ويقال أن أفضل الشعراء المصريين الذين كتبوا عن الخمرة ووصف طيب شرابها وهيام الشاربين بها لم يتذوقها أصلا، وقد كتب كثيرون عنها من وحي خيالهم وليس عن طريق ممارسة فعلية، ما يعني انه ليس كل من كتب عن بحور العشق والغرام هو عاشق صال وجال في بحور العشق ولا كل من كتب عن الخمرة وتغزل بها قد تذوق كؤوس الخمرة، واسكرته بشرابها اللذيذ!!
- «فشارب الخمر يصحو بعد سكرته.. وشارب الحب طول العمر سكرانا» محبرة وقلم | مقالات وآراء
- موال قالوا تسلى عن المحبوب حسين الجسمي - موسيقى مجانية mp3
- وكالة أنباء الإمارات - نادي تراث الإمارات يحتفل باليوم العالمي للتراث بفعاليات متنوعة
«فشارب الخمر يصحو بعد سكرته.. وشارب الحب طول العمر سكرانا» محبرة وقلم | مقالات وآراء
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
موال قالوا تسلى عن المحبوب حسين الجسمي - موسيقى مجانية Mp3
ونحن إذ نغوص في معاني ودلالات توجهات اؤلئك الفلاسفة فنحن نعرف مضامين تلك التوجهات ومغزاها، فالعشق بالنسبة لديهم هو العشق الإلهي لرب السموات، والتغزل بالخمرة وسكرتها للدلالة على انهم يهيمون في عشق الله جلت قدرته، وهم يهيمون بحبه وغرامه كما يهيم العاشقون بحبياتهم.. موال قالوا تسلى عن المحبوب حسين الجسمي - موسيقى مجانية mp3. هذا في المعنى الاستدلالي.. ولكن من يقرأ نصوصهم الشعرية بتجرد يحسب ان هؤلاء هم مولعون بعشق الحبيبات واللهاث وراء الخمرة وسكرتها وجنونها، بالرغم من انهم في قرارة أنفسهم بعيدون عنها كل البعد، وقد كرسوا كل حياتهم وأفنوا زهرة شبابهم للابتعاد عن الملذات بكل أنواعها واصنافها، وتفرغوا لعبادة الخالق!! ومن المتعارف عليه في لغة الشعر ان من يخوض غمار الحب ونيران العشق والهوى والغرام ويهوى شرب الخمرة عله يصعد الى مراكب الهوس والجنون ويطوف في فضاء واسع يخرجه من واقعه الرتيب، لابد وان تكون هناك حالة معايشة لهذا الواقع، أي انه اكتوى بالحب ونيران العشق واغترف من انهار الخمرة ما يصعد بافلاكه الى بحور الهيام والصبا والتغني بلذة تلك اللحظات التي يراها من اجمل سويعات عمره، حيث كان العرب مولعين بالعشق والغرام وشرب الخمرة ، وبخاصة الشعراء منهم وأولئك الابطال الذين ملأوا الدنيا شجاعة وبطولات!!
وكان الناس في وقته يسمونه: محمد السكران، أما سبب لقبه «السكران» ففيه قولان، الأول انه كان يملك بستانا، فمن أخذ من بستانه شيئاً دون اذنه اصيب بحالة من فقدان الوعي، حتى انه لا يستطيع السيطرة على قواه العقلية، فيصبح مثل السكران!
من جهة ثانية، شمل برنامج زيارة السماري لنادي تراث الإمارات، جولة في معرض الشيخ زايد الذي يوثق لسيرة ومسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كما تعرف على مكتبة زايد التي تضم مراجع تاريخية مهمة للباحثين والأكاديميين، وشملت جولته المعرض التشكيلي للفنانة خلود الجابري، والفنان عبد الكريم سكر، كما توقف على هامش المحاضرة عند اللوحة الجدارية التي رسمتها الفنانة لطيفة محمد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، داخل قاعة المحاضرات في المركز.
وكالة أنباء الإمارات - نادي تراث الإمارات يحتفل باليوم العالمي للتراث بفعاليات متنوعة
وشهدت الندوة عدداً من المداخلات، من أبرزها مداخلات الدكتور عيسى يوسف مدير إدارة الآثار والتراث المادي بهيئة الشارقة للآثار، والدكتور يحيى محمود أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الإمارات، والدكتور موسى سالم الهواري رئيس قسم تطوير المحتوى التعليمي في دائرة الثقافة والسياحة. حضر الندوة سعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام في نادي تراث الإمارات، وبدر الأميري، المدير الإداري لمركز زايد للدراسات والبحوث، وجمع من الباحثين والأكاديميين والمهتمين. وضمن البرنامج المصاحب للندوة، نظم مركز زايد للدراسات والبحوث مساء أمس احتفالية احتضنتها خشبة مسرح أبوظبي التابع لنادي تراث الإمارات، تضمنت العديد من العروض والفقرات التراثية بمشاركة من الجاليات العربية في الدولة. شهد الاحتفالية سعادة المستشار إبراهيم الحاج القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة جمهورية السودان في أبوظبي، وسعادة المستشارة عزة محمد عبدالله قنصل سفارة جمهورية السودان في أبوظبي، وحنان محمود شاهين المستشار العمالي بالسفارة المصرية ، وعدد من الفعاليات الاجتماعية ووجوه الجاليتين السودانية والمصرية في أبوظبي. وشمل البرنامج عروضاً تراثية وفنية للجاليات وضمن فقرات الاحتفال، تم الإعلان الرسمي عن إطلاق «موسوعة زايد الوطنية»، حيث أكدت لطيفة النعيمي مسؤولة النشاط الثقافي في مركز زايد للدراسات والبحوث أن يوم التراث العالمي يمثل مناسبة مميزة للإعلان عن إطلاق الموسوعة التي تسترشد بمقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «من ليس له ماضٍ، ليس له حاضر ولا مستقبل».
وأشار إلى أن إيمان القيادة الرشيدة بأهمية البحث العلمي، والدور الذي يلعبه المركز في دعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات، شكلاً حافزاً قوياً للتميز والتفوق وتحقيق كل الإنجازات النوعية. وشدد على استمرار المركز في الالتزام بنهجه القائم على التميز والابتكار والإبداع، كما كان على مدار ستة وعشرين عاماً مضت، وقال: "إننا نسعى جاهدين بكل عزيمة وإصرار إلى تحقيق مزيد من الإنجازات المتميزة والنوعية التي تخدم قيادتنا الرشيدة، ونظرتها الحضارية والإنسانية؛ وتقديم كل ما من شأنه خدمة مجتمع الإمارات والمقيمين فيها، والمساهمة في تحقيق رؤاها واستراتيجياتها الطموحة". وأضاف أنه بينما تخصص الحكومة عام 2020 عاماً "للاستعداد للخمسين"، حيث تعتزم فيه إطلاق استراتيجية تنموية غير مسبوقة للخمسين عاماً المقبلة، فإن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يواصل - ما أخذه على عاتقه منذ اليوم الأول لتأسيسه - العمل بجد من أجل دعم صانع القرار في دولتنا الحبيبة ورفده بما يحتاج إليه من معلومات وبيانات تمكنه من اتخاذ القرار الصحيح. وكذلك العمل لخدمة المجتمع عبر ما ينظمه من فعاليات وأنشطة تسهم في تعزيز الوعي بمختلف القضايا التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يصدره من دراسات وأبحاث تتعلق بمختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاستراتيجية.