والجدير بالذكر أن ذلك الإجراء ضرورياً للغاية، حيث إنك إذا ذهبت للمطار للسفر مع قطتك دون اتخاذ ذلك الإجراء سيتم التحفظ على القطة فيما يسمى بالمعزل، وستتكلف أنت جميع المصروفات الخاصة بطعامها وشربها. 2. عمل شهادة تطعيمات للقطة من عيادة بيطرية
من أهم الإجراءات التي يجب اتخاذها أيضاً هي وجود دفتر تطعيمات خاص بقطتك ويجب أن تحصل عليه من أي عيادة بيطرية أو مستشفى بيطري. حيث يجب أن يكون بحوزتك ورقة خاصة من عيادة أو مستشفى بيطري تفيد بالتطعيمات التي حصلت عليها قطتك، ويجب أن تكون موقعة من قبل طبيب بيطري. هذا هو جواز سفر القطط وهذه طريقة الحصول عليه - YouTube. 3. استخراج تصريح سفر
بعد إتمام الإجراءات السابقة سيكون عليك أن تقوم باستخراج تصريح سفر لقطتك، والذي يمكنك الحصول عليه من سفارة الدولة التي تنوي السفر غليها. ولا تنسى أن تقوم بختم الأوراق السابقة من وزارة الخارجية المصرية حتى تأخذها معك للسفارة الأجنبية الخاصة بالدولة التي ستسافر إليها مع قطتك. ولن يكون عليك بعد ذللك أن تقوم بشيء سوا انتظار حصولك على تصريح السفر والتأشيرة بالموافقة من السفارة الأجنبية. 4. التواصل مع شركة الطيران والتحقق من شروط سفر الحيوانات الأليفة الخاصة بها
بمجد أن تحجز رحلتك، تحقق مع شركة الطيران التي ستسافر بواسطتها فيما يتعلق بحجم وشكل حاملات القطط التي يقبلونها، وحو إجراءاتهم المتعلقة برعاية القطة، مثل: هل سيقدمون لها المياه أثناء التوقف؟ ما هي كمية الطعام المناسبة التي يمكنك توفيرها لقطتك؟
ولا تنسى أن تجهز مساحة ما في الحامل حتى تكون صندوق الفضلات المؤقت الخاص بقطتك أثناء السفر، سيكفي أن تضيف صندوق صغير من الورق المقوى داخل الحامل حتى تستطيع القطة قضاء حاجتها أثناء السفر.
هذا هو جواز سفر القطط وهذه طريقة الحصول عليه - Youtube
طريقة استخراج جواز\سفر للقطط في تركيا \2022 - YouTube
وتحريم خصاء الحيوان إنما يكون لغير المأكول، بخلاف المأكول الصغير لما فيه من فائدة تطيب اللحم، جاء في [المجموع للنووي رحمه الله 6/ 177]: "لا يجوز خصاء حيوان لا يؤكل لا في صغره ولا في كبره، ويجوز خصاء المأكول في صغره؛ لأن فيه غرضاً وهو طيب لحمه، ولا يجوز في كبره" انتهى. ومن أراد أن يحسن إلى الحيوانات فليحسن إليها وليتركها على ما خلقها الله عليه، ولنا في رسول الله أسوة حسنة بالرفق بالحيوانات والإحسان إليها، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ، فَرَأَيْنَا حُمَرَةً (طائر صغير) مَعَهَا فَرْخَانِ، فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا، فَجَاءَتِ الْحُمَرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرِشُ (ترفرف بجناحيها)، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا). وَرَأَى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا فَقَالَ: مَنْ حَرَّقَ هَذِهِ؟ قُلْنَا: نَحْنُ. قَالَ: (إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلَّا رَبُّ النَّارِ) رواه أبو داود. وأما إذا كان في خصاء الحيوان دفع مفسدة متحققة، وضرر واقع، فيجوز خصاؤه حينئذ؛ فالشريعة الإسلامية جاءت رافعة للحرج ودافعة للضرر، قال الإمام ابن مازة البخاري الحنفي: "في إخصاء السنور: إنه لا بأس به إذا كان فيه منفعة، أو دفع ضرره" [المحيط البرهاني 5/ 376].