بل لأنها بفطرتها واختصاصها لا تشتغل عادة بالأمور المالية والمعاملات المدنية، إنما يشغلها ما يشغل النساء عادة من شئون البيت إن كانت زوجة، والأولاد إن كانت أمًا، والتفكير في الزواج إن كانت أَيمًا. ومن ثم تكون ذاكرتها أضعف في شئون المعاملات؛ لهذا أمر الله تعالى أصحاب المعاملات التجارية إذا أرادوا الاستيثاق لديونهم أن يشهدوا عليها رجلين أو رجلاً وامرأتين، وعللت الآية الكريمو ذلك بالقول:
{…أن تضلّ إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى…}، بمعنى (ربما) تضل إحداهما، ولم يرد بأن (ستضل قطعا إحداهما)، لو كان ذلك كذلك لأصبح الحكم ملزما بعدم أخذ شهادة المرأة منفردة.
- الرد على من يقول النساء ناقصات عزل خزانات
- الرد على من يقول النساء ناقصات عقل
- الرد على من يقول النساء ناقصات عزل اسطح
- من وصايا لقمان لابنه
- كم عدد وصايا لقمان لابنه
- وصايا لقمان لابنه في سورة لقمان
- وصايا لقمان لابنه كاملة
الرد على من يقول النساء ناقصات عزل خزانات
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ أَزۡوَٲجَهُمۡ وَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ شُہَدَآءُ إِلَّآ أَنفُسُهُمۡ فَشَهَـٰدَةُ أَحَدِهِمۡ أَرۡبَعُ شَہَـٰدَٲتِۭ بِٱللَّهِۙ إِنَّهُ ۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ (6) وَٱلۡخَـٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰذِبِينَ (7) وَيَدۡرَؤُاْ عَنۡہَا ٱلۡعَذَابَ أَن تَشۡہَدَ أَرۡبَعَ شَہَـٰدَٲتِۭ بِٱللَّهِۙ إِنَّهُ ۥ لَمِنَ ٱلۡكَـٰذِبِينَ (8) وَٱلۡخَـٰمِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيۡہَآ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ (9)} النور. الرد علي من يقول النساء ناقصات عقل و دين. و الإسلام في هذا الأمر يأخذ بشهادة المرأة ويعليها على شهادة الرجل في أمر يعتبر من ضمن الحدود (حد الزنا للمحصنة وهو الرجم حتى الموت، وهو أمر أكثر خطورة بمراحل وأهم من موضوع التجارة وكتابة الديون!. والشهادة ان كانت من رجال أو نساء تؤخذ عادة في المحاكم، حيث يسعى القاضي إلى سماع الشهود. والآن هناك محامون يكونون وكلاء لاصحاب القضايا، وهؤلاء يقومون على الشهود، فيتحاور القاضي معهم حتى يتبين هل يتذكر الشاهد الوقائع التي يشهد بها ومدى الصدق فيها. ومن قبل ذلك يتبين القاضي هل الشاهد من أهل العدالة وجدير بالأمانة أم لا، وان كان قد ثبت عليه من قبل طعن أم لا، وكذلك ان كانت لديه خبرة في الأمر محل التقاضي ان كان تجارة او توثيق لدين.
الرد على من يقول النساء ناقصات عقل
في 2022/04/28 3:43:50 مساءً -
15 0
بقلم: عادل عسوم
أرجو شاكرا قراءة هذا المقال/الخاطرة برفقة خاطرة سابقة قوامها الحديث عن المعنى المراد -الذي وقر عندي- لنقص عقل المرأة ودينها كما ورد في الحديث الشريف الصحيح عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم (حديث النساء ناقصات عقل ودين). وفي هذا المقال/الخاطرة ينعقد الحديث عن شهادة المرأة، ولتفنيد مفهوم خاطيء رسخ عند البعض بكون شهادتها المذكورة في الآية الكريمة التالية تنتقص من قدراتها العقلية وانسانيتها. الرد على من يقول النساء ناقصات عزل خزانات. يقول الله تعالى في آية ترتهن بالتجارة والدين/المداينة، حيث يأمرنا فيها بكتابة الدين والاحتياط له: {…وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ} البقرة 282. هنا ظاهر الآية تجعل من شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، وبالتالي شهادة رجل واحد تعدل شهادة امرأتين. يخطئ من يفهم أمر الشهادة هنا على اطلاقها بكون شهادة المرأة منفردة لايقبل في الاسلام، ليعلم من يفهم هذا الفهم الخاطيء أن التفاوت هنا ليس لنقص إنسانية المرأة أو قدراتها أو كرامتها.
الرد على من يقول النساء ناقصات عزل اسطح
أنا أريد أن أقول للذي يقول للمرأة (لا تخدمي دينك ولا تعملي) هذا إنسان لم يفهم الإسلام، بل لم يفهم رسالة الإسلام، بل لم يقرأ سيرة خير الأنام - عليه الصلاة والسلام - فإن المرأة كانت مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في غزواته، وكانت مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في مسجده، وكانت مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في سوقه، وكانت مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حياته، والمرأة هي أم الرجال، فوراء كل عظيم امرأة. لذلك أرجو أن نضع هذا الكلام في مقاييس العقل والشرع، هذا الدين الذي شرفنا الله تعالى وتبارك وتعالى به، والشرع ما ينبغي أن نأخذه من العادات، صحيح أن العادات هي التي تقول للرجل (شاورها وخالفها) ولكن الشريعة لا تقول هذا الكلام، والنبي - عليه الصلاة والسلام – شاور أم سلمة، وأخرجت بكمال عقلها الصحابة من ورطة وموقف عصيب جداً في يوم الحديبية - رضي الله عنها ورضاها -. فإذن نحن ينبغي أن نتذكر هذه المعاني، ولستُ أدري من الذي قال لبتنا (لا تخدمي الإسلام، وأنت ناقصة، وأنت كذا وأنت كذا) هذه المفاهيم الواردة في السؤال غير واردة، ونتمنى إن كان عندها إشكالات أن ترصها أيضًا وسنكون على استعداد للمتابعة، بحيث تطرح الإشكالات - إشكالا إشكالا - وتبيِّن ماذا فهمت حتى نرد عليها ونصوب ما وُجد من خطأ في الفهم، وحتى هؤلاء الذين يُخطئون الإشكال في نفوسهم، الإشكال في عقولهم، ليس في هذا الدين العظيم الذي ساد الدنيا قروناً، والذي لا يمكن للدنيا أن تسعد إلا بالعودة إلى هذا الإسلام الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به.
لماذا يقال ان النساء ناقصات عقل ودين
حل سؤال//أول وصايا لقمان لابنه الواردة في الدرس هو الأمر ببر الوالدين. ؟
الإجابة هي:عبارة خاطئة.
من وصايا لقمان لابنه
العِبر المُستفادة من وصايا لقمان تُستفاد من قصّة لقمان الحكيم مع ابنه وموعظته له عدّة عِبر، منها: تفضُّل الله -عزّ وجلّ- على سائر خلقه، وإنعامه عليهم، فهو من أعطى الحكمة للقمان -عليه السلام-، قال -تعالى-: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ). أهمّية شُكر الله -تعالى- على نِعمه التي لا تُعَدّ، ولا تُحصى. أهمّية عناية الوالد بولده، واختصاصه بالنصح له، كما فعل لقمان بابنه، وكما نصح نبيّ الله نوح عليه السلام ابنه بقوله: (يا بُنَيَّ اركَب مَعَنا وَلا تَكُن مَعَ الكافِرينَ) ، بالإضافة إلى نُصح يعقوب عليه السلام لأبنائه بقوله: (يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ). بيان عظيم خطر الشرك بالله -تعالى-، وما في ذلك من ظُلم. الحرص على بِرّ الوالدين، والاعتناء بهما،وشُكرهما، وتخصيص الأم بمزيد من العناية؛ لما بذلته من جهد في الحمل، والرضاعة، والتربية، والرعاية.
كم عدد وصايا لقمان لابنه
رواه مسلم من حديث سليمان بن مهران الأعمش به، وأورد هذا الحديث أيضاً في نفس السياق الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتيب (شرح وصايا لقمان الحكيم لابنه). ثالثاً: برُّ الوالدين في وصايا لقمان الحكيم
يأتي برُّ الوالدين في المرتبة الثانية من مواعظ لقمان الحكيم لابنه، وتكون طاعة الوالدين فيما خلا الشِّرك بالله ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا﴾. ما عدا ذلك فالإحسان إليهما واجب، ويحدد الله في كتابه دار هذه الصُّحبة بالدُّنيا ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ أمَّا الآخرة والحساب فعمل الله وحده
﴿واتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾، ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾، وهو غير ما ذهب إليه ابن تيمية في جواز قتل المسلم أبيه المُشرِك. ثالثاً: العدل في الحساب كما صوَّره لقمان الحكيم لابنه
في الدرجة الثالثة من موعظة لقمان الحكيم لابنه يحذره من الظلم مهما كان صغيراً في القدر، وذلك من خلال الإشارة إلى العدالة الإلهية والدِّقة في الحساب
﴿يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾، هي معطوفة - والله أعلم - على قوله تعالى ﴿فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.
وصايا لقمان لابنه في سورة لقمان
وطرح لقمان مثلاً في بيان قدرة الله -عزّ وجلّ- حين ضرب مثلاً بحبّة الخردل في صِغر حجمها، وحقارة منزلتها؛ إذ إنّها لو أُخفِيت تحت صخرة لأخرجها الله -عزّ وجلّ- بلطيف عِلمه. للمزيد من التفاصيل عن سورة لقمان الاطّلاع على مقالة: ((تعريف سورة لقمان وسبب نزولها)).
وصايا لقمان لابنه كاملة
وبذلك تكون وصايا لقمان الحكيم لابنه والتي نقلها القرآن الكريم
أولاً: الشكر والحمد
أول حكمة لقمان هو الشكر، ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ للهِ﴾، وفضل الحمد والشُّكر بيِّنٌ في سورة الفاتحة وهي أول سور القرآن الكريم ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ(1) الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2)﴾. والله غنيٌّ عن الشكر، فالإنسان إنَّما يشكر لنفسه ﴿فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾.
و" سبحان الله وبحمده " ؛فإنها صلاة كل شيء وبها يُرزق الخلقُ. وأنهاك عن الشرك، والكبر. حكمــــــة
قال ابن قيم الجوزية: أدب المرء عنوان سعادته وفلاحه، وقلة أدبه عنوان شقاوته وبواره. فما استُجْلِب خيرُ الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استجلب حرمانهما بمثل قلة الأدب. عن حَبِيْب الْجَلاَّب قال: قيلَ لابن الْمبارك (رحمه الله): ما خَيْرُ ما أُعْطِيَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: (غَرِيْزَةُ عَقْلٍ فِيْهِ). قيل: فإن لم يكن؟ قال: (أَدَبٌ حَسَنٌ). قيل: فإن لم يكن؟ قال: (أَخٌ صَالِحٌ يَسْتَشِيْرُهُ). قيل: فإن لم يكن؟ قال: (صَمْتٌ طَوِيْلٌ). قيل: فإن لم يكن ؟ قال: (مَوْتٌ عَاجِلٌ). قال ابن الْمُقَفَِّع: ( أَحَقُّ النَّاسِ بِالْعِلْمِ أَحْسَنُهُمْ تَأْدِيبًا). -وقال أيضًا: أَفْضَلُ مَا يُورِثُ الآبَاءُ الْأَبْنَاءَ: الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، وَالْأَدَبُ النَّافِعُ، وَالْإِخْوَانُ الصَّالِحُونَ. خمس وصايا من وصايا نبينا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)
الوصية الخامسة
عن العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) صَلَاةَ الْفَجْرِ ثُمَّ وَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!