** معاناة يومية للتلاميذ وأوليائهم رصدت عدسة الأناضول، أسقف بعض القاعات الدراسية المهددة بالسقوط، فيما تم تحويل مطعم المدرسة، إلى قاعة دراسية. قاعة أخرى، عادة تُخصص للموظفين الإداريين، تكدست فيها الفضلات والأتربة، أما مياه الشرب فالأمر مقتصر على صنبور وسط ساحة المدرسة، لا يستجيب للبروتوكول الصحي الخاص بمكافحة كورونا. سنه دراسيه جديدة بلمسات جميلة و بسيطة! – أُورا. وأفادت سامية الفرجاني (أم لتلميذين بالمدرسة): "صغيراي تجهزا منذ الصباح الباكر لبدء سنة دراسية جديدة، سأنتظرهما في بهو المدرسة، حتى أعود معهما إلى المنزل الذي يبعد أكثر من كيلومتر". وتابعت للأناضول: "غياب السور المحيط بالمدرسة يجعل أي ولي تلميذ يخشى الخطر على ابنه، في الشتاء وفور نزول القليل من المطر يصبح المكان بركة كبيرة". واستدركت: "أتمنى أن يتم إصلاح هذه النقائص وتوفير الحد الأدنى من الأمان للتلاميذ الذين ينقصهم أيضا معلمان ضمن الإطار التدريسي". العودة لمقاعد الدراسة قد تخفي معاناة يومية تستمر سنوات في مدارس عديدة بالمناطق الداخلية التونسية. ويبذل أولياء التلاميذ، الكثير من أجل تعليم أبنائهم مقابل صمت وتخف من المسؤولين، الذين لم يتسن الاتصال بعدد منهم للتوضيح، رغم المحاولات المتكررة لذلك.
سنة دراسية جديدة بلا تسيبات
فيما حدّد نسبة الـ 35% المُتبقّية للنفقات التشغيلية للمدرسة التي ستتأثّر حتمًا بالإرتفاع الحاصل في أسعار المواد التشغيلية. وبالتالي ، ومن حيث المبدأ، فإنّ نسبة 65% من القسط المدرسي من المُفترض أن لا تطالها أيّة زيادات، فيما هذه الأخيرة ستنحصر في البند المتعلّق بنفقات المدرسة التشغيلية البالغ 35% ، ولذلك سمعنا مُؤخّرًا أصحاب المدارس الخاصة يُطالبون بتعديل القانون رقم 96/515 لجهة توزيع هذه النسب المذكورة أعلاه. ولجهة مدى قانونيّة إلزام بعض المدارس الخاصة الأهالي بدفع بدل النقل المدرسي الذي فاق لدى بعضها قيمة القسط السنوي، ومدى قانونية إلزامهم بشراء الزيّ المدرسي أو الكتب الجديدة أو القرطاسية منها، فنشير إلى أنّ المادة 7 من القانون 96/515 لا تُلزم التلامذة باستخدام وسائل النقل الخاصة بالمدرسة، كما أنّ المادة 8 من نفس القانون تُعطي المدرسة حقّ تحديد لوائح الكتب ومواصفات اللوازم المدرسية دون جواز إلزام التلميذ بشراء هذه الكتب واللوازم منها أو من أيّ مرجع آخر، وتُحظّر عليها منع التلميذ من استعمال كتب مدرسية مستعملة ما زالت صالحة للإستعمال، أو إلزامه بتناول وجبات طعام في المدرسة. سنة دراسية جديدة بلا تسيبات. يبقى الحديث عن كيفية إنقاذ هذه السنة الدراسيّة من عاصفة الإنهيار الإقتصادي، في ظلّ عجز معظم الأهالي عن تحمّل أيّة زيادات على الأقساط تتحمّل الدولة مسؤوليّة أسبابها، وفي ظلّ غياب هذه الأخيرة عن ممارسة دورها في تأمين حقّ التعليم لجميع الأطفال والأولاد على حدّ سواء دون تفرقة بين غني وفقير، أو تعليم رسميّ وآخر خاص، وفي ظلّ غيابها عن ممارسة دورها الرقابي على المدارس الخاصة ، وفي ظلّ تغييب المرجع القضائي المختصّ للبتّ بالنزاعات المُتعلّقة بتحديد الأقساط والزيادات اللاحقة به، نتيجة تعمّد المسؤولين عدم إصدار المراسيم التطبيقية للقانون 96/515 (أيّ استكمال تشكيل المجالس التحكيميّة التربويّة).
سنه دراسيه جديدة بلمسات جميلة و بسيطة! – أُورا
على عكس المتوقع، مر الأسبوع الأول من الدراسة بسلاسة و بدون اي تعب أو ارهاق! مما شجعني ان اشارك بعض الأفكار التي تزعجني عند الكثير من الطلاب و اعتقد بمجرد ان يعطوها القليل من الوقت لاستيعابها ستتغير حياتهم الدراسية للأفضل:
أولا: التحضير المسبق
بالنسبة لي التحضير المسبق يضمن لك ٩٠٪ من درجاتك في المادة و ١٠٠٪ من الراحة ايام الاختبارات، و لا اعني بالتحضير المسبق بتلخيص المادة او البحث عن الموضوع و دراسته قبل موعد المحاضرة… انما كل ما عليك هو قراءة سريعة لدرس الغد، حدد في يومك ربع الى نصف ساعة يوميا لقراءة الدرس القادم، قراءة سريعة لا يهم ان تفهم كل المحتوى وانما الأهم هو معرفة موضوع المحاضرة وماهي النقاط المذكورة في الدرس التي سيناقشها المعلم او المحاضر. هذا التحضير هو سبب اني لا اضيع وقتي في الدراسة ايام الاختبارات، مراجعة المادة بليلة او يوم وليلة في اسوأ الأحوال. اعتقد السبب هنا ( طبعا اتحدث من تجربه و خبرة) اننا نحتاج دائما فترة لاستيعاب المعلومات، خاصة ونحن نستقبل العديد منها اثناء الدراسة. مثلا عندما تحصل على درجة سيئة في اختبار ثم تراجع اخطائك مع اصدقاءك او الأستاذ، لتكتشف فجأة انك فهمت المعلومة غلط في المره الأولى ستقول حينها "آهاااا الحين فهمت".
المحامية ملاك حمية:
سنة دراسيّة جديدة قد بدأت، وأهالي التلامذة في المدارس الخاصة، كأيّ لبناني، قد أثقلت كاهلهم الأزمة الإقتصادية في لبنان التي طالت أعمالهم وموارد رزقهم، وأصبح مدخولهم بالكاد يكفي تأمين متطلّبات العيش بحدّها الأدنى. هذا عدا عن الإرتفاع الجنوني لأسعار الكتب والقرطاسية واللباس المدرسي، كما لمادة البنزين وصعوبة الإستحصال عليها لنقل أولادهم إلى المدرسة. ورُغـم كلّ ذلك، يبقى همّهم الوحيد تأمين حقّ التعليم لأولادهم، ولو على حساب لقمة عيشهم، فهل سيتمكّنون من ذلك؟
في شهر آب الفائت، أعلن وزير التربية أنّ العام الدراسي الجديد سيكون حضوريًا، حينها بدأت المدارس الخاصة بتحديد الأقساط وفرض الزيادات العشوائيّة المُسبقـة عليها، ومنها من طالب الأهالي بدفع جزء منها بالدولار الطازج، والبعض الآخر طالب بدفع هذا الجزء كمُساهمة تبقى خارج المُوازنة أو القسط المدرسي!. هذا عدا عن قيام بعض المدارس بإلزام الأهالي بشراء الزيّ المدرسي والكتب والقرطاسية منها، وإلزامهم بدفع بدل النقل المدرسي الذي حدّدته بقيمة خيالية تفوق قيمة القسط السنوي! فما مدى قانونيّة هذه المُطالبات؟
لا بدّ من الإشارة بدايةً، إلى أنّ للأهالي الحقّ في معرفة قيمة القسط المدرسي قبل تسجيل أولادهم في المدرسة، وليس بعد ذلك، أو بعد أربعة أشهر من دخول أبنائهم إلى المدارس وانتهاء فصل دراسي كامل قبل معرفتهم بقيمته النهائية كما يحصل كلّ سنة تطبيقًا لأحكام القانون 96/515!
الكاتب/ أ. عـصام بن محمـود الرئيـسي
مدرب ومحاضر في البروتوكول والإتيكيت الوظيفي
عيون مغلقة على نفسها رغم اتساعها على الآخرين!!.. مشاهدة فيلم Eyes Wide Shut 1999 مترجم للكبار فقط +18. حدثني أحد الإخوة يعمل في مؤسسة حكومية عن زميل له يصعب التعامل معه في كثير من المواقف، ويتابع أخونا حديثه قائلاً: (بأن زميله شخص مجتهد وجيد في عمله، لكن تصدر منه بعض السلوكيات السيئة في بيئة العمل، فهو يتفنّن في النقد الجارح، ومضايقة الآخرين، والإساءة لهم، وغلظة لسانه في التعامل معهم…، ويسألني كيف يستطيع مثل هؤلاء الأشخاص التخلص من هذه السلوكيات المزعجة ؟! ). (إنتهى حديثه). للتعليق على هذا الموقف يمكن القول: بأن هؤلاء الأشخاص لهم تأثير مُدمر على معنويات الموظفين، وإنتاجية المؤسسة، ويتصفون بأن لديهم نظرة واسعة لغيرهم، ويرصدون كل ما يدور حولهم من أحداث ومواقف مختلفة مع المحيطين لِيَتَصَيّدوا ما لذَّ وطاب لهم من عيوب، ويقيّمونها عشوائياً وفق معايير وضعوها بطريقة مُشَوّهة، كأن يشجعون هذا وينتقدون ذاك، ويسيئون للآخر بطرق شتى، ولكن على الرغم من اتساع أعينهم على الغير؛ إلا أنها مغلقة على أنفسهم لا ينظرون إلى ذواتهم؛ حيث أن بداخل كل إنسان منا سلوكيات غير مقبولة مجتمعياً، ولكننا لا ننتبه اليها، والتي قد تظهر جليّاً في بعض الأحيان لتؤثر بشكلٍ سلبي علينا وعلى الآخرين.
مشاهدة فيلم Eyes Wide Shut 1999 مترجم للكبار فقط +18
الشخصيات الثانوية بمجملها، تؤكد هشاشة معايير الالتزام والحب والوفاء وحصانة الشهوة بين الأزواج وغيرهم حسب رأي كوبريك، وحتى بائع الأزياء التنكرية الذي يثور غضبه على ابنته وهي تمارس الجنس مع رجلين داخل متجره، يغير رأيه كلياً حينما يتوصل "لاتفاق" معهما. وذلك المنزل المذهل الذي يندس إليه بيل منقاداً بنار الانتقام يعمل كاستعارة من السعير لما يجول في خواطر الزوجين من خيالات سوداء تصف قدرة الرغبة وقوتها على استعباد عقول البشر في حال سماحهم لحدوث لذلك. ولأن بُعد نظر كوبريك للأشياء والصور السينمائية أعمق مما هو تقليدي الطموح، يمكن لك تخيله وهو يفكر في روعة شكل الممثلين على بوستر فيلمه، وصلتهما المباشرة وغير المباشرة لمواضيع عمله المتشابكة، حيث يقترح كوبريك أن الشهوة تبقى حاضرة في خلجات الإنسان مهما كانت حالته من حزن أو مرض أو ضيق أو سعادة، ما يختلف هو مبرر مثولها في اللحظة القائمة. امرأة بلا روح كمعظم النساء المعدودات في أفلام كوبريك
المشهدان الأكثر تعقيداً في الفيلم، ويؤكدان على زرع المشاهد على الحافة الفاصلة بين الحلم والواقع كما يود كوبريك عبر تصويره السينمائي وحواره المتمهل العميق، هما أولاً حين يرى بيل القناع ينام محله على وسادته إلى جانب زوجته..
وانهياره واعترافه لآليس بكل ما مر به (أداء جيد من توم كروز عموماً رغم جموده وسطحيته وقصر قدراته ببعض المشاهد)، وردة فعلها المتعقلة في المشد الختامي (نيكول كيدمان تبدو أكثر تحكماً بكافة مشاهدها التي تشترك بها مع كروز، لكنها تظل امرأة بلا روح كمعظم النساء المعدودات في أفلام كوبريك).
أشار مقال آخر في «المونيتور» إلى أن المحرك الرئيسي لعلاقة تركيا مع روسيا هو «عملية موازنة [تقوم بها تركيا] بين روسيا والولايات المتحدة»، وأن العامل الرئيسي في الاجتماع الأخير بين أردوغان وبوتين هو فشل «جهود أنقرة لتعزيز مكانتها في حلف شمال الأطلسي وفشلها في إصلاح العلاقات مع واشنطن». كما رأت وسيلة الإعلام البريطانية «فاينانشال تايمز» أن التوترات بعد فشل الاجتماع بين بايدن وأردوغان خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة عامل مهم في التقارب الروسي-التركي. كما وصف كاتب المقال روسيا بأنها «حليف المصلحة العرضي» لتركيا. كما أن صحيفة «جيروزاليم بوست» «الإسرائيلية» كانت لديها الفكرة نفسها، على الرغم من الإشارة إلى أن «التحرك التركي نحو روسيا لا يحدده فقط تراجع علاقات أنقرة مع واشنطن». ويشير المقال إلى أن أحد العوامل الدافعة هو موقع تركيا في المنطقة، ولا سيما فيما يتعلق بتجنب الانعزالية الإقليمية، وهو ما يفسر جهودها للتواصل «مع الإمارات العربية المتحدة ومصر، ولا سيما إسرائيل». ومع ذلك، يخلص المقال إلى أن «جهود أنقرة المستمرة في هذا المجال، وابتعادها المتزايد عن واشنطن، وتحركاتها اتجاه روسيا ومعارضتها المباشرة لأقرب حلفاء إسرائيل الإقليميين والناشئين تعني أنه من غير المرجح حدوث تقارب وشيك بين تركيا وإسرائيل، وأن الجهد المفرط اتجاهها غير مجد وربما غير مستصوب في المستقبل المنظور».