وقال العدوي في حاشيته عند النص المذكور: إن الجنة فوق السماوات السبع وتحت العرش وإنه سقفها، ولم يصح شيء في مكان النار، وقيل إنها تحت الأرضين السبع، وقيل إنها محيطة بالدنيا وإن الجنة بعدها. وقد استأنس بعض أهل العلم إلى أن النار تحت الأرضين السبع بقول الله تعالى: كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ {المطففين:7}. وبما في صحيح البخاري وغيره مرفوعا: وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم. قال زروق في شرحه المذكور: والحق تفويض ذلك إلى علم العليم الخبير. وأما خزنة جهنم فهم الملائكة الكرام، وقد خصص الله عز وجل لها تسعة عشر ملكا على رأسهم مالك خازن النار. قال الله تعالى: وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ*لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ*لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ*عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ*وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا {المدثر: 27ـ31}. ما اسم خازن الجنة؟ | شؤون دينية | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. قال القرطبي في التفسير: ولا ينكرهذا، فإذا كان ملك واحد يقبض أرواح جميع الخلائق كان أحرى أن يكون تسعة عشر على عذاب بعض الخلائق. وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتاوى: 19264 ، 17317 ، 60266.
- ما اسم خازن الجنة؟ | شؤون دينية | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
- مجموع معلوماتك | أسئلة دينية في رمضان ثقافية ومتنوعة رائعة |ما هو إسم خازن النار ؟|أقوى مسابقة ألغاز - YouTube
ما اسم خازن الجنة؟ | شؤون دينية | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء
مجموع معلوماتك | أسئلة دينية في رمضان ثقافية ومتنوعة رائعة |ما هو إسم خازن النار ؟|أقوى مسابقة ألغاز - YouTube
مجموع معلوماتك | أسئلة دينية في رمضان ثقافية ومتنوعة رائعة |ما هو إسم خازن النار ؟|أقوى مسابقة ألغاز - Youtube
سرايا - سرايا - الجنة: الجنة هي دار السلام التي أعدّها الله لعباده المتقين، الذين أطاعوا ربّهم في سالف أيامهم الخالية، لقد علموا بأنّ الطريق طويل فتزوّدوا بخير زاد دلّهم ربهم عليه ألا وهو التقوى:"وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى" هي التقوى التي تشفع وتنفع في يوم تدنو فيه الشمس من الرؤوس، لذا فما زالت الفرصة أمامنا فلنتزوّد فالطريق ميسّر ما علينا إلا أن نسير ونتوكّل على الله سبحانه وتعالى، الذي يحصي علينا أعمالنا بكتبة حفظة من ملائكته سبحانه، ولكل ملك من الملائكة وظيفة خلق لأجلها.
وفي الأسماء الإسلامية والعربية التي يعرف معناها، ما يغني عن التسمي بما يجهل معناه. والنصيحة فيما يتعلق بتسمية المولود هي: أن يُختار له اسم من الأسماء الحسنة، لا سيما ما دل الشرع على استحباب التسمية به؛ كعبد الله وعبد الرحمن؛ فإنهما أحب الأسماء إلى الله تعالى؛ كما صح بذلك الحديث. وأيضا الأسماء التي فيها تعبيد الاسم ببقية أسماء الله الحسنى، وكذا التسمي بأسماء الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. ومن المهم البعد عن التسمية بما فيه تعبيد لغير الله تعالى؛ كعبد الحسين ونحوه، مما يفعله المبتدعة، وكذا البعد عن التسمية بما فيه تزكية للشخص المسمى، فقد غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم برة، وقال: «لَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ، اللهُ أَعْلَمُ بِأَهْلِ الْبِرِّ مِنْكُمْ» فَقَالُوا: بِمَ نُسَمِّيهَا؟ قَالَ: «سَمُّوهَا زَيْنَبَ» رواه مسلم. والأصل هو: جواز التسمية بأيِّ اسم، إلا ما دل الشرع على المنع منه إما تحريما، أو على سبيل الكراهة، وقد سبق لنا بيان ضوابط الأسماء الممنوعة، وذلك في الفتوى: 12614. والله أعلم.