1 من 1
سالم بن عوف: بن مالك الأشجعيُّ. له ولأبيه صحبة. وروى ابن مردويه من طريق الكلبيّ، عن أبى صالح، عن ابن عباس، قال: جاء عوف بن مالك الأشجعيّ إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن ابني أسره العدوّ وجزعَتْ أمه، فما تأمرني؟ قال: "آمُرُكَ وَإيّاهَا أن تَسْتكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ: َلا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إَّلا بِالله". فقالت المرأة: نِعْمَ ما أمرك به! فجعلا يكثران منها، فغفل عنه العدوّ، فاستاق غنمَهم فجاء بها إلى أبيه وهي أربعة آلاف شاة، فنزلت: {وَمَن يَّتَّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا... } [الطلاق: 2] الآية. (*) وَرَوَاه الخَطِيبُ في ترجمة سعيد بن القاسم البغداديّ من "تاريخه" عن رواية جُويبر عن الضّحاك عن ابن عبّاس كذلك. وَرَوَاه السَّدِي في تفسيره كذلك. وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق علي بن بَذِيمة عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: جاء رجل ـــ أراه عوف بن مالك ـــ فذكره معناه. وَأَخْرَجَهُ الثَّعْلَبِيُّ من وجه آخر ضعيف، وزاد أَنَّ الابن يسمى سالمًا، وساق القصّة بالمعنى. وقال آدم في الثّواب: حدثنا عاصم بن محمد بن زيد، حدثنا عبد الله بن الوليد، عن محمد بن إسحاق، قال: جاء مالك الأشجعيّ، فقال: يا رسول الله، أُسِر ابني عوف، فذكر الحديث؛ وهذا كأنه سقط منه ابن، فكان في الأصل جاء ابن مالك، فتُوَافِق الرّوايات الأخرى، وإن ثبتت هذه الرواية فيكون لمالك صحبة.
مدرسة مالك بن عوف الابتدائية بالطائف تويتر
وممن أنكر معناه ولم يقل به مالك بن أنس رحمة الله عليه.. مالك بن قيس بن بجيد: بن رواس بن كلاب بن ربيعة الرواسي. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع ابنه عمرو بن مالك فأسلما. فيه وفي الذي قبله نظر.. مالك بن قيس أبو صرمة: الأنصاري، مشهور بكنيته. وقد ذكرنا الاختلاف في اسمه في باب الكنى، وهو معدود في أهل المدينة. حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم «من ضار أضر الله به، ومن شاق شق الله عليه».. مالك بن مرارة: ويقال ابن فزارة والصحيح بن مرارة قال بعضهم: الرهاوي ولا يصح الرهاوي والله أعلم. مذكور في حديث ابن مسعود الذي يرويه حميد بن عبد الرحمن الحميري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «البغي إنما هو من سفه الحق وغمط الناس». روى عطاء بن ميسرة عن الثقة عنده، عن مالك بن مرارة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبةٍ من خردل من كبر» حدثنا. وليس مالك بن مرارة هذا مشهور في الصحابة.. مالك بن مرة الهمداني: وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد همدان مع مالك ابن عبادة وعقبة بن عمر وأسلموا، وقد ذكر في ترجمة مالك بن عبادة.. مالك بن مسعود: بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الجموح بن ساعدة الأنصاري الساعدي.
يعد في أهل البصرة وجعل البخاري مالك بن عمرو العقيلي غير مالك بن عمرو القشيري وقال أبو حاتم: هما واحد.. مالك بن عمير الحنفي: كوفي، أدرك الجاهلية. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وروى عن علي. روى عنه إسماعيل بن سميع.. مالك بن عمير السلمي: شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم الفتح وحنينا والطائف، وكان شاعرًا. روى عنه يزيد بن واصل السلمي. من حديثه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إني رجل شاعر، فهل على شيء في الشعر؟ فقال: «لأن تمتلئ ما بين لبتك إلى عاتقك قيحًا ودمًا خير من أن يمتلىء شعرًا».. مالك بن عميرة: أبو صفوان. باع من النبي صلى الله عليه وسلم رجل سراويل قبل الهجرة. قال: فأمر الوزان فأرجح لي، وأعطى الوزان أجره. وروى عنه سماك بن حرب وقد قيل فيه مالك بن عمير والأول أكثر.. مالك بن عميلة: بن السباق بن عبد الدار. شهد بدرًا.