في 20 / 5 / 1421 صدر المرسوم الملكي رقم (م/21) بأمر الملك فهد طيب الله ثراه، وبناءً على مواد دستور المملكة صدر نظام المرافعات الشرعية المختص بتنظيم القضايا المرفوعة أمام القضاء في المملكة بكل درجاته، وتنص المادة الأولى فيه على (تطبق المحاكم على القضايا المعروضة أمامها أحكام الشريعة الإسلامية وفقاً لما دل عليه الكتاب والسنة، وما يصدره ولي الأمر من أنظمة لا تتعارض مع الكتاب والسنة، وتتقيد في إجراءات نظرها بما ورد في هذا النظام). نظام المرافعات الشرعية الجديد
وافق وزير العدل في الديوان الملكي على نظام المرافعات الشرعية الجديد حتى يتم اعتماده وتنفيذه بعد الإقرار عليه من مجلس الوزراء الصادر في 18/ 1/ 1435هـ برقم 11، والموافقة على المرسوم الملكي لنظام المرافعات الشرعية حتى تسير أحكام هذا النظام على كل الدعاوى التي لم يفصل فيها أمام المحاكم والذي سنتحدث على جزء منه، حيث يتم استثناء حسب نص المرسوم من هذا التعديل كل من:
-الدعاوى التي تم رفعها قبل هذا النظام من المواد المعدلة للاختصاص. -المواد المعدلة للمواعيد بالنسبة إلى معاده الذي بدأ قبل نفاذ هذا النظام. – النصوص المنشئة أو الملغية لقطع الاعتراض بموجب هذا النظام بالنسبة إلى الأحكام النهائية التي تم إصدارها قبل تطبيق هذا النظام.
نظام المرافعات الشرعية الجديد هيئة الخبراء
[٦] إعادة نشر بواسطة محاماة نت تكلم هذا المقال عن: قراءة في أهم ملامح نظام المرافعات الشرعية السعودي شارك المقالة
[٢] ويتمّ تطبيق أيّ نظام مرعيّ في المملكة، ولكن يجب ألّا يتعارض مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، ويجب على القاضي إذا التبس عليه شيء من نظام المرافعات الشرعية السعودي أن يستمد تفسيره من الشرع، وفقًا لما دلّت عليه الشريعة الإسلامية، فيجب الاحتكام إلى الشرع في جميع المسائل المتنازع عليه، وهو واجب على كلّ حاكم ومحكوم.