عن أبي عمرو الشيباني قال: حَدَّثَنَا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: "الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا ". قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ "بِرُّ الْوَالِدَيْنِ " قُلْتُ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ((ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي. بر الوالدين (خطبة). قدم الصلاة لتقدم طاعة الله على طاعة خلقه ولذا قال سعد بن أبي وقاص:: نَزَلَتْ فِيَّ أَرْبَعُ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى: كَانَتْ أُمِّي حَلَفَتْ، أَنْ لَا تَأْكُلَ وَلَا تَشْرَبَ، حَتَّى أُفَارِقَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطُعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 15]... )) صحيح. وقدم برهما على جهاد النافلة لأن رعاية الأبوين درجة وجوب فلا جهاد نافلة إلا بإذنهما، عن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: (( جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].
- خطبه مختصره عن بر الوالدين
خطبه مختصره عن بر الوالدين
لابد من الاستعانة ببعض الآيات القرآنية أو بعض الأحاديث النبوية الشريفة في نص الموضوع، فهذا يجعل الموضوع أكثر مصداقية ويكون بمثابة برهان وإثبات. خطبه مختصره عن بر الوالدين. موضوع الخطبة: لابد أن يكون إلقاء موضوع الخطبة المحفلية باللغة العربية مع تجنب الأخطاء اللفظية، ويفضل أن تكون الخطبة قصيرة وموجزة. يحب أن يكون الحديث موضوع الخطبة شائق وجذاب، فهذا يساعد في لفت انتباه الحاضرين، ويحد من الملل أو الضيق. الخاتمة: لابد من ذكر الخاتمة والتي هي ملخص لموضوع الخطبة الذي تم طرحه بشكل بسيط علي المستمعين.
وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين أما بعدفيا جماعة
الإسلام:إن البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت اعمل ما شئت كما تدين تدان
" أخا الإسلام:"إن بر الوالدين رحمة ورقة تبعد صاحبها عن الجبروت
والعصيان لذلك نجد أن المولى عز وجل نبي الله
وصف يحي
بن زكريا بهذا الوصف القرآني:" وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ
جَبَّاراً عَصِيّاً (مريم/14). " ووصف عيسي عليه السلام:"وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي
جَبَّاراً شَقِيّاً"(مريم /32). جاء في هذين المعنيين أن الذي لا يبر والديه يكون
جباراً عصياً شقياً" أخوة الإسلام:وهذا البر واجب ولو خالفنا الأبوان في الملة وكان على غير عهدنا
طالما أنهما لا يأمرانا بالشرك بالله قال تعالى:"وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ
حُسْناً وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا
إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"(العنكبوت
/8). خطبه جمعه عن بر الوالدين. وسبب نزول هذه الآية:"أن سعد بن أبي وقاص قال نزلت فيّ هذه الآية
" وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم " يقول كنت امرأ براً بأمي
فلما أسلمت قالت يا سعد ما هذا الذي أراك ؟ لتعد عن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى
أموت فتعير بي فيقال يا قاتل أمك قلت يا أماه لا تفعلي فإني لا أدع ديني هذا لشيء فمكثت
يوماً وليلة وقد اشتد جهدها.