يقصدها الناس من كافة مناطق المملكة والخليج العربي واليمن للاستشفاء ويقضون فيها أياماً جميلة. المَوهِد:
تكوين بركاني هائل وخانق جبلي عظيم يعترض مجري وادي ضمد الكبير، حيث يضيق هذا الوادي عند اختراقه إلى عرض مترين إلى ثلاثة أمتار ولمسافة تزيد على الألف متر مشكلاً للعديد من الشلالات الكبيرة والأعماق المائية السحيقة مع تعرجات شديدة وتكوينات صخرية مثيرة وأحياء مائية ونباتية متنوعة... بنو مالك.. زهرة المدائن السعودية. علماً ان هذا الخانق الجبلي مجاور للعين الحارة، حيث يبعد عنها 2كم والماء فيه جارٍ بغزارة طوال العام. القرى الأثرية:
اشتهرت المحافظة بقراها الأثرية ذات الأبراج العالية المربعة والمستديرة المبنية من الحجر، حيث برع أهل المحافظة في بناء هذه الأبراج الهائلة - بعلو عشرة أدوار - بأشكال هندسية بديعة تدل على ولعهم بالبناء وإتقانهم له حتى عهد قريب، وكانت هذه القرى تجمع بين الاستخدام السكني والعسكري كما يتضح لمن زارها. ولا يخلو وادٍ أو جبل من هذه القرى، كما أن لكل قبيلة قرية معروفة:
كما يوجد العديد من القلاع الأثرية ومن تلك القلاع (قلعة المسيجد وقلعة الخطم والموفا والبهرة والمزدرب والنبعة والثوعية وقيار والولجة)، وهي قلاع تقع في بني مالك بمحافظة الداير بجازان وما زال بعضها يحتفظ برونقه الجميل، والبعض طاله الإهمال فتحولت إلى أطلال مواقع أثرية مهمة وقلاع شامخة تستحق الوقوف عندها كثيرا من قبل الهيئة العليا للسياحة وعدم المرور عليها مرور الكرام قبل أن يطالها جميعا الإهمال وتتحول إلى أطلال.
بنو مالك.. زهرة المدائن السعودية
قرية البهرة
ويبدو أن لها من اسمها نصيب، وأنه قد اشتق من الإبهار؛ فهي قرية تبهر الناظرين، تقع إلى الجنوب من جبل آل سعيد بني مالك في مقابل قرية (الموفا) وقرية (النبعة)، بيوتها اسطوانية الشكل، وهي عبارة عن مجموعة من البيوت المتجاورة. قلعة الثوعية
تقع إلى الشرق من بني مالك، وبها العديد من الحصون الاسطوانية والمربعة، ولا يعرف عن تاريخها إلا القليل، وهي من ضمن القرى والقلاع القريبة من بعضها، وحالها كتلك القلاع أعلاه، مبنية على جرف صخري من ثلاث جهات، وليس لها طريق إلا من الجهة الرابعة، والقلعة بدأ بعضها في الانهيار. قلاع وآثار جبال بني مالك بجازان مفردات تاريخية وشواهد نادرة. والمحافظة على تلك القلاع واجب وطني وتحتاج إلى التدخل للحفاظ على ما تبقى منها وإصلاح الأضرار التي لحقت بها وبغيرها. وبعض السكان لا سيما الكبار في السن الذين اشتهروا ببناء المنازل الصخرية لديهم القدرة على إصلاحها متى ما وجدوا الدعم. فتركهما للزمن وعوامله الطبيعية هو تفريط في ثروة وطنية مهمة لا سيما ونحن مقبلون على تنمية سياحة تقوم على الاستفادة من كنوز وتراث وطبيعة هذا الوطن.. وما تلك القلاع وغيرهما سوى نذر يسير من قلاع وقرى كثيرة تكتنزها منطقة جازان عامة وبني مالك خاصة. الغابات والمطلات:
توجد قمم جبلية مرتفعة تكسوها غابات خضراء من أشجار العرعر والزيتون البري والشجيرات المختلفة مع برودة الجو ورقة النسيم ومناسبته للرحلة والاستجمام وهي في نفس الوقت مطلات جميلة على الأودية والجبال المجاورة في منظر بديع وتوجد هذه الغابات في جبل العريف وطلان والحشر وآل امصهيف والغويفر.
قلاع وآثار جبال بني مالك بجازان مفردات تاريخية وشواهد نادرة
القرى الأثرية
اشتهرت المحافظة بقراها الأثرية ذات الأبراج العالية المربعة والمستديرة المبنية من الحجر حيث برع أهل المحافظة في بناء هذه الأبراج الهائلة – بعلو عشرة أدوار – بأشكال هندسية بديعة تدل على ولعهم بالبناء وإتقانهم له حتى عهد قريب، وكانت هذه القرى تجمع بين الاستخدام السكني والعسكري كما يتضح لمن زارها. ولا يخلو وادٍ أو جبل من هذه القرى، كما أن لكل قبيلة قرية أثرية معروفة ومن أشهرها قرى: ( قرية قيار – قرية الثاهر – الخطام – خدور – القزعة – المسيجد – الموفا – المزترب – حنينة – علاية – دامحة – العتقة – الولجة – العصيمة – الثهير) وغيرها. الغابات والمطلات
توجد قمم جبلية مرتفعة تكسوها غابات خضراء من أشجار العرعر والزيتون البري والشجيرات المختلفة مع برودة الجو ورقة النسيم ومناسبته للرحلة والاستجمام وهي في نفس الوقت مطلات جميلة على الأودية والجبال المجاورة في منظر بديع وتوجد هذه الغابات في جبل العريف وطلان والحشــر وآل امصهيف والغويفر. المنتجعات
منتجع القرحان ويمتاز بقربه من مدينة الداير ويقع على طريق جبال الحشــر – وادي الحياة المسفلت، وأرضه سهلة منبسطة ومن معالمه شـــلالات مائية وشجرة (تالق) كبيرة ومعمرة توفر ظــلاً ومستراحاً للرحلات وبجوارها بئ وشجرة "كاذ" كبيرة وهي الشجرة العطرية المعروفة.
أشــجار اللبـــخ المــعمرة:
أشجار اللبخ المعمرة والتي تقع بوادي جــورا "بعرقي" تعد من الأشجار النادرة على مستوى المملكة. وهي أشجــار ضخمة، حيث يبلغ إرتفاعها حوالي 50 متراً أو أكثر وعرض ساقها ثلاثة أمتار وتعد معلماً من معالم المحافظة ، ويكثر تحت فروعها الزوار والسياح للإستمتاع بظلها الوافر وخظرتها الدائمة.