فلايصح الاستدلال بأدلة الغريم والقرائن وهذا معلوم عند أهل الأصول والعلم.
أيهما أصح &Quot; تفسير ابن كثير &Quot; أو &Quot; تفسير الطبري &Quot; ؟ - الإسلام سؤال وجواب
قال الأستاذ أبو منصور البغدادي: وقبل ظهور مذهب الشافعي في دمشق لم يكن يلي
القضاء بها والخطابة والإمامة إلا أوزاعي ، على رأي الإمام الأوزاعي " انتهى. "طبقات الشافعية الكبرى" (1/326). فليس من المستغرب أن يكون ابن كثير شافعي المذهب. ولا يلزم مما سبق خلو بلاد الشام من المذاهب الأخرى ، فقد كان للحنابلة – مثلا -
حضور ظاهر في الشام ، يتمثل حضورهم بعبد الغني المقدسي وعائلته ومن جاء بعدهم ،
وبآل تيمية أيضا ، وبغيرهم من علماء المذاهب الأخرى. سادسا: وفاته. من هو الحافظ ابن كثير. توفي في شعبان سنة (774هـ) ، وكان قد أضر في أواخر عمره. انظر ترجمة موسعة له في مقدمة تحقيق "البداية والنهاية" بإشراف د. عبد الله
التركي (1/13-33). والله أعلم.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الزخرف - الآية 52
3- اتصاله ببعض الطلبة اتصالًا فرديًّا وامتحانهم وإجازتهم، كما فعل مع الصبي الصغير الذي صلى بالناس رمضان وعمره ست سنوات، فوجده ابن كثير جيد الحفظ والأداء (البداية والنهاية 18/ 499 في حوادث سنة 747هـ)، وكذلك الشاب الأعجمي الذي كان يحفظ البخاري ومسلم وجامع المسانيد والكشاف وغيرها، وقد أجازه ابن كثير وكتب له بالسماع (المرجع نفسه 18/ 658، 659، في حوادث سنة 763هـ). [3] ومن الأمثلة على اتصال ابن كثير بغير المسلمين اتصاله بالبترك بشاره، ومناقشة ابن كثير في دينه ونصوص ما يعتقده (البداية والنهاية 18/ 716). مرحباً بالضيف
مُميّزات تفسير ابن كثير ومَنهجه فيه تعدّدت المُميّزات التي حَظِي بها تفسير ابن كثير؛ وذلك لاتّصاف أسلوبه بالابتعاد عن الحَشو والتطويل، وعدم الاهتمام بالإكثار من المباحث اللغويّة؛ من نَحو، وصرف، وبلاغة، على الرغم من تبحُّره في هذه العلوم، ومعرفته فيها، وكان ابتعاده عن الإسهاب في هذه العلوم؛ حتى لا يُبعدَ قارئَ التفسير عن الغرض الأساسيّ الذي صُنِّف من أجله، وهذا ما جعل تفسيره في المَنهج الصحيح في التفسير، كما أنّ تفسيره يمتاز بوضوحه، وسهولة عباراته، وعنايته بالهدف الأساسيّ من التفسير، وكان ابن كثير يتّخذ مَنهج سَلَف الأمّة في الأسماء والصفات من غير تحريف، ولا تأويل، ولا تشبيه، ولا تعطيل. ويمتاز تفسير ابن كثير أيضاً برواية الأحاديث بأسانيدها غالباً، وأحياناً أخرى بغير إسناد؛ وذلك للتركيز على مضمون الحديث في تفسير الآية، كما أنَّه استدلّ بشواهد لغويّة، وشعريّة من اللغة العربية؛ نظراً لأنّها لغة القرآن التي نزل بها، واعتنى ابن كثير في تفسيره بالألفاظ، ودلالاتها، وأساليبها اللغويّة، بالإضافة إلى حِرصه على نَقل المعلومات من مصادرها، مع ذِكر العلماء، وأعلام الرجال الذين تُنسَب إليهم تلك المعلومات؛ حِفاظاً على الأمانة العلميّة، وكان يتّصف أيضاً بقوّة الشخصيّة في عَرْضه للأحاديث، وبيان درجتها؛ من حيث الصحّة والضعف، كما كان يذكر تعديل الرُّواة، وجَرْحهم.