قوله تعالى: { أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ} [آل عمران:49] الآية, هذه الآية يوهم ظاهرها أن بعض المخلوقين ربما خلق بعضهم, ونظيرها قوله تعالى: {وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً} الآية, وقد جاءت آيات أخر تدل على أن الله خالق كل شيء كقوله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}, وقوله: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} إلى غير ذلك من الآيات. والجواب ظاهر وهو معنى خلق عيسى كهيئة الطير من الطين: هو أخذه شيئا من الطين وجعله على هيئة أي صورة الطير, وليس المراد الخلق الحقيقي؛ لأن الله متفرد به - جل وعلا -. وقوله: {وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً} معناه: تكذبون, فلا منافاة بين الآيات كما هو ظاهر.
قال تعالى الله خالق كل شيء
في 27/4/2022 - 07:56 ص
يعتبر الحديث عن الخالق والسؤال عن ماهيته موضوعاً أزلياً تساءل عنه الانسان منذ فجر التاريخ، إذا بحثت في مواقع الانترنت عن إجابة حول السؤال الشهير "من خلق الله" ستجد الكثير من الإجابات الفلسفية والتي تقدم لنا ردوداً غير مقنعة وللأسف فإن كثرة التطرق لتلك التساؤلات دون الحصول على إجابة مقنعة قد تقود الشخص للكفر بالله وإنكار وجوده والعياذ به تعالى، يجب تقريب الإجابة لعقل من يتساءل حول ذلك الأمر أولاً بالقول بأن هناك بعض القوانين والأمور التي يجب معرفتها حتى نتمكن من تقريب الإجابة وإيصالها بشكل مقنع. السؤال حول خالق الخالق غير منطقي:
السؤال حول خالق الخالق غير منطقي لسببين، السبب الأول هو أن هناك قاعدة يستند عليها ذلك التساؤل وسنشرحها بالتفصيل والسبب الآخر هو أن عقل الإنسان به نوع من القصور وسنتكلم عنه أيضاً بشيء من التفصيل. منطقية التساؤل:
يوجد لكل موجود واجد، ولكل مخلوق خالق لكن الله ليس مخلوق وليس كائن له من خلقه وأنشأه، صحيح أن العقل لا يتقبل حقيقة أن ليس هناك كائن جاء من العدم لكن ذلك لا ينطبق على الله سبحانه وتعالى لكونه الخالق والمنشئ لكل شيء في الكون، لا يجوز ايضاً منطقياً تطبيق صفات المخلوقات على الخالق مثل أن تقول بأن النجار الذي صنع الباب الخشبي "ولله المثل الأعلى" له ذات الصفات والخصائص التي للباب.
الله خالق كل شيء انشودة
وأوضح أن تكريم الله عز وجل لبني آدم بالنعم في هذه الدنيا تكريم عام للصالح والفاجر وأن التكريم الخاص في الآخرة برضوان الله وجنات النعيم يكون للمؤمنين وليس للكافر نصيب في الآخرة إلا من أطاعه من الإنس والجن. وقال: إن الحكمة من إسباغ النعم على بني آدم هي أن يسلموا بالطاعة لله تعالى ويشكروه ولا يشركوا به أحدا مستشهدا فضيلته بقول الله تعالى (كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) فينزل الله تعالى النعم على بني آدم لتكون عوناً على طاعته وعبادته. وبين أن الله تعالى أنزل لابن آدم ما يبين له مهمته في هذه الحياة ويعلمه بوظيفته والحكمة من خلقه، وأنه محل تكليفه وأمره ونهيه تبارك وتعالى، وأنه حامل أمانة الشريعة وشرف عبادة ربه، قال تعالى (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ).
الله خالق كل شيء دليل على
قال تعالى: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا} [البقرة: 35]. خَصَائِصُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام:
اتَّخَذَهُ اللهُ عز وجل خَلِيلًا. قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}
خَصَائِصُ مُوسَى عليه السلام:
كَلَّمَهُ اللهُ عز وجل
قال تعالى: {وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}
أَلْقَى اللهُ عز وجل عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْهُ:
قال تعالى: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}
خَصَائِصُ دَاوُدَ عليه السلام:
سَخَّرَ اللهُ عز وجل الْجِبَالَ وَالطَّيْرَ يُسَبِّحْنَ مَعَهُ عليه السلام. قال تعالى: {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ}
أَلَانَ اللهُ عز وجل لَهُ الْحَدِيدَ. قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
خَصَائِصُ سُلَيْمَانَ عليه السلام:
عَلَّمَهُ اللهُ عز وجل مَنْطِقَ الطَّيْرِ.
الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل
ما هى الضوابط الشرعية لعمل المرأة
الضوابط الشرعية لعمل المرأة في الإسلام
المرأة المسلمة ثقل الميزان:-
منذ أن أنزل الله سبحانه وتعالى أمين وحي السماء جبريل- عليه السلام -على خاتم المرسلين ورحمته للعالمين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)
وقال له "يا أيُها المُدَّثِر قُم فأنذر". منذ ذلك الحين
قام النبي المختار محمد ( صلى الله عليه وسلم) ولم يقعد ولم يهدى له بال ولم يرتاح له
جسد وظل يجاهد فى سبيل الله ويؤدي رسالته على أكمل وجه حتى أتاه الله اليقين وأتم
الله به نعمته على خلقه بأن قال "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى
ورضيت لكم الإسلام دينا ". وبعد هذا الكفاح وهذا
الكمال يأتي من بعده -صلى الله عليه وسلم - من يُغير ويبدل آيات الله ، يأتي من
يُنَصِب نفسه الإله المُشرع في الأرض فيقول لهذا كن ولذاك لا تكن ، أصبح المسلم في هذا العصر يعبد هواه ولا يأبى لشئ سواه ، تأمره نفسه فيمتثل وتنهاه فيأتمر، وإنها والله لتأمره بما نهى الله ورسوله وتنهاه عما
أتاه الله ورسوله إلا من رحم ربي فؤلَائك هم
الذين إذا ذُكِروا بآيات الله إمتثلوا ونهوا النفس عن الهوى. ولم تتوقف محاربة الإسلام على أعداءه
من الملل الأخرى فحسب بل ساعدهم المسلمون بتخليهم عن شرع الله وإنجرافهم مع التيار
المزعوم باسم التحضر والإفتتاح على ثقافات العالم ، على مر أكثر من ألف
وأربعمائة عام يُصنع كل يوم سلاحً جديداً يحارب به الإسلام وكل عصر له أدواته وله
محاربيه ، فهناك عصور السيف والرمح وعصور النار والبارود أو كعصرنا هذا الذي تسمى
حروبه بالحرب الباردة التي تستهدف أسلحته القلوب والألباب.
قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار
فقال " ما خطبكما قالتا لا
نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير " وهنا الضابط الأول الذي من أجله
خرجتا الفتاتين من الأصل وهو أن أبيهما شيخٌ كبير لا يقدر على العمل ولا يوجد من
يُنفق عليهم ولذلك كانت الضرورة لعمل النساء وبالرغم من هذا إلتزمتا بعدم
الإختلاط ، وبعد أن انتهى من دوره كرجل صالح في المجتمع ذهب للراحة
"فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ".
وقال ولي الدين: أنكر أصحابنا نسبة هذا القول إلى الشافعي, حكاه عنه صاحب (الضياء اللامع) وقوله صلى الله عليه وسلم: "أبدأ بما بدأ الله به" يعني الصفا, لا دليل عليه على اقتضائها الترتيب, وبيان ذلك هو ما قاله الفهري كما ذكر عنه صاحب الضياء اللامع وهو أنها كما أنها لا تقتضي الترتيب ولا المعية, فكذلك لا تقتضي المنع منهما فقد يكون العطف بها مع قصد الاهتمام بالأول كقوله: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية بدليل الحديث المتقدم. وقد يكون المعطوف بها مرتبا كقول حسان: ( هجوت محمد وأجبت عنه) على رواية الواو, وقد يراد بها المعية كقوله: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ}, وقوله: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ}, ولكن لا تحمل على الترتيب ولا على المعية إلا بدليل منفصل. الوجه الثاني: أنّ معنى {مُتَوَفِّيكَ} أي منيمك ورافعك إليّ أي في تلك النومة, وقد جاء في القرآن إطلاق الوفاة على النوم في قوله: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ}, وقوله: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا}, وعزا ابن كثير هذا القول للأكثرين, واستدل بالآيتين المذكورتين وقوله صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا.. " الحديث.
تنبيهات هامَّة:
1- الإسلام له مَعنيان عام وخاص، فهو بمعناه العام المتقدِّم آنفًا دين الأنبياء والمُرسَلين - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. ص12 - كتاب شرح القواعد الأربع - الحنيفية ملة إبراهيم - المكتبة الشاملة. • هو دين نوح - عليه السلام - حيث قال لقومه: ﴿ فَإِنْ
تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى
اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 72]. • ودين خليل الرحمن إبراهيم - عليه السلام - كما قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [آل عمران: 67]. • ودين ذرية إبراهيم - عليه السلام -: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ *
وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ
اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ
مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 131، 132]. • وهو دين يعقوب - عليه السلام - وبَنيه؛ كما قال تعالى: ﴿ أَمْ
كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ
مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ
آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 133].
الحنيفية ملة ابراهيم عسيري
التعريف اللغوي:
الطريقة المستقيمة، والحنيف: المستقيم على الخير المائل عن الشر، والجمع: حنفاء. وأصل الحنيفية من الحنف، وهو: الميل والاعوجاج، يقال: حنف الرجل إلى الشيء، وتحنف، يتحنف، حنفا وحنيفية، أي: مال إليه. والحنيف: الأعرج. وتأتي الحنيفية بمعنى الاستقامة، وملة حنيفية، أي: مستقيمة، والحنيف: الدين المستقيم. والحنيف أيضا عند العرب: من كان على دين إبراهيم؛ لأنه يميل عن الشرك. التعريف
اللغوي
الطريقة المستقيمة. وأصل الكلمة من الحنف، وهو: الميل والاعوجاج، يقال: حنف الرجل إلى الشيء، أي: مال إليه. وتأتي الحنيفية بمعنى الاستقامة، وملة حنيفية، أي: مستقيمة. إطلاقات المصطلح:
يرد مصطلح (حنيفية) في الكلام عن توحيد الربوبية، وباب: الإيمان، والنبوة،. الحنيفية ملة ابراهيم عسيري. وقد تطلق ويراد بها معنى خاص، وهي دين الإسلام أو الشريعة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم. جذر
الكلمة:
حنف
المراجع:
العين: (3/248) - معجم مقاييس اللغة: (2/110) - الملل والنحل: (2/63) - تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد: (ص 454) - لوامع الأنوار المضية: (1/354) - غاية الأماني في الرد على النبهاني: (2/85) -
الحنيفية ملة ابراهيم السيلاوي
بعد مجيء الدين الإسلامي باتت الحنفية تطلق على كل من أختنن وحج لبيت الله الحرام، كما تطلق على كل من أمتنع على تناول اللحوم التي ذبحها المشركين، إذ أن الحنيفية لغة تعني أعوجاج وميل، واصطلاحاً تعني البعد عن عبادة الأصنام كما حرمها على نفسه إبراهيم. من هو امام الحنفاء الموحدين
سيدنا إبراهيم هو إمام الموحدين وهو أول من لقب بالحنيفة المسلم، حيث إن الله تعالى هداه للتفكير في الوحدانية، فلم يقبل عقل سيدنا إبراهيم المنير وجود آله غير الله عز وجل ولا أن يسجد لصنم كما يفعل أهله والمحيطين به، فكان في زمان سيدنا إبراهيم عليه السلام يصنعوا الأصنام من الحجارة ثم يعبدونها ويجعلوها آلهة، فلم يشاركهم في هذه العبادة إبراهيم، بل فكر واستخدم عقله وفطرته بعدم قبول هذه الوثنية والجهل. فكان سيدنا إبراهيم يتدبر في خلق الأرض والسماء وتعاقب الليل والنهار حتى هداه الله تعالى لأن هناك خالق عظيم خلق كل شيء ودبر أمره، كما أن الله تعالى من على سيدنا إبراهيم بالعقل والحكمة فجعله يقف أمام قومه يهديهم لعبادة الله القهار حنيف عن دينهم وأصنامهم التي صنعوها من الحجارة، ولكنه لقي منهم العذاب والحرق بالنار، حتى أبيه لم يرحمه ولم يرفق به، ولكن الله خير وكيلنه فأعانه، وأمر النار تكون عليه برداً وسلام، ليكون أبو الأنبياء وإمام الحنفاء، وخير نبي لقومه، يؤمن بالله الواحد القهار.
ذكرت ملة إبراهيم حنيفاً مسلم في العديد من المواضع القرآن الكريم تكريما له ولإيمانه بالله ولشدة ما تحمله من قومه، حيث ذكر في سورة المائدة وفي سورة النساء مرتين وفي سورة آل عمران، وفي سورة آل عمران وفي الحج والنحل في سورة يوسف مرتين وفي الأنعام والمائدة ويونس وغيرها من السور المباركة الكريمة [7]. الحنيفية ملة ابراهيم القرشي. الحنيفية هي ملة إبراهيم عليه السلام
الحنيفية هي ملة إبراهيم عليه السلام، حيث كان حنيفاً مسلم، كما أن الله تعالى أمر كل الناس بأن يكونوا حنفاء مسلمين على ملة إبراهيم عليه السلام، إذ يقولوا الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة آل عمران آية65 "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ. هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ "، والحنيف هو المسلم الذي يعدل عن الشرك والكفر، ولا يرضى به، بل يعبد الله عز وجل منفردا ولا يشرك بعبادته أحد، كما أن الحنيف هو من يتبع تعاليم الدين الإسلامي ويتسم بالسماحة والعفة [2] [3] [4].