…………..
الدكتور حذيفة عبد الله عزام: لعل سكوت القادة عن حقائق وإبقائها طي الكتمان تجعل المشهد غامضا والحدث ضبابيا ويجعل الكثيرين عاجزين عن فهم مجريات الأحداث وتفسيرها وأنا أرى المكاشفة في الساحات الجهادية أمررا ضروريا ﻷن التجارب السابقة علمتنا أن المصارحة عواقبها أسلم من بقائها أسرارا تدفن مع أصحابها. سر سأكشفه للمرة الأولى وهو أن البغدادي حين انتدب الشيخ الفاتح أبا محمد الجوﻻني إلى سوريا كلفه بمهمتين وطلب إليه وضعهما على رأس أولوياته. المهمة اﻷولى هي قتل الشيخ الدكتور العالم الرباني المجاهد( أبي السعيد العراقي) أمير جيش المجاهدين في العراق الذي كان يقيم في دمشق قبيل الثورة وكان الشيخ المجاهد أبو السعيد العراقي قد وقع في اﻷسر بيد القوات اﻷمريكية وقضى سنوات في سجون القوات اﻷمريكية في العراق وشاءت اﻷقدار أن يكون والجوﻻني في نفس السجن حيث كان الجوﻻني قد تعرض لﻷسر فعرفه الجوﻻني عن قرب في اﻷسر دون أن يفصح أي منهم لﻵخر عن هويته ومكثا في السجن بضع سنين.
- قصة نجل عبدالله عزام وفشله بوراثة والده
- مصارف الزكاة والمراد بكل منها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- مصارف الزكاة الثمانية | الشيخ عبد الحميد كشك - YouTube
- محمد عبد الحي عوينة – قسم الصدقات (مصارف الزكاة)(4) – رسالة بوست
قصة نجل عبدالله عزام وفشله بوراثة والده
في الشريط خلط "الخراساني" بين فصول قصته، منذ الاعتقال، مروراً بسفره إلى وزيرستان، وصولاً إلى تنفيذ العملية، وبين خلفيته الفكرية والسياسية التي تشكّلت منذ بداية تأثره بالأدبيات السلفية الجهادية، تحديداً بعد احتلال العراق، ومع العدوان الإسرائيلي على غزة. همّام، وإن كان تمتّع بثقافة أدبية ومتابعة للمواقع الجهادية، إلاّ أنّ خبرته السياسية كانت محدودة ومربوطة بما يقرأه على المواقع الجهادية، المسكونة بالصراع مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في العديد من دول العالم، ولعلّ ذلك ما جعل من تبنيه لما يسمعه ويقرأه بمثابة "مسلّمات" ليست موضع شك. أبرز ما في الحوار، وما تمّ تسليط الضوء عليه إعلامياً، اتهام "أبو دجانة"، استناداً إلى ما سمعه، المخابرات الأردنية بالوقوف وراء اغتيال كلٍّ من عبدالله عزّام (شيخ المجاهدين العرب في أفغانستان في الثمانينيات من القرن الماضي، والذي قضى في تفجير سيارته في بيشاور عام 1989)، وعماد مغنية، القائد العسكري المعروف بحزب الله، الذي اغتيل في دمشق، قبل قرابة عام، بالإضافة إلى أبو مصعب الزرقاوي زعيم قاعدة العراق، الذي قضى في قصف أميركي على مخبئه في حزيران (يونيو) 2006. باستثناء الزرقاوي، الذي كان مسؤولاً عن تفجيرات فنادق عمان 2005، وذهب ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين، وكذلك عن عمليات أمنية متعددة، ولم يعلن الأردن رسمياً أو ضمنياً مسؤوليته عن مقتله، لكنه لم ينفِ دوراً معيّناً له في ذلك.
نالت "الأصولية الإسلامية الأممية" دفعتها الإلهامية والفكرية والتنظيمية من رموزها ومنظريها، فبعد مقتل عزام مباشرة – عقب انتهاء القتال في الساحة الأفغانية الذي منعه من تنفيذ مخططاته بـ"الخلافة" – كان هناك من أنيب عنه لإشغال مكانه. وبحسب ما قاله عزام في إحدى محاضراته: "طلبوا أن تغلق المعسكرات في أفغانستان.. في باكستان حتى لا يتسنى للشباب العربي بالذات أن يجد مكاناً يؤدي فيه فريضة العبادة وواجب الإعداد. لقد طلب اليهود من مؤتمر جنيف أن تغلق المعسكرات في باكستان". فشل حذيفة وعبر كل الساحات التي زاحم بها (أفغانستان والعراق وسوريا) من تثبيت موقعه كمستشار مطاع في "الحركة الجهادية"، كما فشل في تنصيب نفسه كترجمان ومفسر لرسائل وأدبيات عبدالله عزام، باتكائه على مبرر وحيد هو أنه ابن من وصف بـ"أمير المجاهدين" و"رائد الجهاد الأفغاني"، الذي لم يكن كافياً لأن يعد المسوغ الشرعي للتوريث لدى مناهضيه. العربية نت
صفحة جديدة 1
مصارف الزكاة
الحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيراً، والصلاة والسلام على من بعثه ربه
للعالمين بشيراً ونذيراً، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما
بعد:
فإن الله سبحانه وتعالى قد أوجب على عبادة الموسرين زكاة في أموالهم، تؤخذ منهم
وترد على فقرائهم، وبين سبحانه على من تقسم هذه الأموال المجموعة، ومن هم أصحابها. مصارف الزكاة الثمانية | الشيخ عبد الحميد كشك - YouTube. دليل تحديدهم:
قال الله سبحانه تعالى: { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ
لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ
السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[التوبة: 60]،
فدلت على أنه تصرف الزكاة إلى الأصناف الثمانية. بيان الأصناف الثمانية:
1- الفقراء: جمع فقير، والفقير في رأي الشافعية
والحنابلة: هو من ليس له مال ولا كسب يقع موقعاً من كفايته، أو حاجته. 2- المساكين: جمع مسكين: والمسكين هو الذي
يقدر على كسب ما يسد مسداً من حاجته، ولكن لا يكفيه، كمن يحتاج إلى عشرة وعنده
ثمانية لا تكفيه الكفاية اللائقة بحاله من مطعم وملبس ومسكن. فالفقير عند الشافعية والحنابلة أسوأ حالاً من المسكين، وعند الحنفية والمالكية:
المسكين أسوأ حالاً من الفقير، وذكر كل طائفة أدلة تؤيد قولهم، فتراجع في مضانها 1.
مصارف الزكاة والمراد بكل منها - إسلام ويب - مركز الفتوى
تعالى: {وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا} (١) أي معدلاً, والمصرف اسم مكان. وهو في الاصطلاح: مسلم [أو مؤلف] يصح في الشريعة [الإسلامية] صرف الزكاة إليه (٢) والمراد: الأصناف الثمانية الذين تصرف لهم الزكاة.
مصارف الزكاة الثمانية | الشيخ عبد الحميد كشك - Youtube
المصدر: دار الإفتاء المصرية
محمد عبد الحي عوينة – قسم الصدقات (مصارف الزكاة)(4) – رسالة بوست
3- العاملون عليها:
وهم الذين يجمعون الزكاة من الناس، ويشترط فيهم العدالة والمعرفة بفقه الزكاة،
ويدخل في العاملين عليها: الكاتب، وقاسم الزكاة، وحافظ المال. 4- المؤلفة قلوبهم:
وهم أقسام:
– منهم: من يُعطى ليُسلم، كما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم صفوان بن أمية من
غنائم حنين، وقد كان شهدها مشركاً. قال: فلم يزل يعطيني حتى صار أحبَّ الناس إليَّ
بعد أن كان أبغض الناس إلي، كما قال الإمام أحمد عن صفوان بن أمية قال: أعطاني رسول
الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وإنه لأبغض الناس إليَّ، فما زال يعطيني حتى صار
وإنه لأحب الناس إليَّ 2. – ومنهم من يُعْطَى ليحسُن إسلامه، ويثبت قلبه، كما أعطى يوم حنين أيضاً جماعة من
صناديد الطلقاء وأشرافهم: مائة من الإبل، مائة من الإبل وقال: (( إني
لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه، مخافة أن يَكُبَّه الله على وجهه في نار جهنم)) 3. وفي الصحيحين عن أبي سعيد: أن علياً بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذُهَيبة في
تربتها من اليمن فقسمها بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس، وعُيَينة بن بدر الفزاري،
وعلقمة بن عُلاثة، وزيد الخير 4. محمد عبد الحي عوينة – قسم الصدقات (مصارف الزكاة)(4) – رسالة بوست. – ومنهم: من يُعطَى لما يرجى من إسلام نظرائه وأصحابه. – ومنهم: من يُعطَى ليجبي الصدقات ممن يليه، أو ليدفع عن حَوزة المسلمين الضرر من
أطراف البلاد.
-3 وسهم العاملين عليها فيه حكمة عظيمة، سواء في الترتيب أو النسبة، ففي الترتيب يرينا أن نفقة الموظفين ليست مقدمة على نفقة المستفيدين أنفسهم، فقدم أصحاب الحاجة من فقراء ومساكين على العاملين، ولو أخذنا بهذا المبدأ فقدّمنا أصحاب الحاجة من الفقراء في الضمان الاجتماعي على عدد من الموظفين والجهاز الإداري لوجهنا الموارد المتاحة وجهة صحيحة، ولو أخذنا نسبة 12. 5% كسقف لا يجوز أن تتجاوزه نفقة الجهاز الإداري في أي نشاط لكان أمامنا معيار تنموي ممتاز ولما توسعت حكوماتنا في نفقات إدارية غير إنتاجية استهلكت معظم ميزانية الدول في العصر الحديث. -4 أما سهما الغارمين وابن السبيل وهم فقراء في اللحظة التي سينطبق عليهم وصف الغارم وابن السبيل حتى وإن كانوا أغنياء في أوطانهم أو لحظات أخرى، فلماذا تخير الشارع الحكيم هذين الصنفين من الفقراء وجعل لكل منهما سهما ولم يتخير مثلا المريض الفقير أو الأرملة الفقيرة أو غيرهما من حالات الفقر؟ أ - أقول، والله أعلم، لأن هذين النوعين من المحتاجين في نظري يتم توجيه سهميهما بما يؤدي إلى إدارة العجلة الاقتصادية بطريقة لا تتوفر في غيرهما. مصارف الزكاة الثمانية مع الشرح. ب - ولو تصورنا وجود صندوق للغارمين يُدفَع منه لكل من تحمّل دينا شرعيا لمصلحته أو لمصلحة عامة، ولم يتمكن من سداده لظروف خارجة عن إرادته فإن المنتجين في ذلك المجتمع والصانعين سيقبلون على البيع بالأجل لمن تتوفر لديه إمكانات التسديد وهم مطمئنون أنه لو تعثر في السداد لأسباب خارجة عن إرادته فإن صندوق الغارمين سيدفع عنه.
((زاد المعاد)) (2/21). ((الإنصاف)) للمرداوي (3/132). ، واختاره ابنُ تيميَّة قال ابنُ تيميَّة: (وعلى هذا القَولِ، فلا يُجزِئُ إطعامُها إلَّا لِمَن يستحقُّ الكفَّارةَ، وهم الآخِذونَ لحاجةِ أنفُسِهم فلا يُعطي منها في المؤلِّفةِ ولا الرِّقابِ ولا غير ذلك. مصارف الزكاة والمراد بكل منها - إسلام ويب - مركز الفتوى. وهذا القَولُ أقوى في الدَّليلِ). ((مجموع الفتاوى)) (25/73). ، وابنُ القيِّم قال ابنُ القيِّم: (كان مِن هَديِه صلَّى الله عليه وسلَّم تخصيصُ المساكينِ بهذه الصَّدَقةِ، ولم يكن يَقسِمُها على الأصنافِ الثَّمانية قبضةً قبضةً، ولا أمَرَ بذلك، ولا فَعَلَه أحدٌ مِن أصحابِه، ولا مَن بَعدَهم، بل أحدُ القولين عندنا: أنَّه لا يجوز إخراجُها إلَّا على المساكينِ خاصَّة، وهذا القولُ أرجَحُ من القَولِ بوُجوبِ قِسمَتِها على الأصنافِ الثَّمانِيةِ). ، والشوكانيُّ قال الشوكانيُّ: (وفيه دليلٌ على أنَّ الفِطرةَ تُصرَفُ في المساكينِ دون غيرهم مِن مصارفِ الزَّكاة). ((نيل الأوطار)) (4/218). ، وابنُ باز قال ابنُ باز: (ومَصرِفُها الفُقَراءُ والمساكينُ، وقد ثبت عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: ((فرضَ رَسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ، وطُعمةً للمساكين، فمن أدَّاها قبلَ الصَّلاةِ، فهي زكاةٌ مقبولةٌ، ومن أدَّاها بعد الصَّلاةِ، فهي صَدَقةٌ مِنَ الصَّدقات)).