يقول الرسول ألف الصلاة والسلام عليه: "ياغلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك"، كأم في منزل فيه ثلاث أطفال أكبرهم بسن السابعة، يتكرر هذا الحديث كثيراً وقت الاجتماع حول المائدة، بداية بعد وضع الطعام، نسمّي، ويذكّرون بعضهم بعضاً وقد يذكروننا أحياناً، ومن ثمّ تطبيق الأمر الثاني وهو التذكير بالأكل باليمين، ونظراً لأن لكل منهم صحنه الخاص أتجاهل الأمر الثالث "كل مما يليك". وكل مما يليك – يوميات. وهنا تبدأ المراحل الخاصة بهم والتي يسيطر عليها مراقبتهم لبعضهم، فيتحول الأكل إلى مسابقة يودّ الجميع الظفر بالمركز الأول، على الرغم أنّي يوماً لم أكافئ الأول، ولم أعاقب الأخير، واهتمامي يقع على إنهاء الطعام وعدم إبقاء بقايا بالصحن إكراماً للنعمة التي أنعم الله بها علينا. ولكن عملية المراقبة وتصيد الأخطاء على الآخرين تكاد تكون المسيطرة خلال الأكل، فكل منهم يراقب الآخر وينتظر أن يأكل الطبق الرئيس قبل السلطة، أو أن يقفز للحلوى قبل إنهاء الوجبة، أو في حالات نادرة أن "يلمس" الهدية المصاحبة للوجبة. قد تكون مجرد مناوشات أطفال.
وكل مما يليك – يوميات
وهذا يحصل كون أمريكا له لها خبرة و تجارب في الأصناف الصحية منذ عقود و لديهم منتجات وطنية تنتج مع مرور الوقت كما أعتقد. كون أني أؤمن أن الصحة أن تكون في متناول يد الفرد يستطيع تدبيرها من محيطه و لا يتقصر تفكير الفرد أن تكون صحي = أصناف مستوردة فقط. و لذلك أصبح من الشائع نمط الحياة الصحية اعتماد أساسي هذه المنتجات المستوردة: الأجبان والحلبب الخالي من منتجات الحيوانية ، حبوب خالية من الجلوتين ، دهون مفيدة ، زبدة مكسرات ، أصناف مضادات الأكسدة وغيرها ، وحتما هي مفيدة بلا شك. وحتماً بعضها من المستحيل زراعتها هُنا ، مقدرة أن تكون مستوردة. "لا اعتراض و لا هجوم على هذا النمط ؛ و لأن جزء من حياتي قائم على هذا الشيء و أكذب على نفسي إذا قلت أني لا أشتري هذه الأشياء
و مع العولمة أصبح كل شيء مترابط و أي معلومة وأي منتج يصلنا بشكل سريع وهذا شيء رائع و مقلق في نفس الوقت. ولكن الأهم و التي قد لا يطرأ على الكثيرين من " الناس الصحيين " التي تركوا عالم الوجبات السريعة والمصنعة والاتجاه إلى
عالم الأكل الطبيعي التي يعيد للإنسان صحته التي افتقده إلى اعتماد الكثير من الأصناف التي غالباً لا ترزع في منطقتنا. وبعض الأنظمة الغذائية قائمة على استهلاك بعض الأصناف بشكل عالي.
تنمية وعيها لتدرك ما عليها من الواجبات وما لها من الحقوق في حدود سنها وخصائص المرحلة التي تمر بها، وغرس حب وطنها والإخلاص لولاة أمرها. توليد الرغبة لديها في الازدياد من العلم النافع والعمل الصالح، وتدريبها على الاستفادة من أوقات فراغها. إعداد المتعلمة لما يلي هذه المرحلة من مراحل حياتها. الأهداف الخاصة لمادة العلوم الأول المتوسط لعام 1443 هـ
الأهداف الخاصة لمادة العلوم الأول المتوسط لعام 1443 هـ:
أولاً: ترسيخ إيمان المتعلمة بالله سبحانه وتعالى، وتعريفها ببديع صنع الله وروعة ما في الكون من جمال ودقة وتنسيق تدل على قدرة وعظمة الخالق عز وجل. ثانيــــاً: تزويد المتعلما بالقدر المناسب من الحقائق والمفاهيم العلمية التي تساعدها على فهم وتفسير الظواهر الطبيعية وإدراك ما تقدمه العلوم للإنسان من خدمات تيسر حياته وتمكنه من حسن الاستفادة منها. ثالثـــــاً: غرس بذور الطريقة العلمية في نفس المتعلمة بتنمية اتجاهها للبحث والمشاهدة والملاحظة والتنقيب والتجريب والمقارنة والاستنتاج وتحليل المعلومات والتحقق من صحتها والجرأة في التساؤل ومعرفة أصولها وآدابها وفي إبداء الرأي ومعرفة حدودها. رابعــــاً: معرفة البيئة وفهم ما يكتنفها من ظواهر مهمة وتسخير العلوم في إصلاحها وتطويرها والمحافظة عليها.