خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ (7) ( خشعا أبصارهم) أي: ذليلة أبصارهم ( يخرجون من الأجداث) وهي: القبور ، ( كأنهم جراد منتشر) أي: كأنهم في انتشارهم وسرعة سيرهم إلى موقف الحساب إجابة للداعي ( جراد منتشر) في الآفاق; ولهذا قال:
- القبور و الاجداث مالفرق ؟ | من بيتي اليكم
- يخرجون من الْأجداث كأنهم جراد منتشر | ما هي الأجداث؟ وما الفرق بينها وبين المقابر؟ - YouTube
- الموقع الرسمي للدكتور سعدالله أحمد عارف البرزنجي » (2604): ما معنى كلمة الأجداث؟
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشمس - الآية 11
القبور و الاجداث مالفرق ؟ | من بيتي اليكم
السؤال:
سماحة الشيخ هذا السائل أحمد إبراهيم من الرياض يقول: كيف يقوم الناس من قبورهم يوم القيامة؟
الجواب:
أخبر الله عنهم بما بيَّن : يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ [المعارج:43] فهم يخرجون من الأجداث إذا سمعوا الصيحة وهي نفخة البعث النفخة الثانية يخرجهم الله من قبورهم ومن كل مكان، ويجمعهم جل وعلا يوم القيامة، والله أعلم بكيفية ذلك ، المقصود أنهم يخرجون حفاة عراة غرلًا كما جاءت به الأحاديث، حفاة لا نعال عليهم، عراة لا لباس عليهم، غرلًا غير مختونين حتى يقضى بينهم، و أول من يكسى إبراهيم كمـا أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة
يخرجون من الْأجداث كأنهم جراد منتشر | ما هي الأجداث؟ وما الفرق بينها وبين المقابر؟ - Youtube
يخرجون من الْأجداث كأنهم جراد منتشر | ما هي الأجداث؟ وما الفرق بينها وبين المقابر؟ - YouTube
الموقع الرسمي للدكتور سعدالله أحمد عارف البرزنجي &Raquo; (2604): ما معنى كلمة الأجداث؟
2020-07-13
السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إنّي إنسان غير سالك ولكنّي ملتزم بالدين الإسلامي وبسنّة الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم أريد أسأل عن ورود كلمة في كتاب الله عزّ وجلّ في القرآن الكريم وهي الأجداث {خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ} هل الأجداث القبور أم ماذا؟ وإذا كانت القبور كيف قوله تعالى {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَات}؟ كيف تبعث هذه الروح إلى الجسد ويخرجون من القبور؟.. ما هو تفسيرها؟ الله يحفظكم لأن صار هواية دايخ بيها. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاسم: أحمد هيثم
الرد:-
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته. أسأل الله العظيم إنْ يثلج صدرك بالجواب ويذهب ما برأسك من صداع ويمنّ عليك براحة البال، ويحفظكم من كلّ سوء إنّه سبحانه سميع قريب. أبارك لك التزامك بكتاب الله عزّ وجلّ وسنّة نبيّه المبجلّ عليه الصلاة والسلام وآله وصحبه ومَنْ على طريقته أقْبَلَ. وإنّي لأرجو أنْ توفّق للسلوك على يد وارث لحضرة خاتم النبيين عليه الصلاة والتسليم وآله وصحبه أجمعين، ليأخذ بيدك إلى رياض التزكية النبوية الشريفة، لأنّ هذا من صلب الدِّين، وأذكّرك بقول الله جلّ في علاه:-
{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [سورة الشمس: 9، 10].
وقوله عزّ شأنه:-
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [سورة التوبة: 119]. ولمزيد من الفائدة أرجو مراجعة أجوبة الأسئلة المرقمة ( 11 ، 117 ، 203 ، 1477 ، 1625 ، 1816 ، 2331) في هذا الموقع المبارك. أمّا بخصوص سؤالك عن الأجداث وهل تعني القبور؟
فنعم، الأجداثُ جَمْعُ جَدَث وهو القَبْرُ.
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) قوله تعالى: كذبت ثمود بطغواها أي بطغيانها ، وهو خروجها عن الحد في العصيان قاله مجاهد وقتادة وغيرهما. وعن ابن عباس بطغواها أي بعذابها الذي وعدت به. قال: وكان اسم العذاب الذي جاءها الطغوى; لأنه طغى عليهم. وقال محمد بن كعب: بطغواها بأجمعها. وقيل: هو مصدر ، وخرج على هذا المخرج; لأنه أشكل برءوس الآي. وقيل: الأصل بطغياها ، إلا أن فعلى إذا كانت من ذوات الياء أبدلت في الاسم واوا ، ليفصل بين الاسم والوصف. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشمس - الآية 11. وقراءة العامة بفتح الطاء. وقرأ الحسن والجحدري وحماد بن سلمة ( بضم الطاء) على أنه مصدر كالرجعى والحسنى وشبههما في المصادر. وقيل: هما لغتان.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشمس - الآية 11
إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها. فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها. فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها. فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها. وَلا يَخافُ عُقْباها. والمراد بثمود: تلك القبيلة التي أرسل الله- تعالى- إلى أهلها صالحا- عليه السلام- لكي يأمرهم بإخلاص العبادة لله وحده. ومفعول «كذبت» محذوف للعلم به. والباء في قوله «بطغواها» للسببية، والطّغوى: اسم مصدر من الطغيان، وهو مجاوزة الحد المعتاد. أى: كذبت قبيلة ثمود- نبيهم صالحا- عليه السلام بسبب طغيانهم وإفراطهم في الجحود والتكبر والعناد. وقيل: إن الباء للتعدية، والطغوى: اسم للعذاب الذي نزل بهم، والذي توعدهم به نبيهم. أى: كذبت ثمود بعذابها، الذي توعدهم رسولهم به، إذا ما استمروا في كفرهم وطغيانهم. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يخبر تعالى عن ثمود أنهم كذبوا رسولهم ، بسبب ما كانوا عليه من الطغيان والبغي. وقال محمد بن كعب: ( بطغواها) أي: بأجمعها. والأول أولى ، قاله مجاهد وقتادة وغيرهما. فأعقبهم ذلك تكذيبا في قلوبهم بما جاءهم به رسولهم من الهدى واليقين. ﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: كذبت ثمود بطغواها أي بطغيانها ، وهو خروجها عن الحد في العصيان قاله مجاهد وقتادة وغيرهما.
إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) وقوله: ( إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا) يقول: إذ ثار أشقى ثمود، وهو قُدَار بن سالف. كما حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا الطُّفاويّ، عن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن زَمْعة، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر في خطبته الناقة، والذي عَقَرها، فقال: ( إذِ انْبَعَثَ أشْقَاهَا) انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عارِمٌ، مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ، مِثْلُ أبي زَمْعَةَ". حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قالا ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله. ( إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا) يعني أُحَيْمِرَ ثَمود.