ثامناً: نصائح تطبيقية للمعلمين والمربين:
1- حاول دائما أن تتماشى مع قدرات الطالب البطيء وضعيف القدرة فلا تسرع في الحديث أو تهمل الشرح والبيان, وفي ذات الوقت لا تهمل الطالب المتميز ببعض المناوشات والمناقشات التي هي في مستواه. 2- استخدم دائما أحدث التقنيات والوسائل، فإن ذلك يساعدك كثيراً في أن يصل معك طلابك للاستماع والتركيز. فن الاستماع والإنصات ومهارات الاستماع الفعّال. 3- ناقش طلابك مناقشة لا يكون غالبها سؤال تنتظر إجابته ولكن هناك أسئلة تجيبها بنفسك غرضها الإثارة والتشويق. 4- اطلب منهم تلخيص الخطوط العريضة للموضوع. 5- راع دائما الفروق الفردية بين المستمعين وخاطب الغالبية على قدر فهمها وإدراكها. 6- يمكن أن يتخذ المعلم أساليب أخرى مثل تكليف الطلاب سماع عدد من الخطب والمحاضرات والندوات 7- حاول دائماً استخدام أساليب الاستثارة مع طلابك لجمع شتات أفكارهم واستدعاء تركيزهم للاستماع الجيد الموجه. 8- اربط دائماً بين التركيز في السماع وبين المواد الشرعية الإيمانية والأوامر والنواهي.
فن الاستماع والإنصات ومهارات الاستماع الفعّال
2- معرفة معاني الكلمات التي سمعها (فلو كان الحديث بلغة لا يفهمها أو أساليب لا يستوعبها توقفت العملية عند الخطوة الأولى ولم تنتقل إلى الثانية فيظل المستمع يسمع الكلمات وفقط وخطوة تعتمد على ثقافة وتعليم كل فرد على حدة). 3- معرفة الأفكار خلف الكلمات (وهي العملية التي يتم فيها تجميع المعاني جنباً إلى جنب في ذهنية المستمع ليصل إلى معاني الأفكار المطلوبة من المتحدث، وهي خطوة تعتمد على الفروق الفردية في الفهم وذكاء المستمع ومدى اتساع إدراكه). رابعاً: علامات نجاح خطوات الإنصات لدى المستمع:
هناك دلائل وعلامات على نجاح إتمام هذه الخطوات الثلاثة ومنها:
1- التفاعل الحركي للمستمع: مثال حركة رأسه بالإيماء والموافقة أو تثبيت العينين تجاه المتحدث أو التأثر بالبسمة أو ارتداد فعله للسكوت ورفع الصوت وغيره. 2- التفاعل اللفظي من المستمع: مثال: أسئلته عن معنى الكلمات ومضمون الحديث أو تعقيبه بألفاظ مثل: نعم أو أفهم أو غيره. 3- قدرة المستمع على الإجابة عن أسئلة بسيطة تدل على إنصاته. 4- قدرته على إعادة بعض جمل الحديث. 5- قدرته على إعادة صياغة موضوع الحديث بألفاظ جديدة. 6- قدرته على ابتكار فكرة جديدة للنص الذي استمع إليه..
خامسا: مهارات الاستماع..
لاكتساب مهارات الاستماع يجب التركيز على ثلاث مهارات أساسية تطبيقية، وهي:
(الفهم – الاستيعاب –التذكر).
يوم أمس, 12:24 PM #1 حسن الاستماع أساس الانتفاع موقع الشبكة الاسلامية مما لا شك فيه أن الله تعالى قد خلق للإنسان لسانا واحدا وأذنين، وقد ذكر بعض العلماء أن ذلك ليستمع العبد أكثر مما يتكلم. اسْمَعْ مُخَاطَبة الجليس ولا تكن عَجِـلا بنطقـك قبلما تتفهـمُ
لم تُعْطَ مع أُذنيك نُطـقـا واحـدا إلا لتَسمعَ ضِعفَ ما تتكلم
ولا شك أن العقلاء يتفقون على أنه من حسن الأدب ومن مكارم الأخلاق حسن الإصغاء للمتكلم. وإنك لتعجب حين ترى بعض الناس حريصا على تعلم مهارات وفنون التحدث أمام الناس بينما لا يهتمون بتعلم مهارات الاستماع الجيد. يقول إيليا أبوماضي:
إن بعض القول فنٌ فاجعل الإصغاء فنا
تــكُ كالحقــل يـــردُّ الكيـل للزراع طنــا **منزلة السماع:
قال ابن القيّم- رحمه الله تعالى-: (أمر الله بالسّماع في كتابه، وأثنى على أهله، وأخبر أنّ البشرى لهم، فقال تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا} (المائدة/ 108). وقال: {وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا} [التغابن/ 16]. وقال: {وَلَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنا لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ} [النساء/ 46]. وقال: {فَبَشِّرْ عِبادِ* الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ} (الزمر/ 17- 18).
الفشل في العلاقات العاطفية، والشعور بالوحدة. التعرض لصدمة فاجعة لا يمكن نسيانها، كفقدان شخص عزيز كأحد الوالدين، أو صديق مقرب، أو فقدان شيء لا يُمكن تعويضه. السعي نحو الكمال، والمثالية؛ فينتج عنه الإصابة بالقلق، والتوتر. عدم الثقة بالنفس، وعدم تقدير الذات. انتظار حدث مؤلم مؤكد حدوثه، كانتظار وفاة شخص عزيز؛ نتيجة إصابته بمرض قاتل. قد يكون ناجمًا أيضًا عن عوامل وراثية كإصابة أحد الوالدين به مسبقًا. أعراض وسواس الأفكار التسلطية إليك مجموعة من العلامات، أو الأعراض التي يُمكنك ملاحظتها بسهولة، والتي تحدث رغمًا عنك، ولا يمكنك إيقافها، أو السيطرة عليها، وبُناءً عليها تُحدّد ما إذا كنت تعاني من وسواس الأفكار التسلطية أم لا، ومن أهمها: سيطرة الأفكار المحيطة، والسوداوية عليك بشكل قهري. وسواسٌ قهري..وأمراضٌ أخرى – عَسْجَد.. عدم معرفة سبب هذه الأفكار المزعجة، أو غير المنطقية. عدم الاعتراف بأنك تعاني من أي وساوس. كثرة التعرُّق. طرح الكثير من الأسئلة على نفسك، مثل: لماذا فعلت كذا؟ أو لماذا لم أفعل كذا؟ أو ما الذي سيحدث لو فعلت كذا؟ هل أنا موجود بالفعل؟ وغيرها. الشعور الدائم بعدم الرغبة في الكلام، وتجنب الآخرين، العزلة، أو التوتر، القلق، والإحباط.
وسواسٌ قهري..وأمراضٌ أخرى – عَسْجَد.
لم يقتصر الوسواس القهري على النظافة والدقة والترتيب، قد يكون بالأفكار، بالبحث عن المثالية والكمال، بالقلق من أدنى الأمور.. لطالما وقفت عند كل أمر واجهني لأفصله تفصيلًا حتى أدرك كل جوانبه، الفائدة التي سأحصّلها، المضار التي ستعقب خياري، تأثيره المستقبلي علي، وتأثير الماضي على قراري.
المصادر:
web med
very well family
هل عندك تعليق على المقال ده؟ شاركينا هنا
التعليق باستخدام حساب فيس بوك