفل عن المحاسن. إن أمثلة الانحياز في حياتنا كثيرة وخفية، وقد تكون آثارها كبيرة ومصيرية دون أن ندرك. فعندما يوضع صانع القرار في بيئة العمل أمام عدة خيارات ويميل لاختيار واحد منها لانحياز داخلي أو مصلحة شخصية، من يستطيع اكتشاف ذلك؟ لا أحد.. حتى صاحب القرار نفسه ربما تؤثر عليه هذه العوامل دون وعي كامل منه. أعرض عن الجاهل السفيه - الإمام الشافعي - الديوان. ولذلك عند مراجعة الأبحاث العلمية، يعمد المحكمون عادة إلى سؤال الباحث عن إذا ما تم تطبيق مبدأ الإخفاء أو التعمية عند قراءة نتائج التجربة، لأن الانحياز بشتى أنواعه يعد من أهم العوامل المؤثرة على قوة الدراسة. أذكر عندما كنت في مرحلة الامتياز، كنت أقرأ كتابا بعنوان "التفكير النقدي - Critical Thinking" وكان يتحدث في أحد أجزائه عن أثر البلاغة في الكتابة العلمية، وذكر أنه من المثير للاهتمام أن يكون لها أحياناً تأثير عكسي أو سلبي، حيث يستطيع الباحث بطريقة إقناعه وتعبيره أن يوهم القارئ بصحة النتائج، لذا كان على القارئ أن يكون حذراً وعلى دراية كافية بالمادة العلمية.
أعرض عن الجاهل السفيه - الإمام الشافعي - الديوان
* كاتب كويتي
فنحن لنتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة، لا نريد أن نرى بعين الرضا ولا عين السخط التي ذكرها الشافعي، فكلتاهما منحازة ورؤيتها مشوهة، بل نريد أن نرى الأمور كما هي على واقعها بعين الحقيقة.