عسير – محمد آل غواء
أقرت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة اليد البرنامج الزمني لآخر ثلاث بطولات في الموسم الرياضي 2021-2022، المختصة بالصغار والبراعم والأشبال، إذ قررت إقامة البطولات الثلاث على التوالي خلال الفترة من 12-30 مايو الجاري في المنطقة الشـرقية. وستنطلق أولى البطولات "بطولة الصغار تحت 12 عام" خلال الفترة من 12-16 مايو، ثم بطولة البراعم تحت 14 عام من 20 إلى 24 من الشهر ذاته، على أن تختتم البطولات ببطولة الاشبـال تحت 16 عام خلال الفترة من 26-30 مايو 2022. يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة اليد ممثلاً بلجنة المسابقات قد أرسل تعميماً بكافة شروط المشاركة لكافة الفرق في المملكة للتسجيل وفق الشروط المذكورة في التعميم، على أن تبدأ الاجتماعات الفنية في حال إغلاق وقت التسجيل.
شروط التسجيل في جمعية البر بالمدينة
error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
شروط التسجيل في جمعية البر بالمنطقة الشرقية
2- لا يتم اعتماد أي طلب إلا بعد اكتمال جميع المستندات واستلام الطلب لا يغني قبولة. 3- لا يتم استلام الطلب إلا من صاحبه. 4- الفرع غير ملزم بإعادة أوراق المتقدم في حالة عدم قبول طلبه. 5- يجب أن يكون هناك بحث اجتماعي لكل أسرة مع بداية كل عام.
الاشتراك بالقائمة البريدية
اسمك (مطلوب)
الجوال
تاريخ الإضافة: 21/3/2017 ميلادي - 23/6/1438 هجري
الزيارات: 30099
تفسير: (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا... )
♦ الآية: ﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾. وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله. ♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (145). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وما كان لنفس أن تموت ﴾ أَيْ: ما كانت نفسٌ لتموت ﴿ إلاَّ بإذن الله ﴾ بقضائه وقدره كتب الله ذلك ﴿ كتاباً مؤجلاً ﴾ إلى أجله الذي قدِّر له فلمَ انهزمتم؟ والهزيمة لا تزيد في الحياة ﴿ ومَنْ يرد ﴾ بعمله وطاعته {ثواب الدنيا} زينتها وزخرفها ﴿ نؤته منها ﴾ نُعْطه منها ما قدَّرناه له أَيْ: لهؤلاء المنهزمين طلباً للغنيمة ﴿ ومن يرد ثواب الآخرة ﴾ يعني: الذين ثبتوا حتى قُتلوا ﴿ نؤته منها ﴾.
لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها
القول في تأويل قوله: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: وما يموت محمد ولا غيره من خلق الله إلا بعد بلوغ أجله الذي جعله الله غاية لحياته وبقائه، فإذا بلغ ذلك من الأجل الذي كتبه الله له، وأذن له بالموت، فحينئذ يموت. فأما قبل ذلك، فلن يموت بكيد كائد ولا بحيلة محتال، كما:- 7954- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: " وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابًا مؤجلا "، أي: أن لمحمد أجلا هو بالغه، إذا أذن الله له في ذلك كان. (52) * * * وقد قيل إنّ معنى ذلك: وما كانت نفسٌ لتموت إلا بإذن الله. (53) * * * وقد اختلف أهل العربية في معنى الناصب قوله: " كتابًا مؤجلا ". فقال بعض نحويي البصرة: هو توكيد، ونصبه على: " كتب الله كتابًا مؤجلا ". قال: وكذلك كل شيء في القرآن من قوله: حَقًّا إنما هو: " أحِقُّ ذلك حقًّا ". وكذلك: وَعَدَ اللَّهُ و رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ و صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ و كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ (54) إنما هو: صَنَعَ الله هكذا صنعًا. وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ. فهكذا تفسير كل شيء في القرآن من نحو هذا، فإنه كثيرٌ.
وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله | موقع البطاقة الدعوي
* * * وقال بعض نحويي الكوفة في قوله: " وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله "، معناه: كتب الله آجالَ النفوس، ثم قيل: " كتابًا مؤجلا "، فأخرج قوله: " كتابًا مؤجلا "، نصبًا من المعنى الذي في الكلام، إذ كان قوله: " وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله "، قد أدَّى عن معنى: " كتب "، (55) قال: وكذلك سائر ما في القرآن من نظائر ذلك، فهو على هذا النحو. * * * وقال آخرون منهم: قول القائل: " زيد قائم حقًّا "، بمعنى: " أقول زيد قائم حقًّا "، لأن كل كلام " قول "، فأدى المقول عن " القول "، ثم خرج ما بعده منه، كما تقول: " أقول قولا حقًّا "، وكذلك " ظنًّا " و " يقينًا " وكذلك: وَعَدَ اللَّهُ ، وما أشبهه. * * * قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي، أن كل ذلك منصوب على المصدر من معنى الكلام الذي قبله، لأن في كل ما قبل المصادر التي هي مخالفة ألفاظُها ألفاظَ ما قبلها من الكلام، معانِيَ ألفاظ المصادر وإن خالفها في اللفظ، فنصبها من معاني ما قبلها دون ألفاظه.
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
والمعنى: من كرامة ألله التي خصَّ بها أهلَ طاعته في الآخرة. فخرج الكلامُ على الدنيا والآخرة، والمعنىُّ ما فيهما. كما:- 7955- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: " ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها "، أي: فمن كان منكم يريد الدنيا، ليست له رغبة في الآخرة، نؤته ما قسم له منها من رزق، ولا حظ له في الآخرة = " ومن يرد ثواب الآخرة نوته منها " ما وعده، مع ما يُجرى عليه من رزقه في دنياه. (56) * * * وأما قوله: " وسنجزي الشاكرين "، يقول: وسأثيب من شكر لي ما أوليته من إحساني إليه = بطاعته إياي، وانتهائه إلى أمري، وتجنُّبه محارمي = في الآخرة مثل الذي وعدت أوليائي من الكرامة على شكرهم إياي. وقال ابن إسحاق في ذلك بما:- 7956- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: " وسنجزي الشاكرين "، أي: ذلك جزاء الشاكرين، يعني بذلك، إعطاء الله إياه ما وعده في الآخرة، مع ما يجري عليه من الرزق في الدنيا. (57) ---------------------- الهوامش: (52) الأثر: 7954- سيرة ابن هشام 3: 118 ، وهو تتمة الآثار التي آخرها: 7940. (53) هو أبو عبيدة في مجاز القرآن 1: 104. وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله | موقع البطاقة الدعوي. (54) هذه مواضع الآيات من كتاب الله على الترتيب: [سورة النساء: 122 / سورة يونس: 4 / سورة لقمان: 9] / [سورة الكهف: 82 / سورة القصص: 46 / سورة الدخان: 6] / [سورة النمل: 88] / [سورة النساء: 24].
تفسير قول الله تعالى: (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ...)
وقد ذكر بعض العلماء هذا المعنى في تفسير هذه الآية وأكده بحديث الصادق المصدوق ، وبالحديث المشهور من قوله عليه السلام " فحج آدم موسى " قال القاضي: أما الأجل والرزق فهما مضافان إلى الله ، وأما الكفر والفسق والإيمان والطاعة فكل ذلك مضاف إلى العبد ، فإذا كتب تعالى ذلك فإنما يكتب بعلمه من اختيار العبد ، وذلك لا يخرج العبد من أن يكون هو المذموم أو الممدوح. واعلم أنه ما كان من حق القاضي أن يتغافل عن موضع الإشكال ، وذلك لأنا نقول: إذا علم الله من العبد الكفر وكتب في اللوح المحفوظ منه الكفر ، فلو أتى بالإيمان لكان ذلك جمعا بين المتناقضين ؛ لأن العلم بالكفر والخبر الصدق عن الكفر مع عدم الكفر جمع بين النقيضين وهو محال ، وإذا كان موضع الإلزام هو هذا فأنى ينفعه الفرار من ذلك إلى الكلمات الأجنبية عن هذا الإلزام. وأما قوله تعالى: ( ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين). تفسير قول الله تعالى: (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ...). فاعلم أن الذين حضروا يوم أحد كانوا فريقين ، منهم من يريد الدنيا ، ومنهم من يريد الآخرة كما ذكره الله تعالى فيما بعد من هذه السورة ، فالذين حضروا القتال للدنيا ، هم الذين حضروا لطلب الغنائم والذكر والثناء ، وهؤلاء لا بد وأن ينهزموا ، والذين حضروا للدين ، فلا بد وأن لا ينهزموا ثم أخبر الله تعالى في هذه الآية أن من طلب الدنيا لا بد وأن يصل إلى بعض مقصوده ومن طلب الآخرة فكذلك ، وتقريره قوله عليه السلام: " إنما الأعمال بالنيات " إلى آخر الحديث.
وَقَالَ الْمُتَنَبِّي:
وَإِذَا لَمْ يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ ♦♦♦ فَمِنَ العَجْزِ أنْ تَمُوتَ جَبَانَا
[1] رواه البيهقي في شعب الإيمان- الزهد وقصر الأمل، حديث رقم: 9891، والبغوي في شرح السنة- حديث رقم: 4111، بسند صحيح.