وقد عرفت هذه المقاربة بدايتها الأولى مع "سيجموند فرويد"
،ثم عرفت أوجها مع "جورج ديفيريه" ( George Devereux) ،الذي أنجز أبحاثا كثيرة في
هذا الموضوع و من أشهر ماألفه كتاب"الإنسان
المريض نفسيا و علم النفس الاكلنيكي"،كما ظهر في فرنسا "طوبي نوتن" ( Tobie Nathan) وهو من مواليد القاهرة سنة1948،و هو مؤسس
مجلة"الطب العقلي الاثني" ( Ethnopsychiatrie)
ثانيا: شروط
دراسة المقاربات النظرية في علم النفس المرضي
هناك عدة خطوات تساعدنا في دراسة المقاربات النظرية و هي مختصرة:
السياق التاريخي و رواد هذه المقاربة. تطو ر هذه المقاربة. مرجعيتها و منطلقاتها الفلسفية. علم النفس المرضي للراشد و المسن. مكانتها و منزلتها العلمية. ميادينها والمشكلات التي ساهمت في حلها. الانتقادات الموجهة لها. ثالثا: المقاربة التكاملية في علم النفس
المرضي
لايمكن فهم الاضطرابات النفسية بالاعتماد على مقاربة
نظرية واحدة بل يجب إجراء تركيب(توليف) بين مختلف المقاربات حيث ناخذ ايجابيات و
نقاط قوة و نجاحات كل مقاربة و نحاول
التوليف بينها وهذا ما يسميه المختصون:"المقاربة التكاملية" أو
"الاتجاه التكاملي".
- علم النفس المرضي الاجتماعي
- محاضرات في علم النفس المرضي
علم النفس المرضي الاجتماعي
ثم تلته أعمال شاركو CHARKO (1825 – 1885) الذي احتل منصب هام في عيادة الأمراض العصبية ابتداء من 1882 وهو معروف بأعماله حول الهستيريا المتميزة أعراض جسدية في أسباب نفسية. ومن جهته حاول بيرنهاينBERENHAIN (1840 –1919) أن يدرس التنويم المغناطيسي و ميكانيزمات الإيحاء التي استعملها في العلاج ، ومن بعده بيار جانيه P. JANET (1859-1974) الذي درس الطب و انتمى إلى مدرسة شاركو حيث نشر في 1892 الحالة العقلية للهستيريين ، الأعصبة و الأفكار الثانية ، العياء النفسي ، الوسواس ، من القلق إلى الانشراح 1926 مراحل النمو النفسي ، النمو النفس ي للشخصية (1929)…وتلتهم من بعد أعمال ألفرد بينيه و سيمون حول الذكاء و قياسه وهي من أهم المحاولات الموضوعية لدراسة التخلف العقلي. علم النفس المرضي الاجتماعي. ثم أتى جورج ديما الذي كان أول مدير مخبر علم النفس المرضي بجامعة السوربون يعتبر الظاهرة المرضية كوسيلة لمعرفة السوي نشر عدة كتب من بينها القدرات العقلية في السوداوية ، تعبير الانفعالات ، عصاب و ذهان الحرب. وقد ساهم هينري فالون H. WALLON الذي درس الظاهرة المرضية من خلال أطروحة "الطفل المشاغب"حيث درس أول الأمر التخلف العقلي و اضطرابات النمو الحس حركي ثم انتقل إلى التنظير لنمو الطفل في وحدة متكاملة.
محاضرات في علم النفس المرضي
جميع الحقوق محفوظة © - موقع أنا أصدق العلم - لا يسمح بنقل أي مادة دون أخذ إذن خطي من إدارة الموقع. - تصميم وتطوير Imad Ben
ويُسمَّى بالأمراض النَّفسية وهي دراسةٌ تهتمُ في تفسيرِ ومعالجة الاضطرابات العقليَّة، أو الحالة العاطفيَّة التي يُصابُ بها بعضُ الأفراد نتيجةً لعدةِ عواملَ مُختلفةٍ، منها العوامل الوراثيَّة، والبيولوجيَّة، والنفسيَّة، والاجتماعيَّة، والتي تظهرُ على شكلِ مظاهر سلوكيَّة تُشيرُ إلى وجودِ اضطرابٍ عقليّ، ويتمُّ التعاملُ مع المرضى النفسيين الذينَ يُعانونَ من الاضطراباتِ النفسيَّة من قبل الأطباء النفسيين، أو عُلماء النَّّفس، ويُعالجُ المرضى من خلال بعض الأدويَّة، أو بعض العلاجات النفسيَّة التي تُحدَّدُ من خلالِ معاييرَ تشخيصيَّةٍ مُحددةٍ في علمِ النَّفسِ المرضيّ. قديماً كانَ الأشخاصُ الذين يُعانونَ من مشاكلَ نفسيَّة أو عقليَّةٍ يُصنّفونَ تحتَ قائمةِ المنبوذينَ اجتماعيَّاً، وبعضُ المجتمعاتِ الغربيَّةِ القديمةِ كانت تُصنِّف المضطربينَ بأنَّهم أشخاصٌ تملكتهم الشياطينُ، والأرواحُ الشريرة، خاصّة في القرنين السَّادسَ عشر والسَّابعَ عشر؛ إذ كانوا يقومونَ بتعذيبَ هؤلاءِ الأشخاص وقتلهم. المصدر: