ينصح بإستخدام زيت القنب أو زيت اللوز كبدائل للزيوت الأخري لكي تخلق تأثير طويل الأمد وبإعتبارها منتجات خالية من الرائحة. وإذا كنت تبحث عن زيوت التي تعمل كمزلق أثناء العلاقة الحميمية ننصحك بإستخدام زيوت المنتجات التجارية لأنها غالباً ما تحتوي علي مواد حافظة طبيعية تمنع نمو البكتريا والفطريات. كما أنه تم مراقبة هذه المنتجات بدقة لكي تناسب العناية الشخصية بالجسم. ما هي زيوت التشحيم ؟
هي خيار شعبي يلجأ إليه الكثير خصوصاً النساء اللاوتي يعانوا من جفاف المهبل أو ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية نتيجة التقلبات الهرمونية المختلفة أثناء وبعد الحيض، إنقطاع الدورة الشهرية، الحمل، الرضاعة. ويستخدم الرجال زيوت التشحيم أيضاً مع الواقي الذكري والألعاب الجنسية. توجد أنواع مختلفة من زيوت التشحيم فهناك الزيوت القائمة علي الماء والزيوت القائمة علي الزيت وغالباً ما تكون مواد التشحيم القائمة علي الماء لأنها أمنة عند الإستخدام مع جميع وسائل منع الحمل. اما زيوت التشحيم القائمة علي السليكون يعتقد البعض أنها تؤدي إلي التهيج عند بعض النساء وليست أمنه الإستخدام مع معظم وسائل منع الحمل لأنها تؤدي إلي كسر الوسيلة وخطر انتقال الامراض الجنسية وحدوث الحمل هي أمنة فقط مع الوسائل المصنوعة من السليكون مثل غطاء عنق الرحم.
- الباحث القرآني
تاريخ النشر: الإثنين 24 رمضان 1435 هـ - 21-7-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 262123
90852
0
375
السؤال
بعد الشفاء من السرطان تبين لي أن فرجي عاد وكأنني بكر، وزوجي لا يجامعني إلا مرة في الشهر، وهو مريض بمرض السكري، وعند كل مرة أتألم ويسيل كثير من الدم، فذهبت إلى طبيب لعلاج هذا، فقال لي اشتري الآلة التي تشبه ذكر الرجل واستعمليها حتى يتسع فرجك، فهل يجوز فعل ذلك؟ وحيث إن زوجي لا يجامعني منذ زواجنا كما يجب، لأنه مريض بالسكري، فهل هذا سبب لطلب الطلاق مع أنه إنسان ذو أخلاق فاضلة ولا أشكو إلا من نقص الجماع؟. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز استعمال القضيب الصناعي وسيلة لتوسيع الفرج، فإن هذا مدعاة لاستخدامه للوقوع في الحرام وهو الاستمتاع به، وقد تدمن المرأة مثل هذا الفعل ويصعب عليها التخلص منه، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 138003. ولا نظن أن لا توجد وسيلة أخرى كإجراء عملية جراحية ونحو ذلك، فراجعي الثقات من الأطباء وذوي الخبرة منهم. وأما طلب الطلاق لأجل التضرر من جهة الوطء: فلا حرج فيه، هذا هو الأصل، ولكن لا ينبغي أن تعجل المرأة إلى طلب الطلاق، فليست المصلحة في طلب الطلاق دائما، فقد تطلبه وتندم، وهذا يحدث كثيرا، فالأولى الصبر ما أمكن، وخاصة إن رزقهما الله الولد، وراجعي الفتوى رقم: 37112.
عرض هذا الموضوع على فضيلة الشيخ عبد الخالق الشريف، ورفض ذلك ، ونهى عنه، ولم يرخص فيه، وقال:-
فإن الله سبحانه وتعالى شرع ما فيه خير العباد والبلاد في الدنيا والآخرة، وحينما أباح الاستمتاع بين الرجل وامرأته قال تعالى: "وقدموا لأنفسكم"، وعلى هذا فإن الرجل مطلوب منه أن يقدم ما يؤثر على المرأة بإحداث نوع من الإثارة لها، حتى تتمكن من قضاء شهوتها معه، من ذلك أن يقبلها أو أن يلمسها في أماكن حساسة تثير هذه الشهوة عندها، وعلى المرأة أيضًا أن تسعى بسرعة الانفعال مع زوجها، حتى يتحقق لها ذلك، كما أن هناك أعشابًا وأدوات كيميائية تعين الرجل على التأخر في القذف. وأما هذا الزوج الكريم فنقول له: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا بأنه على الرجل إذا قضى متعته أن يصبر على بقائه مع زوجته حتى تقضي وطرها كما قضى هو وطره، وإذا كان الأمر سيستدعي استخدام عضو ذكري صناعي؛ فيستطيع الرجل بآلته أن يداعب زوجته في بظرها حتى تقضي وطرها، وهذا هو المشروع، أما استخدام العضو الذكري الصناعي فسيحول الحياة إلى جحيم وسيخسر كل منكما الآخر، وسيترتب عليه مضار أكثر من المنفعة الظاهرية. ولذلك نميل إلى النهي عن استخدامه، ولنا فيما أحل الله فرصة عظيمة.
القول ثلاثة رابعهم كلبهم قال تعالى "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم " وضح الله لنبيه(ص)أن الناس سيقولون أى سيزعمون عن عدد أهل الكهف أقوال هى ثلاثة رابعهم كلبهم ،وخمسة سادسهم كلبهم وهى رجم بالغيب أى جهلا بالخفى وهذا يعنى أنها أقوال كاذبة ،ووضح له أن بعض الناس يقولون سبعة وثامنهم كلبهم وهذا هو القول الصحيح فلم يصفه الله بأنه جهل للغيب صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الباحث القرآني
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا إسرائيل ، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس (مَا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ) قال: أنا من القليل، كانوا سبعة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، ذكر لنا أن ابن عباس كان يقول: أنا من أولئك القليل الذين استثنى الله، كانوا سبعة وثامنهم كلبهم. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج: قال ابن عباس: عدتهم سبعة وثامنهم كلبهم، وأنا ممن استثنى الله. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله: (مَا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ) قال: كان ابن عباس يقول: أنا من القليل، هم سبعة وثامنهم كلبهم. وقوله: (فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا) يقول عز ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فلا تمار يا محمد: يقول: لا تجادل أهل الكتاب فيهم، يعني في عدة أهل الكهف، وحُذِفت العِدّة اكتفاء بذكرهم فيها لمعرفة السامعين بالمراد. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: (فَلا تُمَارِ فِيهِمْ) قال: لا تمار في عدتهم. وقوله: (إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا) اختلف أهل التأويل في معنى المراء الظاهر الذي استثناه الله، ورخص فيه لنبيه صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو ما قصّ الله في كتابه أبيح له أن يتلوه عليهم، ولا يماريهم بغير ذلك.
الواو هي عاطفة ويؤتى بها للاهتمام ولذلك فإن النحاة عندهم قاعدة "إذا تباعد معنى الصفات فالعطف أحسن" (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) الحديد) الأول نقيض الآخر والظاهر نقيض الباطن، إذن إذا تباعدت الصفات من حيث المعنى، وقال (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) القلم) لم يستعمل الواو لأن الصفات كلها في سياق واحد. وقسم من النحاة قال – وضعّفوا هذ الرأي – أن هذه الواو هي واو الثمانية وقال النحاة هذا قول ضعيف. هم يقولون في العدّ: يعدون من واحد إلى سبعة ثم يقولون وثمانية لكن النحاة قالوا هذا قول ضعيف لا يُعبأ به. نقرأ في كتب النحو (للأخفش) ويقال هذا قول ضعيف، كل ما يقوله النحاة فيه الضعيف وفيه القوي وفيه الراجح والمرجوح.