مدة قراءة الإجابة:
3 دقائق
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما مجرد المضاجعة والمباشرة مع وجود الحائل دون حصول الإيلاج، فلا تدخل في حد الزنا الموجب للحد، وإن كانت محرمة مؤكدة التحريم، ومثل ذلك وضع الذكر بين إليتي الأجنبية، فليس زنا موجبا للحد وإن كان محرما. قال في تحفة المحتاج: وحقيقته الشرعية الموجبة للحد (إيلاج) حشفة أو قدرها من (الذكر) المتصل الأصلي من الآدمي الواضح ولو أشل، وغير منتشر، وكان ملفوفاً في خرقة (بفرج) (محرم) في نفس الأمر (لعينه) أي الإيلاج (خال عن الشبهة) المسقطة للحد (مشتهى) طبعاً بأن كان فرج آدمي حي. انتهى بتصرف. وراجع الفتوى رقم: 12492 وما أحيل فيها. وأما وضع الرجل عضوه بين إليتي زوجته، فلا بأس به، وإن كان الأولى عدمه. جاء في حاشية الدسوقي: قوله: فيجوز التمتع بظاهره ـ أي ولو بوضع الذكر عليه- والمراد بظاهره فمه من خارج، وما ذكره الشارح من جواز التمتع بظاهر الدبر هو الذي ذكره البرزلي قائلا: ووجهه عندي أنه كسائر جسد المرأة وجميعه مباح, إذ لم يرد ما يخص بعضه عن بعض بخلاف باطنه. اهـ. جاء في كتاب الأشباه والنظائر: كل محرم فحريمه حرام إلا صورة واحدة لم أر من تفطن لاستثنائها، وهي دبر الزوجة، فإنه حرام، وصرحوا بجواز التلذذ بحريمه وهو ما بين الإليتين.
يقول الشيخ محمد حسين عيسى من دعاة وعلماء مصر: للزوج والزوجة أن يستمتعا معا كل بالآخر بكل وسيلة وفي كل مكان ، وعلى أي هيئة ؛ يقول الله عز وجل "فأتو حرثكم أنى شئتم" أي كيف شئتم ، وهذا من الله عز وجل كما قال العلماء إباحة باستماع بالجنس بأقصى ما يمكن، إلا في الموطن الذي نهى الله عز وجل عنه وهو الدبر، وهو ألا يدخل الرجل في دبر المرأة ذكره، ولكن له أن يستمتع بالإليتين وبين الإليتين ، وفي أي موضع آخر في أي كيفية أخرى إلا إدخال الذكر في الدبر. أما أن يستمتع بين الإليتين أي حول الدبر ، و في أي مكان آخر فهذا مباح ، بل يرغب فيه حتى يتمكن الرجل من أن يستمتع وحتى تتمكن المرأة في أن تستمتع أيضا بزوجها. وجاء في كتاب الأم باب إتيان النساء في أدبارهن ( قال الشافعي): رحمه الله تعالى قال الله عز وجل نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم الآية ( قال الشافعي) وبين أن موضع الحرث موضع الولد، وأن الله تعالى أباح الإتيان فيه إلا في وقت المحيض، وأنى شئتم من أين شئتم ( قال الشافعي) وإباحة الإتيان في موضع الحرث يشبه أن يكون تحريم إتيان في غيره، فالإتيان في الدبر حتى يبلغ منه مبلغ الإتيان في القبل محرم بدلالة الكتاب ثم السنة.
وأما عن الغسل: فإذا لم يحصل الإيلاج، ولا نزول المني فلا يلزم الغسل، وراجع الفتوى رقم: 26425 وهي في موجبات الغسل. ويجدر التنبيه إلى أن وجوب الغسل من الجماع مع وجود حائل دون إنزال محل خلاف محل خلاف بين العلماء، وراجع الفتوى رقم: 152161. والله أعلم.
تاريخ النشر: الثلاثاء 28 محرم 1434 هـ - 11-12-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 193385
118739
0
340
السؤال
من ضاجع امرأة في قبلها، أو دبرها مع وجود الملابس من الطرفين. هل يعد زنا يوجب الحد أم هو زنا دون زنا ؟ وهل وضع الرجل عضوه بين إليتي المرأة يعد إيلاجا، وزنا حقيقيا؟ وإذا كانت هذه المرأة زوجته هل يجب عليهما الغسل؟ نسأل الله المغفرة والقبول. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما مجرد المضاجعة والمباشرة مع وجود الحائل دون حصول الإيلاج، فلا تدخل في حد الزنا الموجب للحد، وإن كانت محرمة مؤكدة التحريم، ومثل ذلك وضع الذكر بين إليتي الأجنبية، فليس زنا موجبا للحد وإن كان محرما. قال في تحفة المحتاج: وحقيقته الشرعية الموجبة للحد (إيلاج) حشفة أو قدرها من (الذكر) المتصل الأصلي من الآدمي الواضح ولو أشل، وغير منتشر، وكان ملفوفاً في خرقة (بفرج) (محرم) في نفس الأمر (لعينه) أي الإيلاج (خال عن الشبهة) المسقطة للحد (مشتهى) طبعاً بأن كان فرج آدمي حي. انتهى بتصرف. وراجع الفتوى رقم: 12492 وما أحيل فيها. وأما وضع الرجل عضوه بين إليتي زوجته، فلا بأس به، وإن كان الأولى عدمه.
انتهى - يجوز للزوجة ان تمص ذكر الزوج وتداعبه. انتهى - ويجوز للرجل لعق وتقبيل ولحس الرحم فرج زوجته. انتهى. وممن قال بالإباحة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أستاذ الشريعة بسوريا ، فيقول: إن الحقَّ المتبادل بين الزوجين ليس خصوص (الجماع) بل عموم ما سمّاه القرآن (الاستمتاع)، وهذا يعني أن لكلٍّ من الزوجين أن يذهب في الاستمتاع بزوجه المذهب الذي يريد، من جماع وغيره، ولا يستثنى من ذلك إلا ثلاثة أمور: 1ـ الجماع أيام الطَّمث. الحيض.. 2ـ الجماع في الدبر، أي الإيلاج في الشرج. . 3ـ المداعبات التي ثبت أنها تضرُّ أحد الزوجين أو كليهما، بشهادة أصحاب الاختصاص أي الأطباء. أما ما وراء هذه الأمور الثلاثة المحرَّمة، فباقٍ على أصل الإباحة الشرعية، ثم إن الاستمتاعات الفطرية التي تهفو إليها الغريزة الإنسانية بالطبع، كالجماع ومقدِّماته، حقّ لكلٍّ من الزوجين على الآخر، ولا يجوز الامتناع أو التّأبِّي إلاّ عند وجود عذر مانع. وأما الاستمتاعات الأخرى التي يتفاوت الناس ـ ذكوراً وإناثاً ـ في تقبُّلها، ما بين مشمئزّ منها وراغب فيها، فلا سبيل إليها إلا عن طريق التَّراضي، أي فليس لأحد الزوجين أن يُكره الآخر على ما قد تعافه نفسه منها.
01 يوميا اخر زياره: [ +] المدينه: الجنس: ذكر معدل التقييم: 192 نقاط التقييم: 10 آعجبنيً: 0
كله ذوق المنتدى: الثقافه الزوجيه بالصور ( إرشيف) مشكوووووووووووووووووووور
08-05-2007, 01:32 AM
المشاركة رقم: 10 ( permalink)
المعلومات الكاتب: اللقب: عضو جديد البيانات التسجيل: May 2007 العضوية: 127139 المشاركات: 84 [ +] بمعدل: 0. 02 يوميا اخر زياره: [ +] المدينه: الجنس: ذكر معدل التقييم: 185 نقاط التقييم: 10 آعجبنيً: 0
كله ذوق المنتدى: الثقافه الزوجيه بالصور ( إرشيف) موضوع رائع وفي غايه الاهمية
مشكورر
08-05-2007, 04:42 PM
المشاركة رقم: 11 ( permalink)
كله ذوق المنتدى: الثقافه الزوجيه بالصور ( إرشيف) تسلم وحياك الله
08-05-2007, 04:52 PM
المشاركة رقم: 12 ( permalink)
08-05-2007, 07:10 PM
المشاركة رقم: 13 ( permalink)
البيانات التسجيل: May 2007 العضوية: 127478 المشاركات: 55 [ +] بمعدل: 0. 01 يوميا اخر زياره: [ +] المدينه: الجنس: انثى معدل التقييم: 185 نقاط التقييم: 10 آعجبنيً: 0
كله ذوق المنتدى: الثقافه الزوجيه بالصور ( إرشيف) حلوووووووووووووووو ومثييييييييييييير *_^
تسلم الشيخ
09-05-2007, 07:53 AM
المشاركة رقم: 14 ( permalink)
كله ذوق المنتدى: الثقافه الزوجيه بالصور ( إرشيف) رهييييييييييييييييييييييييييييييييييييبة جدا يسلمووو
09-05-2007, 08:16 AM
المشاركة رقم: 15 ( permalink)
البيانات التسجيل: Apr 2007 العضوية: 113063 العمر: 42 المشاركات: 68 [ +] بمعدل: 0.
ذات صلة كم عدد ركعات سنة الفجر كيفية صلاة نافلة الفجر
وقت سنة صلاة الفجر
اتّفق أهل العلم على أنَّ سنةَ صلاةِ الفجر يبدأ وقتُها من طلوع الفجرِ الصّادقِ إلى أن يُصلّي المسلمَ فرض الفجرِ ، ودليل ذلك قول عبد الله بن عمر -رضيَ الله عنهما-: (حَفِظْتُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ). [١] [٢]
وهي عبارة عن ركعتين كما بيَّن الحديث الشريف ذلك، [٢] ولا بدَّ من التنبيه إلى أنَّ السنة الفجر لا يجوز الإتيانُ بها إلّا بعد طلوع الفجر الصادق، فلا يُجزئ الإتيان بها قبل ذلك. [٣]
حكم صلاة سنة الفجر
تعدُّ صلاةُ الفجر سنةٌ راتبةٌ مؤكدة ، وبالرّغم من أنَّها سنةٌ مؤكدةٌ إلَّا أنَّ المسلم لا يأثم بتركها، لكن يكون قد فوَّت على نفسه أجرًا كبيرًا وفضلًا عظيمًا، [٤] ودليل ذلك قول السيّدة عائشة أمُّ المؤمنين -رضيَ الله عنها-: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى شيءٍ مِنَ النَّوافِلِ أشَدَّ منه تَعَاهُدًا علَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ).
سنة الفجر متى اذان
السؤال:
يقول: هل راتبة الفجر قبل الأذان، أم بعد الأذان؟ وإذا كان بعد الأذان، فهل لي إذا دخلت المسجد، والمؤذن يؤذن، أو انتهى من الأذان أن أصلي تحية المسجد والراتبة؟ أم أصلي راتبة الفجر فقط؟
الجواب:
سنة الفجر تكون بعد طلوع الفجر، سواء كان أذن المؤذن، أو ما أذن المؤذن، إذا صليتها بعد طلوع الفجر؛ فقد حصل المقصود في بيتك، أو في المسجد، وإذا صليتها بعد الأذان كذلك، قد أديت السنة، المهم أن تكون بعد طلوع الفجر، فلو أذن المؤذن قبل طلوع الفجر، وصليتها بعد الأذان قبل طلوع الفجر ما تكون أديت السنة، لابد أن تكون بعد طلوع الفجر، أو بعد الأذان إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر. وإذا جئت المسجد، وأنت لم تصل الراتبة؛ فإنك تصلي ركعتين، تنوي بهما الراتبة، وتكفيان عن تحية المسجد، وإذا نويتهما جميعًا: الراتبة، وتحية المسجد؛ فلا حرج في ذلك، ولا حاجة إلى تكرار الصلاة، تكفي ركعتان فقط، ركعتان تنوي بهما سنة الفجر، وسنة التحية، والحمد لله. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
سنة الفجر متى يصبح حسابك المصرفي
متى وقت سنة الفجر؟؟ | عبدالله السلمي - YouTube
سنة الفجر متى تشققات طريق جوهرية
متى تصلى سنة الفجر هل بعد الآذان الأول أو الثاني ؟ الشيخ سليمان الماجد - YouTube
[٨] ملخص المقال: يبدأ وقت صلاةِ سنةِ الفجرِ بعد طلوعِ الفجر الصّادق وينتهي بصلاةِ فريضةَ الفجرِ، وهذه السنّةُ تعدُّ من آكد السنن الرواتب؛ وذلك لعدم ترك رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لها، مع ضرورة التنبيه إلى عدم ترتب الإثم على من تركها. وفي حال فوات سنّة الفجرِ على المسلم فهو مخيرٌ بالإتيانِ بها إمَّا بعد أدائه لفريضةِ الفجرِ، أو بعد طلوعِ الشمسِ وخروج وقتِ النّهي؛ إذ إنَّها من السّنن التي يُستحبّ للمسلم قضاؤها عند فوات أدائها في وقتها، كما تعدُّ سنةُ الفجرِ من السّنن الرواتب التي رغَّب الشرع الحنيفُ فيها، حيث جعل الإتيان بها خيرًا من الدنيا وما فيها. المراجع