الثلاثاء 11 ربيع الآخر 1435 - 11 فبراير 2014م - العدد 16668
للعصافير فضاء
قد يتساءل البعض هل نحن سعداء؟ وقد لا يهتم آخرون لذلك.. وقد يكون هناك سعداء ولا يعنيهم التساؤل، أو يدخل في حساباتهم وهم يركضون على ممر الحياة..! وما بين كل من هو سعيد، ومن يحلم بالسعادة يعتقد بعض الأشخاص أن أكثر اللحظات سعادة لديهم، هي عندما ينجحون في تحقيق تلك الأشياء التي قال عنها الناس إنهم لن يتمكنوا من تحقيقها..! وعدم التحقيق هنا ليس مرتبطاً بما لم يتوقع الذهاب إليه، ولكن يقصد به قدرة الشخص على تحدي نفسه وهذا هو الأهم.. وتحقيق الصعب.. أو ما كان يُعتقد أنه لن ولم يتمكن من الوصول إليه..! وما بين قهر الآخر، وقهر الظروف، وإرضائك نفسك، تكمن السعادة التي طالما بحثت عنها، واعتقدت بها..! وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ( احمد شوقي) - YouTube. لكن هل هذا يتعلق بمرحلة عمرية معينة، أم بمواقف مرتبطة بالآخرين، أم هو ركض متصل يتحول كاعتياد لمطاردة السعادة.. ؟
يقول أحدهم: نحن نبحث دائماً عن السعادة في الحياة ونلاحقها، نتحرّى دوماً أين وكيف نجدها؟ إلا أن خبرة السنوات الطويلة وحدها هي التي تُفضي إلينا ببعض أسرارها..! هذه الخبرة من السنوات التراكمية قد يرى آخر أنها أيضاً ليست كافية لملامسة السعادة في ظل عدم قدرته رغم سنواته الطويلة على الوصول إليها.. وقد تبدو هذه السنوات وكأنها متاهة يعجز عن السكن داخلها ويتواصل البحث بعيداً عنها..!
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا .. - منتديات درر العراق
العقلاء يرون أنه ليس للسعادة مقاييس، وليس لها حدود، وتختلف كالعادة من شخص إلى آخر، وحتى تعريفها في كل الأحوال فضفاض، ويخضع للحظة الشخص وارتياده للفرح، أو اختياره للحظته لأن تكون سعيدة أو خارج التغطية..! في الحياة هناك أناس يستحضرون السعادة، كمن يأخذ الدنيا غلابا.. بمعنى أنهم يخطفون سعادتهم بأيديهم لأنهم يعتقدون بأن من لم يحقق سعادته بنفسه لا أحد سوف يحققها له.. لا يعنيهم من يختلف معهم في تفسير هذا المفهوم.. أو يستغرب على طريقة إدارة هذا الإحساس، لأنهم اختاروا أن يخلقوا متعتهم ويقتحموا الحياة من نوافذها، ليخطفوا ذلك المدى السعيد الغائب، وإن سألتهم.. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا .. - منتديات درر العراق. ماذا يفعلون ؟ يجيبون.. بأن السعادة لا تؤخذ إلا هكذا..!
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ( احمد شوقي) - Youtube
وتحقيق ذلك بالدليل المادي التاريخي:
أنَّ الله بارك في أوقات العُلماء الربَّانيين، ففعلوا ما يصعب تصوُّره في الحسابات المادِّية، وبارَك الله تعالى في أقوالهم وأفعالهم وكتبهم، فبلغَت مبلغًا من النفع والأثر لَم يكن لِيَخطر لَهم ببال، وقد كانوا عظيمي التَّضحية بأوقاتِهم وعلومهم. وكما أنَّ هناك أمورًا تُعِين على بذل التَّضحيات، فهناك أمور تبعث على التخاذل، أساسها: ضعف الإيمان بالقضيَّة، وتزعزعُ القَناعةِ والثِّقة بالنَّفس، وبسلامة الطَّريق الذي يسير فيه، والرُّكونُ إلى الدنيا وحُبُّها، والتعلُّق بشوائبها ولذَّاتِها، بحيث يطلبها المتخاذل لذَّاتها وعينها، ويسعى لها سعيًا حثيثًا بلا نية صالحة، وقد ينشغل بالتضحية من أجلها. ومن الأمور التي تبعث على التخاذل أيضًا: إيثار الدَّعَة والراحة، وطول الأمل، والْجُبْن، والبخل، والطَّمع، والعجز، والكَسَل، والشُّعور بالأثَرة، وحب النَّفس، وانعدام الجدية، ودنو الهمة، والانْخِداع بالواقع أو الجهل به. وبعض هذه الأسباب - بل وقليلٌ منها - كافٍ في حدِّ ذاته في تحطيم النفس، وتثبيط الهمة عن البذل والتضحية، فما بالنا باجتماعها، أو اجتماع أكثرها؟! ألاَ قد عَلِم كلٌّ منا ما يجب عليه!
فبالإرادة القوية والصّبر العنيد والثّقة المتفائلة بالله وتأييده والاستعداد لمواجهة العقبات والتحدِّيات وتقبّل النتائج مهما كانت، صَنَعوا سُفُن الوصول إلى تلك الجُزر النائية، بل إلى القارّات البعيدة غير المكتَشفة. لقد تحدّى كريستوف كولومبس مكتشف القارة الأميركية حُسّاده أن يوقفوا بيضةً على طرفها، فحاولوا كثيراً فعجزوا، فلمّا ضغطها على طرفها قامت مستوية، فصاح منافسوه: كنّا جميعاً نستطيع ذلك! قال: ولكنّكم لم تفعلوا وهل كان اكتشاف أميركا إلّا كذلك؟! الهدف الذي يبدو بعيداً في أعلى القمّة أو أقصى الأفق يحتاج إلى قلبٍ شُجاعٍ، والحكمة تقول: أمام القلب الشجاع لا شيء مستحيل. فما إن تضع قدمك كخطوةٍ أولى في الطريق حتى تنطوي مسافاته الشاسعة تباعاً، فمسافة الألف ميل تبدأُ بخطوة. ونقول تباعاً بشرط السعي والجدّ والاجتهاد، وإلّا فهي لا تُطوَى تلقائياً كما في بعض الأفلام الخيالية التي لا تَمِتّ إلى الواقع بصلةٍ. إنّ المشاريع الكبيرة، هي أحلامٌ كبيرةٌ لنفوسٍ لم تقف عند عتبة التخيّل والتمنّي، فالتمنّي المجرد الذي هو رأسمال المفلس لا يُسقط رُطبة جنيّة من نخلةٍ مليئةٍ بالرّطب، ولا يقرّب النهر من الفم الظمآن، ولا يقلع شوكةً من الطريق، ولا يبني سوى قصورٍ من رملٍ قد ترتفع في الهواء، لكنّ أوّل اجتياحٍ مائيّ لها سرعان ما يسوّيها مع الأرض ويحيلها إلى جزءٍ من الساحل الرملي فتبدو وكأنّها لم تكن، تماماً كما هي الفقاعات سريعة الانتفاخ، سريعة الانفجار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قواعد فتح حساب بنكي لأفراد القبائل النازحة | صحيفة المواطن الإلكترونية
وفيما يتعلق بالخليجية والخليجي يحسب آلياً في أول منشأة التحق بها فقط. يرسل لوزارة العمل بعدد (1) وتقوم وزارة العمل بتطبيق معادلة احتساب الخليجي وفق برنامج نطاقات. أما الوافد المتزوج بامرأة سعودية، والوافدة المتزوجة برجل سعودي، الوافد وأمه سعودية، الوافدة غير السعودية وأمها سعودية، يحسب آلياً، ومعلوماته ترسل من مركز المعلومات الوطني وتقع المسؤولية على المشتركة المشترك لتصحيح وضعه وضعها لدى وزارة الداخلية. بحيث سيحتسب من كان تحت كفالة الأم أو الزوج السعودي أو السعودية فقط، أما من نقلت كفالته على صاحب العمل يلزمه تصحيح وضعه لدى وزارة الداخلية بحيث يكون تحت كفالة القريب السعودي. يرسل لوزارة العمل بعدد (1) وتقوم وزارة العمل بتطبيق معادلة احتساب المعوقين وفق برنامج نطاقات. وفيما يتعلق بالسعودية او السعودي من ذوي الاحتياجات الخاصة يحسب آلياً في أول منشأة التحق بها فقط وتقع المسؤولية على المشتركة أو المشترك لتصحيح وضعها او وضعه لدى وزارة الشؤون الاجتماعية. ويرسل لوزارة العمل بعدد (1) وتتولى وزارة العمل تطبيق معادلة احتساب المعاقين وفق برنامج نطاقات. الكتابة تحت الاحتلال| مصطفى عبد الفتاح | كل العرب. اما حاملو بطاقة الخمس سنوات و حاملو الجواز السعودي وليس لهم هوية غيرها «قبائل نازحة» يحسب آليا ويجري إرسال بياناته لوزارة العمل، ويتم التحقق من صحة الحالة آليا وفق بيانات مركز المعلومات الوطني.
الكتابة تحت الاحتلال| مصطفى عبد الفتاح | كل العرب
نحن " الفلسطينيون" واقصد الفلسطينيون الباقين في وطنهم بعد النكبة، وقد احتار العدو في تسميتهم، وحتى هم في تسمية أنفسهم، فهم الأقلية العربية، وهم عرب ال 48، وهم عربيم شلانو، وهم العرب والدروز والبدو والمسيحيون. وعرب إسرائيل. قواعد فتح حساب بنكي لأفراد القبائل النازحة | صحيفة المواطن الإلكترونية. المهم في الامر ان لا تذكر فلسطين، وذلك لأنهم يعيشون صراع الهوية والانتماء القومي والوطني والتاريخي، وقد اخترنا فلسطينيو البقاء اسما. هذه التسميات هدفها وضع الهوية الفلسطينية على المحك، وهي معركة الصهيونية الاشرس والاهم من كل المعارك لأنها هي من يحدد الوجود على هذه الأرض، وتبدأ هذه الحالة بسؤال الهوية القومية والوطنية والهوية المواطنية ان صح التعبير حتى يقبل كمواطن في مجتمع معادي وفي دولة قامت على أنقاض وجوده العام والخاص. هذا التناقض وهذا الجو المشحون دائما بخطر الوجود يجب ان يفهمه الغير حتى يقبل وجودك في المجتمعين المتناقضين اليهودي والعربي، وعليك في هذه الحالة ان تشرح فلسطينيتك لليهودي وللعربي بشكل عام هذا ان فهمك، وعليك ان تشرح معنى ومغزى هويتك كمواطن في دولة تقمع شعبك، لأخيك العربي وحتى للفلسطيني الذي تعيش معه حتى تخرج بمعادلة تقول هذا انا، وربما تقول هذا واقعي عليكم ان تقبلوه، او ترفضوه ولكنه الواقع وهذه الصورة لست انا وليس بيدي او بمقدوري تغييرها، ولكني اعمل بكل قوتي وارادتي الحرة على تغييرها او وضعها في قالبها واطارها الصحيح.
تبقى الأسئلة الملحة تطرح نفسها على وجدان الكاتب، ويقف أحيانا في حيرة، وهو يسأل كيف نكتب رواياتنا التي يحاول أعداء شعبنا تشويهها؟ كيف نريد للعالم أن يرانا؟ كيف نتصرف اتجاه قضيتنا وتاريخنا ورسالتنا إلى العالم؟ باي طريقة ندافع عنها؟ هل نحن بحاجة لترسيخ هذه الرواية في وجدان أبنائنا وفي وجدان العالم؟ هل نستطيع من خلال روايتنا أن نقنع العالم بصدق قضيتنا؟
جذبني الكم الكبير من الاعمال الأدبية التي أخذت من النكبة الفلسطينية عام 48، الحيز والاهتمام الأكبر، هي الزمان والمكان والحدث لمعظم أعمالهم الأدبية، وقد بدأت أنا أيضا كتابتي الروائية بروايتي الأولى من هنا " عودة ستي مدللة". هذه الاعمال الأدبية التي بمجملها تبغي تثبيت الرواية الفلسطينية، وتجذيرها في الوعي الجمعي للشعب، وقد يختار الكاتب أي مكان في الوطن، كنموذج لما حدث للوطن وللشعب في لحظة زمنية واحدة، ويبقى المكان والزمان هما البوصلة والموجه الأول لأي روائي، في بداية اعماله هذا إذا عرَّفنا الكاتب والروائي على أنَّه ذلك المثقف الواعي المدافع عن القيم الإنسانية والثائر دائما على القيم المضادة لها والرواية وسيلته الأولى في إيصال فكره يقول الدكتور لطيف زيتوني في كتابه "الرواية والقيم" ص 10 " الرواية فن مرن.