حكم بيع العينة هو أحد الأحكام الشرعيّة التي تتعلّق بالبيع والشراء وحقوق الناس، لذا يجب ن نكون حريصين على معرفة الحكم الشرعي المتعلّق بهذا النوع من البيوع، حتى لا نقع في الحرام، زفي مقالنا التالي سوف نتعرّف إلى حكم بيع العينة، وأمثلة عليه، وتعريفه. حكم بيع العينة
حكم بيع العينة حرام شرعًا ، لظهور الحيلة و الربا في مثل هذا النوع من البيوع، والعِين هو النقود والذهب والفضة، والدليل على تحريمه هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إذا تبايعتُم بالعينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ ، ورضيتُم بالزَّرعِ وترَكتمُ الجِهادَ سلَّطَ اللَّهُ عليْكم ذلاًّ لاَ ينزعُهُ حتَّى ترجعوا إلى دينِكُم) [1]. [2]
شاهد أيضًا: ماذا يفعل الله سبحانه بالذي يتعامل بالربا
تعريف بيع العِينة
هو أن يبيع التاجر السلعة بثمن نقود مؤجل، ثم يشتريها مرة أخرى نقدًا لكن بثمن أقل، فتكون الصورة النهائيّة للبيع حصول النقد للمشتري، وسوف يتم تسديد النقود بأكثر منه بعد مدة معيّنة، فكأنه قرض في صورة بيع، وأشهر نفسيرات بيع العينة، هو بيع سلعة بثمن إلى أجل معلوم، ثم شرائها نقدًا بثمن أقل، وفي نهاية المطاف يدفع المشتري الثمن الأول، والفرق بين الثمنيين هو ربًا للبائع الأول، وتؤول العملية إلى قرض عشرة، لردّ خمسة عشر، وهي وسيلة صوريّة للربا.
في حكم بيع العينة
نتناول في مقالنا اليوم حكم بيع العينة ، حيث يعد بيع العينة واحدا من أهم الأحكام الشرعية التي تتعلق بعملية البيع والشراء وحقوق الناس، ومن ثم يبحث أبناء الأمة الإسلامية عن الحكم الشرعي فيه، حتى لا يقعون في أي ذنب يغضب الله سبحانه وتعالى، ومن خلال موقع مخزن سوف نتعرف في هذا الموضوع التالي على حكم بيع العينة. حكم بيع العينة
يتساء الكثير من أبناء المة عن الحكم الشرعي للدين في بيع العينة، لتكمن الإجابة بأن هذا الأمر حرام شرعا، ويرجع السبب في تحريمه إلى ظهور الحيلة والربا في هذا النوع من البيوع، ويقصد بالعين أنه النقود أو الذهب أو الفضة، ونستند في أن هذا الأمر محرما شرعيا إلى الحديث النبوي الشريف، حيث روى عبد الله بن عمر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " – إذا تبايعتم بالعِينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ ورضيتم بالزرعِ وتركتم الجهادَ سلط اللهُ عليكم ذُلًّا لا ينزعُه شيءٌ حتى ترجعوا إلى دينِكم".
حكم بيع العينة - منبع الحلول
مثال على بيع العِينة
نتناول في فقرتنا هذه مثال نوضح به المقصود ببيع العينة، ويكون المثال إذا قمت ببيع هاتفك بعشرة آلاف وقمت بالعودة لشرائه بعد عامين بخمسة آلاف فيكون هذا الأمر حرام شرعا، ومن ثم لا يجوز لقيام به، ويرجع السبب في التحريم أنه وقع كان يقصد في البيع البيع الصورة الذي يحمل الربا، مثل أن يقوم شخص بتسليف أحد أصدقائه عشرون ألف ويريد أن يقوم صديقه بسداد هذا الدين بخمسة وعشرون ألف، فيقع الشخص هنا في أمر الربا، الذي يعد من الأمور التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها. مثال على بيع العِينة من السنة النبويّة
نوضح في هذه الفقرة مثال من السنة النبوية عن تحريم بيع العينة، حيث روت أم العالية بنت أيفع بن شراحيل رضى الله عنها قالت " دخلنا على عائشةَ أمِّ المؤمنين وأمِّ ولدٍ لزيدِ بنِ أرقمَ فقالت أمُّ ولدِ زيدِ بنِ أرقمَ إني بعتُ غلامًا من زيدِ بنِ أرقمَ بثمانمائةِ درهمٍ نسيئةً إلى العطاءِ واشتريتُه بستمائةٍ فقالت عائشةُ أبلغي زيدًا أنك قد أبطلتَ جهادَك مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلا أن يتوبَ بئسَ ما اشتريتِ وبئسَ ما شريتِ قالت أرأيتِ إن لم آخذ إلا رأسَ مالي قالت فمن جاءَه موعظةٌ من ربِّهِ فانتهى فله ما سلفَ".
حكم بيع التورق والفرق بينه وبين بيع العينة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعينة بكسر العين معناها في اللغة: السلف، يقال: اعتان الرجل: إذا اشترى الشيء بالشيء نسيئة أو اشترى بنسيئة. وقيل: لهذا البيع عينة، لأن مشتري السلعة إلى أجل يأخذ بدلها (أي من البائع)، عينا أي نقداً حاضراً. ويرى الكمال بن الهمام من الحنفية أنه سمي بيع العينة لأنه من العين المسترجعة، واستحسن الدسوقي من المالكية أن يقال: إنما سميت عينة، لإعانة أهلها للمضطر على تحصيل مطلوبه على وجه التحيل بدفع قليل في كثير. أما في الاصطلاح الفقهي فقد عرفت بتعريفات:
- قال في رد المحتار وهو حنفي: هي بيع العين بثمن زائد نسيئة ليبيعها المستقرض بثمن حاضر أقل ليقضي دينه. انتهى
- وعرفها الرافعي من الشافعية: بأن يبيع شيئاً من غيره بثمن مؤجل ويسلمه إلى المشتري، ثم يشتريه بائعه قبل قبض الثمن بثمن نقد أقل من ذلك القدر. انتهى، وقريب منه تعريف الحنابلة. - وعرفها المالكية كما في الشرح الكبير: بأنها بيع من طلبت منه سلعة قبل ملكه إياها لطالبها بعد أن يشتريها. انتهى
ويمكن تعريفها ملخصاً بأنها: قرض في صورة بيع لاستحلال الفضل. وللعينة المنهي عنها تفسيرات أشهرها: أن يبيع سلعة بثمن إلى أجل معلوم، ثم يشتريها نفسها نقداً بثمن أقل، وفي نهاية الأجل يدفع المشتري الثمن الأول، والفرق بين الثمنين فضل هو ربا للبائع الأول.
الحمد لله. بيع العينة هو:
أن يبيع السلعة بثمن مؤجل ، ثم يشتريها مرة أخرى نقدا بثمن أقل. فتكون الصورة النهائية حصول النقد للمشتري ، وسوف يسدده بأكثر منه بعد مدة ،
فكأنَّه قرضٌ في صورة بيع. جاء في "الموسوعة الفقهية" (9/96):
" للعينة المنهيّ عنها تفسيرات ، أشهرُها: أن يبيع سلعةً بثمن إلى أجل معلوم ، ثمّ
يشتريها نفسها نقداً بثمن أقلّ ، وفي نهاية الأجل يدفع المشتري الثّمن الأوّل ،
والفرق بين الثّمنين هو رباً ، للبائع الأوّل. وتؤول العمليّة إلى قرض عشرة ، لردّ
خمسة عشر ، والبيع وسيلة صوريّة إلى الرّبا "
انتهى. ولظهور الحيلة الربوية في هذا النوع من البيوع ، ذهب جماهير أهل العلم من السلف
والخلف إلى تحريمه والمنع منه. حتى قال محمد بن الحسن الشيباني في إحدى صور العينة
– كما في "فتح القدير" (7/213) -: هذا البيع في قلبي كأمثال الجبال ، اخترعه
أَكَلَةُ الربا. وقد دل على تحريم بيع العينة ما رواه ابْن عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( إِذَا
تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ
بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا
يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ).
قال الجوهري: العينة بالكسر: السلف، وقال في ( القاموس): وعين أخذ بالعينة بالكسر أي: السلف أو أعطى بها قال: والتاجر باع سلعته بثمن إلى أجل ثم اشتراها منه بأقل من ذلك الثمن. وأما العينة في الاصطلاح، فـ" هي أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى، ثم يشتريها منه بأقل من الثمن الذي باعها به " [1]. وسُمِّي هذا البيع بالعِينة؛ لأنَّ البائع رجَع إليه عينُ ماله؛ حيث اشتَرَى من صاحبه نفس السلعة بثمنٍ أقل، فكان غرَضُه من هذا البيع الربا فقط. فبيع العينة هو بيع يراد منه أن يكون حيلة للقرض بالربا، بأن يبيع رجل شيئًا بثمن نسيئة أو لم يقبض، ثم يشتريه في الحال، وسُمي بالعينة؛ لأن مشتري السلعة إلى أجل يأخذ بدلها عينًا أي نقدًا حاضرًا، وعكسها مثلها، مثاله: أن يبيعه الرجل سلعة بثمن إلى أجل معلوم، ثم يشتريها بثمن آخر إلى أجل آخر، أو نقدًا بثمن أقل، وفي نهاية الأجل الذي حدد في العقد الأول يدفع الثمن الأول كله، فيكون الفرق بين الثمنين فائدة أو ربا لصاحب المتاع الذي يبيع بيعًا صوريًّا [2]. وقد يوسط المتعاقدان البائع والمشتري بينهما شخصًا ثالثًا يشتري العين بثمن حال من مريد الاقتراض، بعد أن اشتراها هذا من مالكها المقرض، ثم يبيعها للمالك الأول بالثمن الذي اشترى به، فيكون الفرق زيادة ربوية له خاصة.
↑ "مقاصد سورة الأنفال" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 24-06-2019. بتصرّف. ↑ "فصل في تخريج الأحاديث الواردة في السورة الكريمة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 24-06-2019. بتصرّف. تفسير سورة الأنفال كاملة. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 22753، حسن لغيره. ↑ رواه الألباني، في فقه السيرة، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 234، صحيح. ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم: 3/69، إسناده صحيح.
تفسير سورة الأنفال كاملة
وسورة الأنفال في المنام قد تدل على الحسابات السليمة والتقارير الحسابية والمالية المنضبطة البعيدة عن التلاعب. وقد تدل سورة الأنفال على المسلم الأمين الذي يتقي الله (تعالى) فيما تحت مسؤوليته أو إدارته من مال وممتلكات. (لأن الله تعالى جعل الأنفال لله وللرسول في قوله سبحانه: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ﴾ [الأنفال:1]، وليس أحفظ ولا آمن من النبي ﷺ على المال والممتلكات، فكانت السورة الكريمة في الرؤيا مثلًا لحفظ المال والأملاك والأمانة وتقوى الله عز وجل). وقد تدل سورة الأنفال في المنام على التسوق الحلال. (لأن كلاهما منافع مجلوبة [راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالتشابه]). وقد تدل سورة الأنفال في المنام على الاستيراد وتوريد البضائع. (لأن الاستيراد كالغنائم في كونهما منافع مجلوبة من خارج القوم [راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالتشابه]). وقد تدل سورة الأنفال في المنام على صفقة تجارية ناجحة أو مكسب ربحي يعود على المسلم من عمل أو نشاط أو بيع حلال. (لأن الأنفال مكسب حلال ومنافع مادية [راجع قاعدة تعبير الرؤيا بالتشابه]). وقد تدل سورة الأنفال في المنام على فرصة طيبة للعمل والكسب والارتزاق.
الهدوء الروحي في التعامل مع الشدائد و المصائب الحياتية ، وفي التعامل مع الأعداء ، والتوكل على الله ، واللوذ به ، مع الاخذ بالأسباب دون جزع و نقمه. شكر الله على النعم ، وذكرها ، وعدم جحودها بالقلب واللسان و هو في الآية ﴿وَٱذۡكُرُوۤا۟ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِیلࣱ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن یَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَیَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ﴾ [الأنفال 26]. تنبيه الروح والقلب إلى الفتن وعظمتها على النفوس ، وأنها قد تكون في المال والأولاد ، و الانتباه من الغفلة ، أو الانشغال بهم على حساب الطاعات ( وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَاۤ أَمۡوَ ٰلُكُمۡ وَأَوۡلَـٰدُكُمۡ فِتۡنَةࣱ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥۤ أَجۡرٌ عَظِیمࣱ﴾ [الأنفال 28]. رفع قدر الاستغفار في القلوب ، واستشعار عظمة هذا الذكر ، وجعله من الأوراد اليومية وهذه الفائدة تتضح من الآية ﴿وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِیهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ یَسۡتَغۡفِرُونَ 3). فوائد ذكر الله عديدة ومتنوعة ، لا تحصى ومنها ، تأييد الله ونصره لعباده المؤمنين ، والمعيه من الله سبحانه ، ومباركة الوقت ، والأعمال ، والقبول.