ويضيف.. " أوقف بوتين انحدار البلاد من حافة المنزلق ، وا ستأنفت روسيا وجودها من جديد وحو ّ ل البلاد من مفعول به إلى فاعل ، وكان هذا الفاعل كيانا وطنيا مستقلا يلعب في المجال الليبرالي للعولمة ؛ مع قبوله لكل قواعده. أنشودة عن اللغة العربيّة المتّحدة. لقد دخلت التاريخ " روسيا الشركة" التي تناضل من أجل مصالحها ، وكان الهدف إ دخال روسيا كشركة شابة ناجحة في نادي الدول الغربية المتقدمة ؛ حيث كانت الريادة سابقا مقصورة على لاعبين آ خرين.. ومن جانبه حاول بوتين إ ثبات أ ن روسيا بلد أ وروبي تنافسي ، وعضو كامل العضوية في النادي الغربي.
أنشودة عن اللغة العربية المتحدة
Dailymotion
المدة: 05:38
منذ 4 ساعة
أشتاق يا الله والقلب خفاق.. أنشودة تخطف القلب لـ وائل الفشني.. شاهد رد فعل شريف عامر
المزيد من
Dailymotion
ويضيف " في تسعينات القرن العشرين كانت روسيا واقعة تحت سيطرة الطابور الخامس من الليبراليين التغر يبيين ، وفى أ وكرانيا كانت تجري عمليات مماثلة من التحول التدريجي إلى دولة أ طراف متخلفة في محيط الغرب ، وكانت كلا البلدين عبارة عن وحدات تدار من الخارج وكان الاستراتيجيون ال أ مريكيون يتابعون عن كثب فقط ؛ لكى لا يتحد ال أ وكرانيون والروس للعمل معا من أ جل حل مشاكلهم". ألكسندر دوجين في أواخر التسعينات كان مصير روسيا على المحك حيث وقعت ال أ زمة المالية ، ثم غزا ال ا نفصاليون الشيشان داغستان ، و وقع ت ت فجيرات الشقق في موسكو ، ولم يكن يلتسين قادرا على التعامل مع كل هذه التحديدات ، بينما تقف البلاد على حافة الهاوية ، ولم يتبق الكثير حتى تنتهى روسيا ، ولكن وصول فلاديمير بوتين للسلطة أ حدث تغييرا جذريا.. أنشودة عن اللغة العربية المتحدة. لقد انتقلنا إلى المرحلة الثانية من التاريخ الحديث لروسيا ، والتي يمكن تعريفها بأنها مرحلة " روسيا الشركة " وذلك بحسب كتاب "جغرافية السياسة في روسيا". استعاد بوتين في الم ر حلة الأولي المركزية السياسية في روسيا ، وانتصر في الحملة الشيشانية الثانية ، وعزز الوحدة الإقليمية لروسيا ، وحافظ على سلامة أ راضيها.. يقول دوجين: " لقد غير فجأة وبحدة مسار التاريخ السياسي ، وفى الواقع نفذ بوتين إ صلاحا جذريا في البلاد وحولها من الانهيار والاضمحلال الممنهج ؛ حيث كانت تسير تحت حكم يلتسين ، إ لى وحدة سياسية ثابتة وبدلا من الادارة الخارجية باتت روسيا تحكم ويسيطر عليها من قبل الرئيس ".
صحراء تسقط فيها الأقمار……. من سماء مصر للأنبار…. أرض العراق و القفار…. يثرب و الأنفار….. غرب الأرض و البحار….. و فرار و فرار….. أسربا من الناس كالأنهار….. كما لو أنها النهاية…. سورة شديدة في القصار……
يا فتى…. تلك مائدتي…. عليها ذهب و نار….. و زينة من ريح و إعصار….. لوحا أسودا…. و قلما لا ينطق أشعار…..
بسيطا ما يسطر…. زمنا يحف النجوم زوار….. بحزام مصر و أصلها…. أرض الحجاز و نخلها….. مغرب النفوس و بخلها…… دعك منهم…. فما أراك منهم…. و لا كان عثمان من أهلها…… سرا مديدا…. كشفا شديدا يبيد جهلها…. عراقيلها و سهلها….. رأيت فيهم غبن…. هون القلوب كالقطن…. حنط المسعى…. أنعاما تفسد و ترعى…. تفرح فتتفاخر و تنعى…. وجدتهم للهوى تبعاً…. و للغلبة جمعا…. للظالم قربا و للضعف قمعا…. منعا…. مسارا وهنا يسيل شمعا…. رقب الطالب…. زمنا و كلهم لاعب…. أجل … رسما جمعا…. كلهم راغب…. أغلبهم في عمقها…. و أبسطهم غامس للمصاعب… بين الأهواء و المتاعب…. يا فتى…. هنا يتفاخرون بالشرير….. بالمالك على الأجير…. بطول العمر في تقصير….. حديثًا يسير…. زمنا قصير…. و سطرا من حر زمهرير….. و جدتهم يبحثون الغيب…. لا مفر من الماضي. يتفرسون في ريب…. باحثين لله عن عيب….. قلوباً شتّى….. هجرا بالكتاب….
لا مفر من الأمر – عثمان صابر
ثقافة
نيسان 13, 2020
يتداول البعض فكرة مفادها أن الماضي كان أجمل بكثير، لذا فتعالوا نعود إليه، فكما يبدو؛ المستقبل لا يحمل شيئاً جيداً، ويتنهّدون: «يا ليتنا نعود إلى الوراء»! دعوة حمقاء! يتضح من أحاديث معظم هذه الفئة بأن «كروت» الدعوة التي لم نستلمها بعد، والتي نرفض استلامها؛ هي إلى ما يمكن تسميته بـ«الماضي القريب»، أي إلى ما قبل خمسة عشر عاماً أو أقل في الحالة السورية مثلاً... أية دعوة حمقاء هذه؟! لا مفر من الأمر – عثمان صابر. هل نعود إلى ماضي أنتج الحاضر الماثل أمامنا بكل مشاكله ومآسيه وآلامه؟! من البدهي والمنطقي أن عودة كهذه لا تنتج ما نريده حقاً، لا تنتج ما ننشده ونأمله بالتغيير والحرية والحقوق والعيش الكريم، فهذا الحاضر من ذاك الماضي بسياساته وعقليّته..
نُكوصٌ معرفي! لا تغيب عن ذهن أحد الدوافع السياسية والاقتصادية لتسويق مثل هذه الطروحات، فهناك بالفعل من يريد إعادة إنتاج الحاضر بكل ما فيه من كوارث، لأن مصلحته تقتضي ذلك، ودفاعاً عن هذه المصلحة يُوظّف لديه خبرات «علمية»، ومنظّرون من طراز رفيع، وكلّما ساء الحال كلّما اضطر أصحاب المصلحة لخبراء من مستوى أعلى. ونحن هنا نطرح الفكرة بإطار مناقشة إحدى الطروحات النظرية التي تعكس في الجوهر تلك المصلحة.. في البداية نودّ أن نشير إلى أن المشكلة ليست بمدى الرحلة الزمني في عمق الماضي، بل في الفكرة كلّها من رأسها إلى أخمص قدميها؛ فكرة العودة إلى الماضي.
الماضي والمستقبل في رحلة الزمن؟!
"وحيداً تبقى
لمسائك والصمت
تناوشك نجمة ولا تجيء
يحاذرك قمر كثير الذهول! كيف تلون فراشات الكلام ؟
ولا شيء حولك إلا الريح
تعثر بدمعة الخريف
منذ متى أنت هنا ؟
تروح وترجع على ذات الدروب
الأشجار ذاتها
والعتمة ذاتها
والقمر الذي ينحني أكثر
يرمقك لحظة..
ويشيح بوجهه لئلا يراك! منذ متى تقف هنا
تشيع عبرة
وتنتظر خريفاً..
يتدلى إليك من شرفة
أو وردة تحاكي ظلها! أيها العابر كجدول ضائع
أو كنجمة هجرها ذووها..
منذ متى يجيئك الحزن بلا موعد
فتصغي لأصوات
تنبعث من جوف الليل
وأخرى تتصاعد من قلب النهار
فجأة يلمك الشتات
تعود وحيداً
لأمسك والصمت! تناوشك نجمة ولا تجيء! الماضي والمستقبل في رحلة الزمن؟!. ينحني قمر
لئلا يراك! " موقع قلم رصاص الثقافي
شاهد أيضاً
د. عادل فهمي يفتتح معرضه الفني الأول في بلجيكا
قبل ستة عقود ونصف خطَّ طفل مصري كان في الخامسة من عمره أولى "لوحاته"، فكانت …
مثلت تلك الصفحة الأسبوعية صوتاً لتجارب ناضجة أرادت النشر، وليست لديها إمكانية للطباعة، كما كانت صوتاً لتجارب طازجة ما زالت في طور التشكل، واستقطبت مشاركات من أقصى الريف الشرقي في "البوكمال" إلى أقصى الغرب في "طرطوس"، من شمال الشمال في "حلب" إلى جنوب الجنوب في "درعا"، نعم كان هناك زمن اجتمعنا فيه على طاولة الكتابة بمحبة، في مكان لا علاقة له بالقامات الكبيرة، ولا بالعمالقة! مكاناً يعبر عن قلق الإبداع، التحفز العالي، والروح المضطربة. امتلك الشاعر "أحمد تيناوي" ( 1960- 2012) تجربة عريضة في الصحافة السورية ، لعل أبرزها عمله كمدير تحرير في جريدة "بلدنا" الخاصة، لكن هذا المقال يركز على جهوده في ذلك التفصيل الصغير والمهم المتمثل بإشرافه على صفحة "أدب الشباب"، فكان "تيناوي" يقول رأيه في عموده الأسبوعي، وينوه بهذه التجربة أو تلك، ينتقد أموراً محددة، يناقش قضايا الأسلوب والصورة، ويتحاور في مسائل النشر والاستمرارية، ويمد يده ببساطة وبصدق للجميع، ليبني في الظل جسراً لتبادل الآراء والخبرات على مدى سنوات عديدة. مات "أحمد تيناوي" الشاعر الشفيف بعد أن أصدر لنا ديوانه الأخير "أندلوثيا: دار كنعان/ 2008":
"أعطيني قليلاً من الوقت/ فربما لم يغلق بائع الورد / هو يعدني منذ خمسة وعشرين عاماً /أن تكون الوردة آخر هزائمي".