القطمير:
ذكرت هذه الكلمة في القرآن مرة واحدة ، وهي اللفافة التي على نوى التمر ، وهي غشاء رقيق يتبين في الصورة
بعد أن عرفت المعنى اقرأ هذه الآية:
( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ)
ما هو النقير والقطمير والفتيل - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
مدونة جامعة الفلاح
الموضوع: الفرق بين القطمير والفتيل والنقير
معنى كلمة قِطْمِيرٍ في القرآن الكريم:-
القشرة بين الثمرة و النواة من الداخل ؛ كناية عن حقارة الشيء. قال تعالى: "الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ" أي: الأثر في ظهر النواة، وذلك مثل للشيء الطفيف. معنى كلمة فتيل في القرآن الكريم:-
وهو خيط رفيع موجود على شق النواة. ما هو النقير والقطمير والفتيل - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. قال تعالى: "يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا"
معنى كلمة النقير في القرآن الكريم:-
وقد يكون هذا أصغر مثل ضربه الله في القرآن وهو نقطة صغيرة تجدها على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق. قال تعالى: "مَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا"
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
القطمير والفتيل والنقير في لغة العرب
من الكلمات العربية الغريبة التي عرفناها بسبب ورودها في كتاب الله -تبارك وتعالى-: (القطمير)، (الفتيل)، (النقير)، ومعنى أنها غريبة؛ أي أن معناها غير متبادر إلى الذهن أو مفهوم بمجرد قراءتها كغيرها من الكلمات والألفاظ العربية السهلة، المألوفة الواردة في القرآن الكريم. ولا بد من الرجوع إلى لغة العرب ومعرفة معناها في استعمالهم، ليتضح معناها اللغوي أولاً، ثم يُفهم المقصود من إيرادها في الآيات، وذلك حسب السياق الذي أتت فيه، وبيان ذلك كما يأتي:
القطمير القشرة الرقيقة التي تكون على نواة التمر. [١]
الفتيل الخيط الرفيع الذي يكون في شق النواة؛ وسمي بذلك لأنه إذا أخرجه الإنسان من مكانه انفتل، ويروى عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: "الفتيل ما يخرج من بين الإصبعين إذا فتلهما"، وعنه وعن مجاهد -رضي الله عنهما-: "أن الفتيل هو الوسَخ الذي يفتله الإنسان بين أصابعه". [٢]
النقير النقطة أوالنقرة التي تكون على ظهر النواة، وتكون بيضاء غالبًا، ويقال: هو الذي في جوف النواة، [٣] وفي ذلك قال الشاعر: [٤] ثلاثٌ في النواةِ مسمياتٌ
فقطميرٌ لفافتها الحقيرُ وما في شقِّها يدعى فتيلاً
ونقطة ظهرها فهي النقيرُ
ورودها في القرآن الكريم
وردت هذه الكلمات الثلاثة في كتاب الله -تعالى- في مواضع مختلفة، نذكرها:
(قطمير) جاءت في موضع واحد، في سورة فاطر، في قوله -تعالى-: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚوَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ).
وقال عنه ابن حبان: عاصم بن عمر بن الخطاب أبو حفص، من عقلاء قريش وعباد التابعين، وكان طويلا، كما كان من أحسن الناس خُلقا، وكان شاعرا بليغا عابدا فقيها، وعن أحمد بن سليمان عن الزبير قال: لما ماتت رقية بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند إبراهيم بن نعيم بن عبد الله فدُفنت بالبقيع، انصرف به عاصم إلى منزله فأخرج له ابنتيه: حفصة وأم عاصم فقال له: اختر أيهما شئت فإنا لا نحب أن يتقطع صِهرك منا قال إبراهيم: لم يَخف عليَّ أن أم عاصم أجمل المرأتين فتجاوزت عنها. وقلت: يصيب بها أبوها رغبة من بعض الملوك لما رأيت من جمالها وتزوجت حفصة، فتزوج عبد ا لعزيز بن مروان بن الحكم أم عاصم فولدت له عمر بن عبد العزيز وإخوة له، ثم هلكت عنده وهلك إبراهيم بن نعيم عن حفصة بنت عاصم فتزوجها عبد العزيز بن مروان بعد مهلك أم عاصم بنت عاصم وحُملت إليه بمصر وكان بأيلة إنسان به خَبل يقال له شر شمير، فكانت أم عاصم مَرّت به فتعرّض لها فأعطته وأحسنت إليه، ثم مرت به بعدها حفصة بنت عاصم فتعرض لها فلم ترفع إليه رأساً. فسئل أين حفصة من أم عاصم فقال: ليست حفصة من رجال أم عاصم، وهكذا كانت خيرة مُحسنة أما مُربية أخرجت لنا سيداً من سادات البكائين سيدنا عمر بن عبد العزيز، ومما جاء في ذلك عن أبي قَبيل: أن عمر بن عبد العزيز بكى وهو غلام صغير قد جمع القرآن، فأرسلت إليه أمه فقالت ما يبكيك؟ قال ذكر الموت، فبكت أمه من ذلك، وعن يحيى بن سعيد أنه قال: سمعت القاسم بن محمد يقول: كانت عند عمر بن الخطاب امرأة من الأنصار، فولدت له عاصم بن عمر، ثم إنه فارقها.
عاصم بن عمر
محمــــد الدكـــرورى
الفقيه، الشريف، أبو عمرو القرشي العدوي، التابعي ابن الفاروق عمر بن الخطاب، من بني عدي من قريش من كنانة، وهو عاصم بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وكان طويلا جسيما حتى قيل أنه كان ذراعه ذراعا ونحوا من شبر، وكان من نبلاء الرجال ، دينا ، خيرا ، صالحا، وكان بليغا، فصيحا، شاعرا، وهو جد الخليفة عمر بن عبد العزيز لأمه. وأمه جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصارية أخت عاصم بن ثابت، وقد ولد في عهد الرسول، ويعد من كبار التابعين، فهو القرشي العدوي، وأمه جميلة بنت ثابت ابن أبي الأقلح، ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل أنه قد طلق أبوه أمه فأخذته جدته الشموس بنت أبي عامر، ثم أتى به الصديق وقال: شمها ولطفها أحب إليه منك، ثم لما زوجه أبوه في أيام إمارته، أنفق عليه من بيت المال شهرا، ثم كف عن الإنفاق عليه، وأعطاه من ماله، وأمره أن يتجر وينفق على عياله.
عاصم بن عمر بن الخطاب
[عمر بن عاصم بن محمد] ابن الوليد بن عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ القرشيّ العبشميّ من أهل دمشق، وكان من أجواد قريش. عن عليّ بن أبي حملة، قال: أدركت بدمشق رجلين يقصدان ويغشيان: عمر بن عاصم بن محمد بن الوليد ابن عتبة بن ربيعة، وعبد الرّحمن بن الحكم. وكان عبد الرّحمن قد ولي لمعاوية خراسان، فحمى لنفسه نفقة مئة سنة لكل ّيوم مئة دينار، فما ناله حتى غاله بعض عبيده؛ وكان يقول لطبّاخه: إن كان طعامي لا يطيب إلاّ أن يسحق الذّهب عليه فاسحقه عليه. وتغدّى يوماً عند عبد الملك، فقال له عبد الملك: كيف ترى طعامنا؟ فقال: إنه ابن نارين يا أمير المؤمنين. فدعا عبد الملك طبّاخه فسأله، فقال: تأخّرت عن الطّعام فبرد فسخّنته. [عمر بن عبد الله بن جعفر] أبو الفرج الرّقّي الصّوفيّ قدم دمشق سنة إحدى وثلاثين وأربع مئة، وحدّث بها وبالرّقّة. روى عن أبي الحسن عليّ بن عمر بن أحمد الدّارقطنيّ الحافظ، بسنده إلى أبي سعيد الخدريّ، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نضّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها وبلّغها، فربّ حامل فقه غير فقيه، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه؛ ثلاث لا يغلّ عليهنّ قلب امرئ مؤمن: النّصيحة لله ولرسوله، ولكتابه، ولعامّة المسلمين ".
عاصم بن عمرو
أنجب الأمير عبد العزيز من ليلى بنت عاصم الخليفة عمر بن عبد العزيز. قال عنه ابن حبان: عاصم بن عمر بن الخطاب أبو حفص ، من عقلاء قريش وعباد التابعين ، وكان طويلا، كما كان من أحسن الناس خُلقا، وكان شاعرا بليغا عابدا فقيها. مات سنة سبعين. [1]. عن يحيى بن سعيد أنه قال: سمعت القاسم بن محمد يقول: كانت عند عمر بن الخطاب امرأة من الأنصار ، فولدت له عاصم بن عمر ، ثم إنه فارقها، فجاء عمر قباء ، فوجد ابنه عاصما يلعب بفناء المسجد، فأخذ بعضده فوضعه بين يديه على الدابة، فأدركته جدة الغلام، فنازعته إِيّاه حتى أتيا أبا بكر الصديق ، فقال عمر: ابني. وقالت المرأة: ابني. فقال أبو بكر: خَلِّ بينها وبينه. قال: فما راجعه عمر الكلام [2]. قال ابن حبان مات بالربذة وأرخه الواقدي ومن تبعه سنة سبعين وقال مطين سنة ثلاث وسبعين [3]. المراجع
^ مشاهير علماء الأمصار ص 108. ^ موطأ مالك, كتاب الوصية, باب ما جاء في المؤنث من الرجال ومن أحق بالولد. ^ الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني, الجزء الخامس.
عاصم بن عمران
قط حديثه عند سعيد بن بشر عن قتادة عن الحسن. عاصم بن حصين بن مشمت الحماني قيل: إنه وفد مع أبيه حصين بن مشمت على النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه شعيب بن عاصم.. عاصم بن سفيان: روى عنه ابنه قيس لا يصح حديثه.. عاصم بن عدي: بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة العجلاني ثم البلوي من بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وأخوه معد بن عدي حليف بني عبيد بن زيد من بني عمرو بن عوف يكنى أبا عبد الله وقيل أبا عمر شهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها. وقيل: لم يشهد بدرًا بنفسه لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رده عن بدر بعد أن خرج معه إليها إلى أهل مسجد الضرار لشيء بلغه عنهم وضرب له بسهمه وأجره. وقيل: بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استخلفه حين خرج إلى بدر على قباء وأهل العالية وضرب له بسهمه فكان كمن شهدها وهو صاحب عويمر العجلاني الذي قال له: سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث اللعان وهو والد أبي البداح بن عاصم بن عدي. توفي سنة خمس وأربعين وقد بلغ قريبًا من عشرين ومائة سنة وكان عبد العزيز بن عمران يحدث عن أبيه عن جده قال: عاش عاصم بن عدي عشرين ومائة سنة فلما حضرته الوفاة بكى أهله فقال: لا تبكوا علي فإنما فنيت فناء وكان إلى القصر ما هو.
مدرسة عاصم بن عمر
سيرته [ عدل]
هو حفيد الصحابي قتادة بن النعمان ، [2] أمه أم الحارث بنت سنان، [1] وهو أخو المُحدّث يعقوب بن عمر بن قتادة، يُكنى بأبي عمر أو أبي عمرو، وهو من الأوس. [3]
كانت له رواية للعلم، وعلم بالسيرة النبوية ، ومغازي النبي ، يعتمد عليه ابن إسحاق في السيرة كثيرًا، [2] وكان ثقة كثير الحديث، ووفد علي عمر بن عبد العزيز فِي خِلافَتِهِ، في دين لزمه، فقضاه عنه عُمَر، وأمر له بعد ذلك بمعونة، وأمره أن يجلس في مسجد دمشق ، فيحدث الناس بمغازي النبي، ومناقب الصحابة ، ففعل، ثم رجع إلى المدينة المنورة. وظل بها حتى توفي سنة 120 هـ ، في خلافة هشام بن عبد الملك. وليس له عقب. [1]
روايته للحديث النبوي [ عدل]
روى عن: أنس بن مالك ، وأيوب بن بشر المعاوي، وجابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام ، والحسن بن محمد بن الحنفية ، وعبد الرحمن بن جابر بن عَبد الله، وعبد الرحمن بن موسى، صاحب عبد الله بن صفوان ، وعبد الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن بن عوف، وعُبَيد الله الخولاني، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وأبيه عُمَر بن قتادة بن النعمان، ومحمود بن لبيد ، ونملة بن أَبي نملة الأَنْصارِيّ، وجدته رميثة ولها صحبة.
بوابة الحديث النبوي: تابعو التابعين الطبقات مُقسًّمة حسب كتاب المعين في طبقات المحدثين للذهبي