على الرغم من أن البكاء أمر شائع لدى الأطفال إلا أن البكاء أحيانًا قد يكون نتيجة مرض أو مشاكل في الجسم ومنها مشاكل الجهاز الهضمي مثل المغص الذي يشيع بين الأطفال خاصة بعد الرضاعة لذا نقدم لك ماء غريب الذي يستخدم في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي لدى الأطفال لذا نستعرض في هذا المقال فوائد ماء غريب للرضع وهل هو آمن أم لا وما هي النصائح التي يجب اتباعها قبل استخدام ماء غريب؟ ماء غريب يطلق اسم ماء غريب على العديد من المنتجات الطبية الخاصة بالأطفال وعرفت هذه المنتجات منذ القرن الماضي وهي عبارة عن مزيج من أعشاب طبية تستخدم لعلاج مشاكل الأطفال خاصة مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والمغص. كما أن ماء غريب يستخدم دون وصفة طبية وكل منتج من منتجات ماء غريب له استخدام معين مدون مع التعليمات الموجودة على كل عبوة. هل ماء غريب آمن للرضع؟ لا يوجد دليل علمي على أن ماء غريب قد يسبب أضرار للرضع بل إن من فوائد ماء غريب للرضع أنه يساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي للرضع لكن بعض منتجات ماء غريب كانت تحتوي على الكحول بنسب صغيرة فيجب على الأم تجنب إعطاء ماء غريب لطفلها في هذه الحالة لذا يراعى معرفة مكونات المنتج المدونة على العبوة قبل استخدامه رغم أن نسب الكحول قد تراجعت مؤخرًأ في منتجات ماء غريب.
- ماء غريب لحديثي الولادة والرضع - مقال
- كل مولود يولد على الفطرة - فطرة الله التي فطر الناس عليها
- موقع الشيخ صالح الفوزان
- إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب القدر - باب قدر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره- الجزء رقم4
ماء غريب لحديثي الولادة والرضع - مقال
طريقة ماء الارز للرضع
1- ينقي الارز ويغسل
2- ينقع في ماء نظيف 1/4 ساعه
3-يصفي ويوضع علي النار مع كميه من الماء ويترك يغلي حوالي 5 دقائق
5- يصفي بمصفاه
6- يترك الماء ليبرد ويعطي للطفل
بكالوريوس الطب والجراحة، أجد شغفي في الكتابة عندما يسيل قلمي بما تحويه رأسي من معلومات طبية بعيدًا عن ضوضاء المستشفيات. مترجم وكاتب محتوى طبي لأكثر من عامين، إذ كتبتُ ما يقارب 600 مقال طبي عن الصحة الأدوية والتغذية والأمراض الباطنة؛ للحصول على حياة أفضل، والوقاية من الأمراض.
روى مسلم عن عياض بن حمار رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم، يقول الله تعالى: ( إنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، (يعني مائلين عن الشرك)، وإنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عن دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عليهم ما أَحْلَلْتُ لهمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بي ما لَمْ أُنْزِلْ به سُلْطَانًا). وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم ( ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ)، وفي الرواية الأخرى: (أو يُشَرِّكانِه). وهذا الكلام فيه أمران مهمان:
أولهما: أن دين الفطرة الذي يقبله الله تعالى إنما هو دين الإسلام، الدين الحنيف دين إبراهيم وملته التي جاء بها ختام الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم { ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًاۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}[النحل:123] وأن الله لا يقبل غيره من الأديان أو النحل والملل. الفائدة الثانية: أن الله سبحانه جعل الإسلام في جانب وبقية الملل والنحل والعقائد والأديان في جانب آخر، فقال: ( فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه أو يشركانه).. فجعلها كلها مقابل دين الفطرة دين الإسلام، وسوى بينها جميعا في البطلان.. إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب القدر - باب قدر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره- الجزء رقم4. ولم يقبل منها شيئا.
كل مولود يولد على الفطرة - فطرة الله التي فطر الناس عليها
ولا يلزم من كونهم مولودين على الفطرة أن يكونوا حين الولادة معتقدين للإسلام بالفعل، فإن اللّه أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئًا، ولكن سلامة القلب وقبوله وإرادته للحق، الذي هو الإسلام، بحيث لو ترك من غير مغير، لما كان إلا مسلمًا. وهذه القوة العلمية العملية التي تقتضي بذاتها الإسلام ما لم يمنعها مانع، هي فطرة اللّه التي فطر الناس عليها.
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
ا لخطبة الثانية ( كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ)
ومن الفوائد التي يمكن لنا أن نستنبطها من هذا الحديث النبوي الكريم: « كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَثَلِ الْبَهِيمَةِ تُنْتَجُ الْبَهِيمَةَ ، هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاءَ » ، أولا: أنه في الحديث تقديرا للأسباب، وأنها لا تنافي قضاء الله وقَدَره، وكل ميسَّرٌ لما خُلِق له.
موقع الشيخ صالح الفوزان
يدعي الملحدون أن الإيمان بالله هو من نتاج البشر، وقد ابتدعته فئة من الناس في القديم ليسيطروا على الضعفاء باسم "الإله" … ولكن الدراسة الجديدة تقول بأن الإنسان يولد وهو يحمل في جيناته "الإيمان بالله" هذا ما يصرح به أحد علماء بريطانيا وهو الباحث Justin Barrett بعد دراسة طويلة على الأطفال بأعمار مختلفة. فقد تبين له أن الأطفال يخلقون وفي ذهنهم تساؤلات حول "من خلقنا" ونجد لديهم قبولاً طبيعياً للإيمان بخالق للكون هو الله تعالى. بل إن الطفل الصغير لا يتقبل دماغه فكرة أ، الطبيعة هي التي صنعت الكون، أو أن الكون وُجد بالمصادفة، ولكنه بعد ذلك يتقبل تدريجياً فكرة المصادفة تبعاً لأسلوب تربيته. وهذا ما حدثنا عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم بقوله: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ) ، وهنا نحن أمام إثبات مادي على صدق كلام الحبيب عليه الصلاة السلام. بل من أين جاء نبينا الذي عاش قبل 1400 سنة بهذا العلم الذي لم يقل به أحد إلا قبل أشهر قليلة (عام 2008)؟! كل مولود يولد على الفطرة - فطرة الله التي فطر الناس عليها. إنه دليل على صدق المصطفى وصدق رسالته وأنه نبي صادق في دعوته وليس كما يدعي أعداء الإسلام.
إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب القدر - باب قدر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره- الجزء رقم4
ومنها قوله تعالى: { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا} ولا يتوجه على المولود التكليف ويلزمه قول الرسول حتى يبلغ, وهذا متفق عليه. وأما الفطرة المذكورة في هذه الأحاديث فقال المازري: قيل: هي ما أخذ عليه. في أصلاب آبائهم, وأن الولادة تقع عليها حتى يحصل التغير بالأبوين. وقيل: هي ما قضي عليه من سعادة أو شقاوة يصير إليها. وقيل: هي ما هيئ له هذا كلام المازري. وقال أبو عبيد: سألت محمد بن الحسن عن هذا الحديث, فقال: كان هذا في أول الإسلام قبل أن تنزل الفرائض, وقيل الأمر بالجهاد. وقال أبو عبيد كأنه يعني أنه لو كان يولد على الفطرة, ثم مات قبل أن يهوده أبواه أو ينصرانه لم يرثهما, ولم يرثاه, لأنه مسلم, وهما كافران, ولما جاز أن يسيء فلما فرضت الفرائض, وتقررت السنن على خلاف ذلك علم أنه يولد على دينهما. وقال ابن المبارك: يولد على ما يصير إليه من سعادة أو شقاوة فمن علم الله تعالى أنه يصير مسلما ولد على فطرة الإسلام, ومن علم أنه يصير كافرا ولد على الكفر. وقيل: معناه كل مولود يولد على معرفة الله تعالى والإقرار به, فليس أحد يولد إلا وهو يقر بأن له صانعا, وإن سماه بغير اسمه, أو عبد معه غيره والأصح أن معناه أن كل مولود يولد متهيئا للإسلام, فمن كان أبواه أو أحدهما مسلما استمر على الإسلام في أحكام الآخرة والدنيا, وإن كان أبواه كافرين جرى عليه حكمهما في أحكام الدنيا, وهذا معنى ( يهودانه وينصرانه ويمجسانه), أي يحكم له بحكمهما في الدنيا.
قال في التخريج: إسناده صحيح على شرط مسلم ، وأخرجه مسلم في القدر. قال ابن حاتم: [ أراد النبي صلى الله عليه وسلم بقول هذا ترك التزكية لأحد مات على الإسلام، ولئلا يشهد بالجنة لأحد، وإن عرف منه إتيان الطاعات، والانتهاء عن المزجورات]. المراد ألا يشهد لأحد بعينه بخصوصه لما قالت: (طوبى له عصفور من عصافير الجنة)، ولهذا قال: (أو غير ذلك)، وإلا أولاد المؤمنين في الجنة ولا شك في هذا، لكن لما خصصت شخصاً بعينه أنكر عليها النبي صلى الله عليه وسلم الشهادة له بخصوصه لما في ذلك من التزكية. قال أبو حاتم: [ أراد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله هذا ترك التزكية لأحد مات على الإسلام، ولئلا يشهد بالجنة لأحد، وإن عرف منه إتيان الطاعات، والانتهاء عن المزجورات؛ ليكون القوم أحرص على الخير، وأخوف من الرب، لا أن الصبي الطفل من المسلمين يخاف عليه النار، وهذه مسألة طويلة قد أمليناها بفصولها والجمع بين هذه الأخبار في كتاب فصول السنن، وسنمليها إن شاء الله تعالى بعد هذا الكتاب في كتاب الجمع بين الأخبار ونفي التضاد عن الآثار، إن يسر الله تعالى ذلك وشاء].
هم يستدلون بشبهة أن الفطرة هي الإسلام وهو استدلال باطل كما سوف نبين لاحقا إن شاء الله في هذه السطور، ونظراً لكون ربنا عز وجل قد قال:
﴿وَاللَّهُ أَخرَجَكُم مِن بُطونِ أُمَّهاتِكُم لا تَعلَمونَ شَيئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَالأَفئِدَةَ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾
[النحل: ٧٨]
فالإنسان عند ولادته لا يعلم شيئا، لا يعرف الله معرفة حسية واعية، ولا يعرف الإسلام ولا يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علم له مطلقا، ومن ثم فإن من الجهل القول بأنه مسلم وهو لم يسلم ولم يعبد الله قط. هل الإسلام يُورَثُ؟
بمعني هل يمكن أن نكون مسلمين فقط لكوننا ولدنا من أبوين مسلمين، وورثنا الإسلام عنهم؟
الجواب طبعا لا، فالإسلام قرار يتخذه المرء عن قناعة، ولكن نظراً لكون ربنا عز وجل خلق كل فرد على الفطرة ومنها توحيد الله عز وجل، فإن الأب إذا قال لابنه لا إله إلا الله صدقه فورا لما يجد في فطرته، وإذا أخبره بأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق بذلك، فابوه مؤتمن عنده فطريا، وعقلا، لذلك يصبح الولد مسلما فعلاً وليس مقلداً فلا إسلام بالتقليد. وعليه فإن الولد بعد سن التمييز يسلم نتيجة لفطرته ولدعوة والديه له، وليس نظرا لكونه ورث الإسلام كما يعتقد البعض.