نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
- حكم نفقة الزوج على زوجته وشقيقه وهرب الجهات
- حكم نفقة الزوج على زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها
- حكم نفقه الزوج علي زوجته النابلسي
حكم نفقة الزوج على زوجته وشقيقه وهرب الجهات
وَيَرَى الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الرِّوَايَةِ الأْخْرَى، أَنَّهُ إِذَا مَضَتْ مُدَّةٌ وَلَمْ يُنْفِقْ عَلَيْهَا سَقَطَتِ النَّفَقَةُ، إِلاَّ أَنْ تَكُونَ قَدْ قُضِيَ بِهَا....
وَصَرَّحَ الْحَنَفِيَّةُ بِأَنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ بَعْدَ الْقَضَاءِ أَوِ الاِصْطِلاَحِ قَبْل الْقَبْضِ، سَقَطَتِ النَّفَقَةُ؛ لأِنَّهَا صِلَةٌ مِنَ الصِّلاَتِ، تَسْقُطُ بِالْمَوْتِ قَبْل الْقَبْضِ، هَذَا حُكْمُ نَفَقَةِ الزَّوْجَةِ. اهــ مختصرا. وللمنفق على الزوجة -كأبيها أو أخيها- إذا أنفق عليها بنية الرجوع أن يطالب الزوج به أيضا. جاء في كشاف القناع: وَلَوْ امْتَنَعَ زَوْجٌ أَوْ قَرِيبٌ مِنْ نَفَقَةٍ وَاجِبَةٍ بِأَنْ تُطْلَبَ مِنْهُ النَّفَقَةُ فَيَمْتَنِعُ، فَقَامَ بِهَا غَيْرُهُ، رَجَعَ عَلَيْهِ مُنْفِقٌ عَلَيْهِ بِنِيَّةِ الرُّجُوعِ؛ لِأَنَّهُ قَامَ بِوَاجِبٍ كَقَضَاءِ دَيْنِهِ، وَتَقَدَّمَ. ص106 - كتاب أحكام الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية - نفقة الزوجة - المكتبة الشاملة. اهــ. ولها أيضا أن تستدين عليه إن تعذر أخذ النفقة من ماله. جاء في حاشية الشبراملسي الشافعي على نهاية المحتاج: سُئِلَ شَيْخُنَا الشِّهَابُ الرَّمْلِيُّ عَنْ: امْرَأَةٍ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَتَرَكَ مَعَهَا أَوْلَادًا صِغَارًا، وَلَمْ يَتْرُكْ عِنْدَهَا نَفَقَةً، وَلَا أَقَامَ لَهَا مُنْفِقًا، وَضَاعَتْ مَصْلَحَتُهَا وَمَصْلَحَةُ أَوْلَادِهَا.
حكم نفقة الزوج على زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها
وعلى المرأة أن تنظر في حالها ، فإنه ما من ساعة وما من يوم يمر عليها وهي تسمع
لزوجها وتطيع بالمعروف ، إلا وجدت في سمعها وطاعتها له من الخير ما الله به عليم! وكم من الحوادث
والقصص رأيناها في النساء الصالحات اللاتي أمرهن أزواجهن فأتمرن ، ونهاهن أزواجهن
فانتهين ؛ فجعل الله لهن في ذلك الأمر والنهي من الخير ما الله به عليم! حكم نفقه الزوج علي زوجته النابلسي. وكم من
فتنة تنتظر المرأة في خروجها ، فيسلط الله زوجها فيمنعها من الخروج ، فإذا اتقت
حبسها الله عن فتنة ، ربما لو أنها خرجت لضلت وأضلت ، ولكن الله لطف بها بالسمع
والطاعة ، وهذا مجرب.. " انتهى. "شرح زاد المستقنع للشيخ الشنقيطي". والله أعلم
حكم نفقه الزوج علي زوجته النابلسي
وأما نفقة العلاج ومصاريفه فليست واجبة على الزوج ، كالنفقة والسكنى ، ولكن يشرع له بذلها مع القدرة ؛ لعموم قوله سبحانه وتعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) النساء/19 ، ولعموم الحديث السابق " انتهى. ما هي نفقة الزوجة - موضوع. وذهب بعض العلماء إلى وجوب نفقة العلاج على الزوج ؛ لأن ذلك داخل في المعاشرة بالمعروف ، ولأن الحاجة إلى الدواء قد لا تقل عن الحاجة للطعام والشراب. قال الدكتور وهبة الزحيلي: " قرر فقهاء المذاهب الأربعة أن الزوج لا يجب عليه أجور التداوي للمرأة المريضة من أجرة طبيب وحاجم وفاصد وثمن دواء ، وإنما تكون النفقة في مالها إن كان لها مال ، وإن لم يكن لها مال وجبت النفقة على من تلزمه نفقتها [كالابن والأب ومن يرثها من أقاربها] لأن التداوي لحفظ أصل الجسم ، فلا يجب على مستحق المنفعة ، كعمارة الدار المستأجرة ، تجب على المالك لا على المستأجر... ويظهر لي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية ، فلا يحتاج الإنسان غالبا إلى العلاج ، لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية ، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم. أما الآن فقد أصبحت الحاجة إلى العلاج كالحاجة إلى الطعام والغذاء ، بل أهم ؛ لأن المريض يفضل غالبا ما يتداوى به على كل شيء ، وهل يمكنه تناول الطعام وهو يشكو ويتوجع من الآلام والأوجاع التي تبرح به وتجهده وتهدده بالموت ؟!
فتاوى الشيخ ابن باز " ( 20 / 44). وقال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي ، حفظه الله:
لا تؤجر نفسها لخدمة أو عمل أو نحو ذلك إلا بإذن زوجها ، قال تعالى: ( الرِّجَالُ
قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) النساء /34 ، فمما جعله الله عز وجل على الرجل أنه
يقوم على أمر امرأته. فعلى الزوج أن ينتبه
؛ لأن الزوج راع ومسئول عن رعيته ، والمرأة من رعيته ، فإذا نظر أن المصلحة في
خروجها للعمل أذن لها وأعانها ، وخاصة في هذا الزمان ، فكم من صالحة ينفع الله
بخروجها للتعليم أو التوجيه أو نحو ذلك مما فيه خير لها وللأمة! حكم نهائى بسقوط نفقة الزوجية لإقامة الزوجة دعوي الخلع - زواج وطلاق الاجانب , تأسيس الشركات في مصر , إنهاء مشاكل الاقامه للاجانب في مصر , توثيق عقود زواج عرفي , مؤسسة حورس للمحاماة. ولا ينبغي للرجال
أن يجحفوا بحقوق النساء أو يظلموهن أو يضيقوا عليهن. وإذا رأى أن الخير لها أن تمتنع فأوصي المرأة أن تحمد الله عز وجل
، وأن تطيع زوجها ، فوالله الذي لا إله إلا هو ، ما من امرأة تؤمن بالله واليوم
الآخر ، تسمع وتطيع لبعلها ، إيماناً بالله ، وخاصة إذا وجدت منه غيرة وحب الخير
لها ، واحتساباً للثواب عند الله عز وجل: إلا أقر الله عينها في الدنيا والآخرة ،
وعليها أن تسلم وترضى ، وألا تتعالى على حكم الله عز وجل ، بل ترضى بذلك وتقنع به ،
بنفس مطمئنة ، فمن رضي فله الرضا ، والله عز وجل قد وعد من سمع وأطاع بالفلاح
والفوز، وهذا شامل لفلاح الدين والدنيا والآخرة ، وفوز الدين والدنيا والآخرة.
وهناك ثغرة أخرى، هي أن (النفقة لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء). وهنا يمكن لـ(منصة تراضي) حين يظهر الزوجان أمامها أن تطلب من الزوجة الموظفة إبراء ذمة زوجها من النفقة المستقبلية متى أرادت إكمال مسيرتها الوظيفية، مع الاستقطاع الآلي لرسم ثابت شهريًّا بواقع نسبة من راتبها ومن راتب الزوج أسوة برسم التأمينات الاجتماعية، ورسم التعطل (ساند)، ورسم إصابة العمل، وأن يحدَّد له حساب بنكي مستقل ومشترك باسم (رسم النفقة المنزلية). لا شك أن هذا الاقتراح سوف يغضب المرأة الموظفة، لكن غضبها هذا سوف يزول مع الأيام حين تقطف ثمار تضحياتها، وهي لا تزال تعيش مع زوجها وشريك حياتها محاطَيْن بأبنائهما تحت سقف واحد، وكل منهما يتحدث بإعجاب عن تضحية الآخر، ويشكر له مساهماته في بناء (عش الزوجية) قبل أن يُطفئا معًا - وهما يمسكان بأيدي بعضهما - (شمعة عيد زواجهما العشرين)، وقد كُتب على كعكة المناسبة (المرأة ظل الرجل، عليها أن تتبعه، لا أن تقوده).