هم العدو فاحذرهم يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "هم العدو فاحذرهم" أضف اقتباس من "هم العدو فاحذرهم" المؤلف: عبد العزيز نصار الجليل الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "هم العدو فاحذرهم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
- هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ - ملتقى الخطباء
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المنافقون - الآية 4
- هم العدو فاحذرهم!! - نبيل بن علي العوضي - طريق الإسلام
هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ - ملتقى الخطباء
الثانية: إنارة السبيل أمام المؤمنين، والتعريفُ بهم، وسدُّ الطريق أمام تلك الأفاعي البشرية لكفِّ سمومها عن الأمة المسلمة. لأن مِحنة النِّفاق أخطر محنة يُصابُ بها المؤمنون، غير أنها أقدر مِحْنة على تخريج الرجال العاملين [2]. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المنافقون - الآية 4. ﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88]
[1] صفات المنافقين، لابن القيم رحمه الله، ص (22). [2] وجدير بالذكر أنني قد استفدت كثيرا في هذا البحث من مؤلف كتاب (شُعَب النفاق) حفظه الله، وأسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناته، وأن يحفظنا جميعًا من النفاق وآفاته.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المنافقون - الآية 4
روى ابن إسحاق في السيرة والبيهقي في "دلائل النبوة" عن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: لم يكن أحد من ولد أبى وعمى أحب إليهما منى، لم ألقهما في ولد لهما قط أهش إليهما إلا أخذاني دونه، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء، قرية بنى عمرو بن عوف، غدا إليه أبى وعمى أبو ياسر بن أخطب مغلسَين، فو الله ما جاءانا إلا مع مغيب الشمس، فجاءانا فاترين كسلانين ساقطين يمشيان الهوينى، فهششت إليهما كما كنت أصنع، فو الله ما نظر إلى واحد منهما، فسمعت عمي أبا ياسر يقول لأبي: أهو هو؟ قال: نعم والله! قال: تعرفه بنعته وصفته؟ قال: نعم والله. قال: فماذا في نفسك منه؟ قال: عداوته والله ما بقيت! هم العدو فاحذرهم!! - نبيل بن علي العوضي - طريق الإسلام. لقد جسد حيي بقوله هذا طبيعة أعداء الإسلام في كل زمان وفي كل مكان، فبغض الإسلام هو قضيتهم التي لا يمكن أن تفارق قلوبهم، وهي وإن فارقت ألسنتهم أحيانا إلا أن قلوبهم تبقى مليئة بالكراهية، ولأن القلوب قدور والألسنة مغارفها، فلابد أن يغترف اللسان من القلب ويخرج بعضا أو كثيرا من مكنوناته، وهذا ما يحصل على ساحة النزال بين الحق والباطل وبين الإسلام والكفر، وبين الهدى والضلال.. وستبقى كلمات المبغضين والشانئين تدل عليهم.
هم العدو فاحذرهم!! - نبيل بن علي العوضي - طريق الإسلام
روى ا بن إسحاق في ا لسيرة والبيهقي في "دلائل النبوة" عن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت: لم يكن أحد من ولد أبى وعمى أحب إليهما منى، لم ألقهما في ولد لهما قط أهش إليهما إلا أخذاني دونه، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء، قرية بنى عمرو بن عوف، غدا إليه أبى وعمى أبو ياسر بن أخطب مغلسَين، فو الله ما جاءانا إلا مع مغيب الشمس، فجاءانا فاترين كسلانين ساقطين يمشيان الهوينى، فهششت إليهما كما كنت أصنع، فو الله ما نظر إلى واحد منهما، فسمعت عمي أبا ياسر يقول لأبي: أهو هو؟ قال: نعم والله! قال: تعرفه بنعته وصفته؟ قال: نعم والله. هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ - ملتقى الخطباء. قال: فماذا في نفسك منه؟ قال: عداوته والله ما بقيت! لقد جسد حيي بقوله هذا طبيعة أعداء الإسلام في كل زمان وفي كل مكان، فبغض الإسلام هو قضيتهم التي لا يمكن أن تفارق قلوبهم، وهي وإن فارقت ألسنتهم أحيانا إلا أن قلوبهم تبقى مليئة بالكراهية، ولأن القلوب قدور والألسنة مغارفها، فلابد أن يغترف اللسان من القلب ويخرج بعضا أو كثيرا من مكنوناته، وهذا ما يحصل على ساحة النزال بين الحق والباطل وبين الإسلام والكفر، وبين الهدى والضلال.. وستبقى كلمات المبغضين والشانئين تدل عليهم.
• انطوت سريرتهم على الحقد لدعاة الإسلام، وللدعوة وأهلها، لا يجدون فرصة للكيد لهم إلا اقتنصوها. • أولئك ما يكادون يشعرون بانتصار الدعوة وجنودها حتى يرتموا في أحضانها، ويتوافدوا على أعتابها، لا انتصارًا لها، ولا فرحًا بعُلُوِّ كلِمتها.. إنما يبغون بذلك السلامة لأنفسهم بالانضمام إلى صفوفها، واللحاق بركبها.. ثم يتخذون من ظلام الليل أستارًا لتدبير مكائدهم.. يُظهِرون الإيمان ويُبطِنون بغضه وبغض أهله، انطوت سريرتُهم على الحقد والكيد. قال الله فيهم: ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴾ [النساء: 108]. • ﴿ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ﴾ [المنافقون: 4]
إنهم موضوع رسالتنا، إنها (قصة المنافقين في كل زمان ومكان). حيث: (التعريف بهم، وبيان خطورتهم، وبيان صفاتهم وعلاماتهم، وكيفية التعامل معهم، وكيفية دعوتهم إلى التوبة والإصلاح والإخلاص حتى يكونوا مع المؤمنين... )، وسوف يؤت الله المؤمنين أجرًا عظيمًا. إن الحديث عن المنافقين له فائدتان:
الأولى: معرفة القلاقل والآلام التي أصابت الإسلام والمسلمين من شرِّهم ومكائدهم.