حكم الأميون بنظام سياسي متأثر بأنظمة المقاطعات البيزنطية والفارسية بنفس الوقت منظم عربيًا وقبليًا، تمّ اختيار الخليفة من أبناء بنو أمية والذي قام حكمه بناء على الشورى، وبعد ذلك قام معاوية بن أبي سفيان بإتباع نظام الخلافة الوراثية وعيّن ابنه يزيد الأول خلال حياته. تاريخ نهاية الدولة الاموية. نهاية الحكم السفياني: قامت الحرب الأهلية داخل الدولة الأموية ومات يزيد الأول في عام (683) ومعاوية الثاني عام (684) وكان ذلك نهاية الحكم السفياني، أعلن مروان الأول خليفة في سوريا عام (684) وسط حروب قبلية. بداية الحكم المرواني: توسعت الخلافة الأموية أثناء حكم عبد الملك (685-705) فتحت الجيوش الإسلامية مكران والسند في الهند، وكذلك في آسيا الوسطى فتحت القواعد العسكرية في خراسان بخارى وسمرقند وخوارزم وفرانة وطشقند. أصبحت اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة. وتمّ تنظيم الإدارة المالية للإمبراطورية، تولى العرب المناصب في الدولة وتمّ استبدال العملات البيزنطية والساسانية بعملة عربية جديدة، وزادت الاتصالات بين الولايات الأموية عندما أُدخلت الخدمة بريدية، وتطورت العمارة حيث تمّ بناء العديد من القصور الأموية التي ما زالت حتى وقتنا الحاضر.
- تاريخ نهاية الدولة الاموية
تاريخ نهاية الدولة الاموية
وقد كان أبو مسلم شخصية عظيمة، وكان يتمتع بمقدرة ومواهب فائقة. ولكن الغموض محيط مع ذلك بأصله ونشأته، وتختلف الرواية في أمره اختلافاً كبيراً، حتى أنها لتختلف فيما إذا كان من الأحرار أو الموالي. فيقول البعض إنه حر، يرجع إلى أصل فارسي رفيع المنبت، وإنه ولد بأصبهان ونشأ بالكوفة، واسمه الحقيقي إبراهيم بن عثمان بن بشار. ويقول البعض إنه من الموالي، وأصله من أصبهان، واسمه إبراهيم. اسباب نهاية الدولة الاموية – المحيط. وقيل بل كان عبداً لبكير بن ماهان أحد عمال السند، وإنه استصحبه إلى مكة في زيارته لإبراهيم الإمام، فأعجب إبراهيم بذكائه وفطنته واشتراه منه. وأما تسميته بأبى مسلم، فيقال إنه سمى نفسه عبد الرحمن بن مسلم، (١) أورد ابن خلدون في مقدمته شرحا حسنا لمبادىء الشيعة ومساق الإمامة عند مختلف فرقهم (المقدمة ص ١٦٤ - ١٦٨). ويتناولها الشهرستاني في " الملل والنحل " بشيء من التفصيل؛ وكذلك عبد القاهر البغدادي في كتابه " الفرق بين الفرق ". (٢) وهو أخو الحسن والحسين من الأب فقط. ويعرف بابن الحنفية نسبة لأمه خولة بنت جعفر بن قيس المعروف بالحنفية.
وفي سنة (403هـ= 1012م) -عندما كان هشام بن الحكم على الحُكم- قام سليمان بن الحكم ومن معه من البربر بعملٍ لم يحدث في تاريخ المسلمين من قبل وحتى هذه اللحظة؛ فقد هجموا على قُرْطُبَة وعاثوا فيها فسادًا وقتلاً واغتصابًا للنساء، ثم من جديد يتولَّى سليمان بن الحكم (المستعين بالله) الحكم في بلاد الأندلس، وفَرَّ هشام بن الحكم أو قُتل، فلم يُعرف مصيره على وجه اليقين، وكان مقرُّ الحُكم آنذاك هو قُرْطُبَة، لكن البلاد كانت مفكَّكة تمامًا، وقد فرَّ العامريون إلى شرق الأندلس في منطقة بلنسية وما حولها [2].