القسطنطينية: مدينة القسطنطينية هي إحدى المدن الكبرى في الجمهورية التركية وتسمى حالياً بمدينة اسطنبول حيث أطلق عليها هذا الأسم بعد عام ١٩٢٢ م وكانت تسمى في عهد الدولة العثمانية (١٤٥٣ م_١٩٢٢ م) بمدينة الاستانة ولهذه المدينة تاريخ عريق فقد حظيت بمكانة مهمة طوال تاريخها كما كانت منذ نشأتها واحدة من أهم المدن في العالم وذلك بحكم موقعها المتميز كونها تربط بين قارتي آسيا وأوروبا. السلطان محم الفاتح: محمد الفاتح هو السلطان العثماني محمد بن السلطان مراد الثاني هو واحد من أشهر سلاطين الدولة العثمانية تولى حكم الدولة العثمانية في عام ١٤٥١ م وقد اوصاه والده قبل وفاته بأن يفتح القسطنطينية ففتحها ولذلك عرف باسم محمد الفاتح إذ أنه فتح واحدة من أهم المدن وهي عاصمة الدولة البيزنطية التي أطلق عليها اسم اسلامبول والتي تعني بالتركية عاصمة الإسلام بالإضافة إلى أنه حول كاتدرائية القديسة آيا صوفيا إلى مسجد يصلي فيه المسلمون.
من هو فاتح القسطنطينية - موضوع
————— الفصل الأول: قيام الدولة العثمانية وفتوحاتها ويشتمل على ستة مباحث:
المبحث الأول: عثمان مؤسس الدولة العثمانية
المبحث الثاني: السلطان أورخان بن عثمان
المبحث الثالث: السلطان مراد
المبحث الرابع: السلطان بايزيد الأول
المبحث الخامس: السلطان محمد الأول
المبحث السادس: مراد الثاني
الفصل الثاني: محمد الفاتح وفتح القسطنطينية ويشتمل على سبعة مباحث:
المبحث الأول:السلطان محمد الفاتح
المبحث الثاني: الفاتح المعنوي للقسطنطينية الشيخ شمس الدين آق محمد بن حمزة
المبحث الثالث: أثر فتح القسطنطينية على العالم الأوربي والإسلامي. المبحث الرابع: أسباب فتح القسطنطينية
المبحث الخامس: أهم صفات محمد الفاتح
المبحث السادس: بعض من أعماله الحضارية
المبحث السابع: وصية السلطان محمد الفاتح لأبنه ، ثم الخـلاصة. أقرأ المزيد…
تحميل الكتاب
كتاب السلطان محمد الفاتح: فاتح القسطنطينية تأليف محمد علي الصلابي
من هو فاتح القسطنطينية - موقع محتويات
تعتبر القسطنطينية من أكثر مدن أوروبا ثراء فاحش، تحتوي على العديد من الأماكن الأثرية لذلك كانت مطمع للكثير من الأعداء، فقام بتحريرها أحد الخلفاء تابع معنا عزيزي الزائر هذا المقال في مواقعنا موقع علوم الذي يجيب على جميع تساؤلاتكم، سنتحدث باسترسال عن أحد المدن الأوروبية التي تم تغيير اسمها إلى عدة مرات من قبل الخلفاء. فتحت مدينة القسطنطينية على يد الخليفة
مدينة القسطنطينية سميت على اسم الإمبراطور قسطنطين الأول، مؤسس الإمبراطورية، تأسست في سنة 658 ق. م، تم تغيير اسمها عدة مرات كانت قرية صيد وكانت تعرف باسم بيزنطة، إلى أن جاء محمد الفاتح سماها إسلامبول أو الآستانة، كانت مطمع للأعداء لأنها تحتوي على الكثير من الأماكن الأثرية
فتح القسطنطينية الخليفة
كانت القسطنطينية سابقاً عاصمة رومانيا، لما تدوم طويلا إلى أن أصبحت عاصمة الدولة البيزنطية، إلى أن وصل لها محمد الفاتح حررها من الأعداء الذي كان كل همهم الحصول على خيراتها ونهبها، فقام الخليفة مُحمَّد بن مُراد بن مُحمَّد العُثماني بتحيريرها من دنس الأعداء واتخذها عاصمة للمسلمين.
من هو فاتح القسطنطينية ؟ ومتى ؟ - مقال
وقد كان يأخذه إلى المعارك من أجل أن يتعود على مشاهدة الحروب، ويكتسب خبرة في التعامل مع الحروب، سواء كانت بهدف تعلم فنون القتال وكذلك قيادة الجيش. ومن المهم أن تعرف أنّ السُّلطان مراد الثاني والد السلطان محمد الفاتح كلَّف أفضل الشيوخ، والمعلمين؛ من أجل تعليم ابنه محمد الثاني؛ فكان الملا أحمد بن إسماعيل الكوراني هو أوّل من علم محمد الفاتح. كما أنّ محمد الفاتح يدين بالفضل في تعليمه للشيخ سراج الدين الحلبي، والشيخ خير الدين، وقد تتلمذ على يد مُعلِّمي الجغرافيا، والرياضيّات، والفَلَك، والتاريخ، واللغات، مما جعله واسع الاطلاع كثير المعرفة والثقافة. صفات محمد الفاتح
تميز السُّلطان محمد الفاتح بعدد كبير من الصفات الإيجابية، على سبيل المثال:
مقالات قد تعجبك:
كان يتميز بالكرم والخلق الرفيع. والثقة بالنفس الممزوجة بالذكاء والحكمة. وقد كان حاضر الذهن سريع البديهة. لديه ثبات انفعالي يمكنه من تحمل الصعاب والتصرف بشكل إيجابي في المواقف الصعبة. وقد كان يتميز بالتدين حيث أنه كان يصلي في المسجد، ونادرًا ما يصلي في منزله. كما أنه كان يتميز بالطموح، وحب النجاح والتفوق. وكذلك كان يحب جلسات الثقافة التي يتواجد فيها العلماء والأدباء والشعراء الأدب، وذلك نظرًا لثقافته وحبه للمناقشة والتعلم المستمر.
[٣]
فتح القسطنطينية
خضعت القسطنطينيّة في عام 330م لحُكم البيزنطيّين، وأصبحت ضمن الإمبراطوريّة البيزنطيّة، ومثَّلَت عاصمتها، وأجمل مُدُنها، وقد بدأت أنظار المسلمين تتّجه نحوها منذ بداية العصر الأمويّ ؛ وذلك لفَتَحها، واستغلال موقعها الجغرافيّ المُتميِّز، حيث كانت أولى محاولات المسلمين لفَتح القسطنطينية على يد القائد المُسلم معاوية بن أبي سفيان الذي أعدَّ جيشاً ضخماً في عام 669م، وبدأ بحصار القسطنطينيّة، إلّا أنّ جيشه سرعان ما استسلم، وفشل في دخول المدينة؛ بسبب قوّة التحصين، وبرودة الطقس التي لم يعتَد عليها المسلمون. وفي عام 674م، عاد المسلمون إلى حصار المدينة مدّة سبع سنوات، إلّا أنّ قوّة العتاد لديهم مُقارنة بالبيزنطيّين حالَت دون دخول المسلمين ؛ فقد استخدموا سلاح (النار الإغريقيّة)، وقذفوا بها سُفُن المسلمين، ممّا أدّى إلى إحراقها، وإغراقها، واستمرَّت بعد ذلك محاولات المسلمين في حصار، وفَتْح القسطنطينيّة، ولكن دون جدوى.
وإله المسيحين يحب التائبين والضعفاء وليس المتكبرين حسب القول الالهى انزل الاعزاء عن الكراسى ورفع المتضعينوصرف الاغنياء فارغين.
في سبت النور.. بطريركية القدس للروم ترفض الإجراءات الإسرائيلية بتحديد عدد المصلين – وطنى
مدارس الحياة المتعددة (19) مدرسة الزمن بقلم: الدكتور إدريس أوهلال كرونوس.. ذلك المارد الجَبَّار الذي تخيلته الأساطير اليونانية القديمة حاكماً مطلقاً للكون، وعملاقاً خطيراً يبتلع أبناءه. هو أكبر معمر في تاريخ الكون، وبالتالي فهو أبو الحكمة والحقيقة والأسرار. هو المادة الأولية الأكثر أهمية وندرة في هذا الكون التي تهيمن على دقائق أعمالنا ولحظات حياتنا. يتوسط علاقتنا بذاتنا واستعداداتها، وبالعالم وأحداثه، وبالعمل ومتطلباته. يمحو ألم التجارب ويُبقي على دروسها فقط، ويُطفئ رغبات البدايات ويُبقي على زهد نهاياتها فقط. كل أنواع شعب الإيمان هي :. يُهدئ غضب الانفعالات ليصنع منه نضجاً عاطفياً، ويخنق غباء الفهم ليصنع منه نضجاً فكرياً، ويُوَجّه اندفاع الحركة ليصنع منه نضجاً عملياً. إنه المعلم لمن لا معلم له، لكن المأساة أنه يقتل تلامذته ويبتلعهم عندما يفشلون في فهم لعبته. ولعبته لا يمكن أن نعيشها كلها في يوم وليلة، ولا أن نفكر في ذلك أو نسعى إليه إلا إذا كنا تائهين؛ لأن الزمن لا يُطوى، ولأن أعمال الحياة متعددة ومتنوعة لا عمل واحد نختزل فيه حياتنا بالكامل. إن حياة العبث هي أن تشغل حياتك بالكامل بنوع واحد فقط من أعمال الحياة. لكل واحد منا أعماله الخاصة التي يقوم بها في حياته، ولكل واحد منا طريقته الخاصة في تنظيم أعماله في يومه وليلته، لكن قلّما ننتبه إلى أن الحياة هي الزمن، وأن الزمن هو العمل لا غير؛ فنحن جميعاً نعيش حياتنا من خلال الأعمال التي نشغل بها يومنا وليلتنا.
مدارس الحياة المتعددة (19) مدرسة الزمن – منار الإسلام
} عبير حمدان
سبعة وثلاثون عاماً ولما يزل وجه سناء الشاهدة والشهيدة يُشرق على إيقاع القرى، هناك حيث يروي زهر الليمون حكاية فتاة مزنّرة بالعزّ لم تهَبْ كيد المعتدي فأشعلت الأرض بجمر الروح المقاومة لتعبِّد درب النصر. حين رسمت عروس الجنوب سناء محيدلي خط المواجهة وأشبعت الثرى بقدسيّة الدماء نبتت بين اخضرار العشب بنادق لا تعرف الاستكانة، ونبض سناء رسّخ مفاهيم التاريخ وجغرافيا الوجود مسقطاً حدود الاستعمار. سناء ابنة الزمن الذي أكد أن بيانات الاستنكار والقرارات الدوليّة البالية لا تحرّر الأوطان بل وحده صاعق التفجير قادر على استرجاع الأرض حتى آخر شبر، وصوت رسالتها يردّد صداه في وجدان أجيال عرفتها رمزاً ونهلت من معينها مفهوم التصدّي والصمود وكيفيّة العيش بكرامة. في سبت النور.. بطريركية القدس للروم ترفض الإجراءات الإسرائيلية بتحديد عدد المصلين – وطنى. في نيسان يتجدّد اللقاء مع سناء وهي الحاضرة على امتداد الأيام بين التفاصيل بكل ما آمنت به، بعقيدة ثابتة لا تتبدّل مهما تبدّلت المفاهيم حولها. يأتونها من كل أنحاء الوطن ليجدّدوا عهدهم لها ووفاءهم للنهج الذي اختارته وحملت رايته نحو فلسطين. احيت منفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى الـ (37) لعملية الاستشهادية سناء محيدلي (عروس الجنوب)، باحتفال في قاعة مسرح الأوديون ـ جل الديب حضره رئيس المجلس الأعلى في الحزب سمير رفعت، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية وعدد من أعضاء مجلس العمد والمجلس الأعلى والمسؤولين.
كما حضر الاحتفال الوزير السابق د. بشارة مرهج وممثل حركة أمل سامر عز الدين ورئيس التجمّع اللبناني العربي عصام طنانة وفاعليات. بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي. زينة أبو حيدر
تولّت التعريف والتقديم الطالبة زينة أبو حيدر وجاء في كلمتها:
«نجتمع اليوم لنحيي ذكرى العملية البطولية للشهيدة سناء محيدلي الراسخة في وجدان شعبنا، ولاجتماعنا معنى مفاده أن هذه الذكرى لم تزل تُضيء عزاً ومجداً، وما انفكت رمزاً للبطولة والفداء. مدارس الحياة المتعددة (19) مدرسة الزمن – منار الإسلام. سناؤنا ربيع يزهر في خريف أمتنا. سناؤنا غيث قانٍ وصواعق متفجرة حباً وغضباً. هي وفيّ الروح أجمله.. من ألبس التاريخ وجهاً أبهى كبهاء محياها وأنقى كنقاء روحها المعطاء؟
نقيم هذه الذكرى الخالدة لنؤكد أننا نسير على نهج شهدائنا ركيزتنا حقيقة لا تضمحل وحق غير منقوص، تؤازرنا قوة وحيها روح أمتنا ومآثر قادتها وعظمائها وشهدائها، نسير درب العزّ وفي مسيرنا يسقط المتوهمون بفنائنا، فنحن من يفنى الكون ولا نفنى، نحن أبناء عقيدة رفعت شعار أن الحياة كلها وقفة عزَّ فقط، وهذه الوقفة ستنتصر على مطبّع وفاسد وعميل، وسنقضي على كل من يتوهم إن باستطاعته إنهاء هذه القضية وتطويع حامليها.