والحمد أعَمُّها لأنَّك تحمَد الإنسان على صِفاته الذَّاتيَّة وعلى عطائه ولا تَشْكُره على صِفاته ،ومنه الحديث ( الحمدُ رأس الشُّكر ما شَكَر اللّهَ عبْدٌ لا يَحْمَده) كما أنّ كلمة الإخْلاص رأسُ الإيمان. وإنما كان رأسَ الشُّكر لأنّ فيه إظهار النّعْمة والإشادة بها ولأنه أعم منه فهو شُكْر وزيادة). 2013-06-07, 10:06 AM #3 رد: معنى الحمد، والفرق بينه وبين الشكر
بارك الله فيك أختنا الكريمة
2013-08-13, 08:11 PM #4 رد: معنى الحمد، والفرق بينه وبين الشكر
جزاكم الله خيرا 2013-08-14, 12:12 AM #5 رد: معنى الحمد، والفرق بينه وبين الشكر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي
جزاكم الله خيرا وجزاكم مثله دكتور رضا
2018-08-16, 10:20 PM #6 رد: معنى الحمد، والفرق بينه وبين الشكر
تفسير معنى (الحمد لله) للشيخ العلامة محمد العثيمين: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) التفسير:.
- معنى الحمد لله | مجلة البرونزية
- معنى كلمة الحمد لله
- معنى النصيحة لله
- معنى الحمد، والفرق بينه وبين الشكر
- وما أوتيتم من العلم
- وما اوتيتم من العلم الا قليل
معنى الحمد لله | مجلة البرونزية
أهمية قول الحمد لله
وكلمة الحمد لله هي الكلمة التي تم أخذها من الحمد والتي هي مضارعها يحمد، والفاعل منها هي كلمة حامد، والمفعول منها هي محمود وحميد ولقد تم ذكر حمد الله سبحانه وتعالى في القرءان الكريم مرات عديدة منها في بعض السور الجميلة، مثل قول الله سبحانه وتعالى، بسم الله الرحمن الرحيم ( الحمد لله الذي خلق السموات والأرض) صدق الله العظيم وأيضا قوله سبحانه وتعالى، بسم الله الرحمن الرحيم ( الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك) صدق الله العظيم. ولقد تم ذكر كلمة الحمد أيضا في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، والتي هي خاصة برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله ليرضى عن العبد، أن يأكل الأكلة فيحمده عليها وأن يشرب الشربة، فيحمده عليها) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. معنى الحمد لله رب العالمين
سنذكر في هذه الفترة ونتعرف على معنى الحمد لله رب العالمين:
قال الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وكلمة الحمد هنا تعني الحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى، والذي هو رب كل شيء في الكون، والحمد لله رب العالمين هي من أكثر الأشياء التي تعبر عن مدى رضى العبد بكل الأشياء الاي يرزقها به الله سبحانه وتعالى.
معنى كلمة الحمد لله
معنى الحمد لله ، هذا الذكر هو من أجمل وأروع الأذكار التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى، لذلك يبحث كثير من الأشخاص معنى هذا الذكر، وذلك بسبب الأشياء العظيمة التي يحصلوا عليها بسبب هذا الذكر، و سنتعرف في هذا المقال عبر برونزية على معنى الحمد لله. معنى الحمد لله
سنذكر في هذه الفقرة ونتعرف على معنى الحمد لله:
الحمد لله، هذه ليس كلمة وإنما هي مجموعة حلول لجميع المشاكل التي من الممكن أن تواجه الإنسان في حياته. معنى كلمة الحمد لله. حيث أن هذه الكلمة فيها راحة البال وفيها أيضا نفس مطمئنة وراضية، وفيها أيضا رزق كثير وواسع يرزقه الله سبحانه وتعالى لمن يكثر من قول الحمد لله كما فيها أيضا توحيد لرب العزة، بأنه وحده لا شريك له من يستحق الحمد. وأيضا كلمة الحمد لله هي من أجمل وأروع الكلمات التي تعمل على تهدئة الإنسان، ومن أجمل ما فيها هي أنها ذكر لله سبحانه وتعالى، وفوائد ذكر الله سبحانه وتعالى أيضا كثيرة، منها أنه قال سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا) صدق الله العظيم إذا فإن من يكثر من قول الحمد لله سوف ينجيه الله سبحانه وتعالى من تكون معيشته ضنكا وضيقة ومتعسرة كما ينجيه أيضا من، أن يحشر يوم القيامة أعمى.
معنى النصيحة لله
الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتمَّ علينا النِّعمةَ، وجعل أمتَنا ولله الحمد خير أمة، وبعث فينا رسولاً منا يتلو علينا آياته ويُزكينا ويُعلِّمنا الكتاب والحكمة، أحمده - سبحانه - على نِعمه الجمَّة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تكون لمن اعتصم بها خيرَ عصمة، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أرسله للعالمين رحمة، وفرض عليه بيانَ ما أنزل إلينا فأوضح لنا كلَّ الأمور المهمة، وخصَّه بجوامع الكَلِم فربما جمَع أشتات الحِكم والعلوم في كلمة أو شطر كلمة، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلاة تكون لنا نورًا من كل ظُلْمة، وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فيا أيها الناس:
اتقوا الله تعالى وأطيعوه، وأطيعوا رسوله - صلى الله عليه وسلم - فإن تطيعوه تهتدوا، وإن تَعصوه فإنما عليه ما حُمِّل وعليكم ما حُمِّلتم، وما على الرسول إلا البلاغ المبين: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54]، فمن أطاعه دخل الجنةَ، ومن عصاه دخل النار؛ ففي الحديث: ((كلُّ أمتي يدخلون الجنة إلا مَن أبى))، قالوا: ومَن يأبى يا رسول الله؟!
معنى الحمد، والفرق بينه وبين الشكر
وهذا هو معنى لا إله إلا الله، وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((مَن قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حَرُم مالُه ودمه، وحسابه على الله - عز وجل)). ما معنى الحمد لله. قال الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله وسائر علماء المسلمين ونفعنا بعلومهم - لما ساق هذا الحديث:
"وهذا من أعظم ما يُبيِّن معنى لا إله إلا الله؛ فإنه لم يجعل التلفظ بها عاصمًا للدم والمال، بل ولا معرفة معناها مع لفْظها، بل ولا الإقرار بذلك، بل ولا كونه لا يدعو إلا الله وحده لا شريك له، بل لا يَحرُم ماله ودمه حتى يضيف إلى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله، فإن شك أو توقَّف لم يَحرُم ماله ودمه، فيا لها من مسألةٍ ما أعظمها وأجلها، ويا له من بيان ما أوضحه، وحجة ما أقطعها للمُنازِع! ". أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا * وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [الأحزاب: 1 - 3]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
وأيضا أكدت هذه المجموعة من العلماء الذين فضلوا قول لا إله إلا الله عن قول الحمد لله، بسبب قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث الشريف يدل على أهمية قول لا إله إلا الله، ويأكد بأن الله سبحانه وتعالى أمره بمحاربة الناس حتى يخضعوا لقول، لا إله إلا الله. كما قالوا أيضا دليلا على أن قول لا إله إلا الله أفضل من قول الحمد لله، وذلك بسبب قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إلا الله وحده لا شريك له)
كما أكد المسلمون على ان الله سبحانه وتعالى محمود على سائر نعمه وإن مما أنعم الله به الإيمان وأكد على أن الإيمان هو الفعل والخلق، والتأكيد هذا الكلام هو قول الله سبحانه وتعالى، والعالمون جملة المخلوقات. والحمد لله، هو الشكر والثناء له سبحانه وتعالى وشكره على جميع نعمه وعطيته الجميلة التي أنعم بها علينا سبحانه وتعالى. وهذه النغم التي لا تعد ولا تحصى والتي يجب علينا أن نشكر الله ونحمده في كل دقيقة تمر من اعمارنا ولو فعلنا ذلك، ما عندنا حق عبادته. معنى النصيحة لله. وهذه العبارة لا يستمر على قولها ولا المواظبة عليها إلا الأشخاص فقط الذين يرضون بقضاء الله سبحانه وتعالى.
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله - هو ابن مسعود رضي الله عنه - قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث في المدينة ، وهو متوكئ على عسيب ، فمر بقوم من اليهود ، فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح. فقال بعضهم: لا تسألوه. قال: فسألوه عن الروح فقالوا يا محمد ، ما الروح ؟ فما زال متوكئا على العسيب ، قال: فظننت أنه يوحى إليه ، فقال: ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) فقال بعضهم لبعض: قد قلنا لكم لا تسألوه. وما اوتيتم من العلم الا قليل. وهكذا رواه البخاري ومسلم من حديث الأعمش ، به. ولفظ البخاري عند تفسير هذه الآية ، عن عبد الله بن مسعود قال: بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث ، وهو متوكئ على عسيب ، إذ مر اليهود فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح ، فقال: ما رابكم إليه. وقال بعضهم: لا يستقبلنكم بشيء تكرهونه. فقالوا سلوه فسألوه عن الروح ، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليهم شيئا ، فعلمت أنه يوحى إليه ، فقمت مقامي ، فلما نزل الوحي قال: ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) الآية.
وما أوتيتم من العلم
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله عزّ وجلّ ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا) قال: يا محمد والناس أجمعون. علي جمعة تصدر غير المتخصصين للفتوى أمر قبيح - منوعات. وقال آخرون: بل عَنَى بذلك الذين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح خاصة دون غيرهم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا) يعني: اليهود. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: خرج الكلام خطابا لمن خوطب به، والمراد به جميع الخلق، لأن علم كلّ أحد سوى الله، وإن كثر في علم الله قليل. وإنما معنى الكلام: وما أوتيتم أيها الناس من العلم إلا قليلا من كثير مما يعلم الله.
وما اوتيتم من العلم الا قليل
فأنزل الله: ( قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله [ مصدقا لما بين يديه]) الآية [ البقرة: 97]. وقيل: المراد بالروح هاهنا: جبريل. قاله قتادة ، قال: وكان ابن عباس يكتمه. وقيل: المراد به هاهنا: ملك عظيم بقدر المخلوقات كلها. قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله: ( ويسألونك عن الروح) يقول: الروح: ملك. وقال الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس المصري ، حدثنا وهب بن رزق أبو هريرة حدثنا بشر بن بكر ، حدثنا الأوزاعي ، حدثنا عطاء ، عن عبد الله بن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن لله ملكا ، لو قيل له: التقم السماوات السبع والأرضين بلقمة واحدة ، لفعل ، تسبيحه: سبحانك حيث كنت ". القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 85. وهذا حديث غريب ، بل منكر. وقال أبو جعفر بن جرير ، رحمه الله: حدثني علي ، حدثني عبد الله ، حدثني أبو نمران يزيد بن سمرة صاحب قيسارية ، عمن حدثه عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال في قوله: ( ويسألونك عن الروح) قال: هو ملك من الملائكة ، له سبعون ألف وجه ، لكل وجه منها سبعون ألف لسان ، لكل لسان منها [ سبعون] ألف لغة ، يسبح الله تعالى بتلك اللغات كلها ، يخلق الله من كل تسبيحة ملكا يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة.
04/19 14:50
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء ب الأزهر الشريف ، إن تصدر غير المتخصصين للفتوى أمر قبيح يجب أن نبتعد عنه. وأضاف جمعة أن من السلوكيات الخاطئة استباحة الدين من غير المتخصصين، والله سبحانه وتعالى يقول: " فاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"، فبين لنا إذا ما سألنا علينا أن نسأل العلماء، وقال أيضًا: " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"، وقال: " وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا".