ثم عاد ليذكر قومه أنه لا يريد على دعوته جزاء ولا شكوراً، بل يلتمس من الله الأجر على دعوتهم، بل ذهب في دعوته لهم أبعد من ذلك، فقد يبين لقومه أنهم إذا تركوا ضلالهم، والتزموا بشرع الله، فإن الله سيفتح عليهم من خزائن رحمته، ويزيدهم قوة إلى قوتهم، وغنى فوق غناهم،
قام سيدنا هود بتذكير قومه بنعم الله عليهم، وما منَّ عليهم، وقد بذل عليه السلام أقصى جهده في تذكير قومه بنعم الله عليهم، وحذرهم من كفرانها
ختم سيدنا هود إرشاده بأن بين لهم حرصه على مصلحتهم، وأنه يخشى عليهم العذاب العظيم، إلا أن التذكير لم يزد قومه إلا إصراراً على ظلمهم، وعناداً في ضلالهم، وقد كان موقفهم من دعوته موقف المتكبر والمستعلي. واجه سيدنا هود قومه بالعاقبة التي سيؤول إليها أمرهم عندما لم يفلح في إقناعهم بعبادة الله وحده. أخبر القرآن الكريم عن العذاب الذي وقع على قوم هود، ونجى الله هوداً ومن آمن معه. عيسى عليه السلام في القرآن - موضوع. فوائد وعبر من قصة نبي الله هود
تضمنت قصة سيدنا هود عليه السلام عبرًا وعظات متعددة، نذكر منها: [3]
الغرور والتباهي بالقوة والبطش يؤدي إلى أسوأ العواقب؛ ذلك بأن قوم هود كانوا يتفاخرون بقوتهم، وببطشهم، فكانت نتيجة غرورهم، أن بعث الله عليهم ريحاً صرصراً، عصفت بهم وجعلتهم عبرة لمن يعتبر.
قصة نبي ذكر في القران الكريم
[١٧] [٦]
كلام عيسى عليه السلام في المهد
مكّن الله -تعالى- عيسى -عليه السلام- من الكلام والنطق وهو في المهد رضيعاً، [١٨] حيث قال الله -تعالى- على لسان عيسى: (قالَ إِنّي عَبدُ اللَّـهِ آتانِيَ الكِتابَ وَجَعَلَني نَبِيًّا* وَجَعَلَني مُبارَكًا أَينَ ما كُنتُ وَأَوصاني بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوالِدَتي وَلَم يَجعَلني جَبّارًا شَقِيًّا* وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَومَ وُلِدتُ وَيَومَ أَموتُ وَيَومَ أُبعَثُ حَيًّا).
وهكذا تكون قصة إبراهيم – عليه السّلام – رداً على كل منحرف عن دين التوحيد كالعرب المشركين واليهود والنصارى الذين انحرفوا عن رسالة موسى وعيسى – عليهما السلام – واستغلّوا الدين في إضفاء شيء من القدسية عليهم لقيادة البشرية. ولقد أثبتت قصة إبراهيم – عليه السّلام – أن هؤلاء ليسوا على دين إبراهيم ولا من أتباعه من ورَثته، وليس لهم أي صلة بإبراهيم عليه السّلام؛ لأن الورثة الحقيقية لإبراهيم هي الوراثة الإيمانية فقط، قال تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ}]آل عمران:68[.
الظلم
قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [١] ، إنَّ إيقاع الظّلم على الآخرين من الذنوب العظيمة التي تقود صاحبها إلى المعصية والضلال، وتشيع البغضاء والفتن بين أفراد المجتمع، كما أعدَّ الله تعالى عقوبة كبيرة على الشّخص الذي يظلم الناس ويفتري عليهم، لذلك لا بُدّ من توضيح الاتهام الباطل في القانون، ومفهوم البهتان، وتوضيح مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
الاتهام الباطل في القانون السعودي للاستثمار
وسم: الاتهام الباطل الاتهام الباطل بالسرقة وعقوبته حسب النظام السعودي السرقةتُعرَّف السّرقة على أنها: "الاستيلاء بنية التملك على مال منقول للغير دون رضاه"، كما تعرّف السَّرقة على أنها: "أخذ مال الغير دون رضاه"، ونلاحظ من خلال هذا التّعريف أنه يجب أن تتوافر جميع أركان جريمة السرقة حتى يتكيف الفعل الجرمي على أنه سرقة، وأركان جريمة السرقة: الركن المادي […]
الاتهام الباطل في القانون السعودي الفرنسي
الظلم
قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ، إنَّ إيقاع الظّلم على الآخرين من الذنوب العظيمة التي تقود صاحبها إلى المعصية والضلال، وتشيع البغضاء والفتن بين أفراد المجتمع، كما أعدَّ الله تعالى عقوبة كبيرة على الشّخص الذي يظلم الناس ويفتري عليهم، لذلك لا بُدّ من توضيح الاتهام الباطل في القانون، ومفهوم البهتان، وتوضيح مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته. مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته
الأصل في الإنسان البراءة، ومقتضى ذلك أنّه كلّ من يُتهم بارتكاب جريمة مهما بلغت جسامتها وخطورتها يجب أن يعامل بوصفه بريئًا إلى أن تثبت إدانته بحكم قضائي قطعي، فتنهار عند ذلك قرينة البراءة ويصبح المتهم مدانًا ومستحقًا بالتالي للعقوبة التي حدّدها القانون للجريمة التي اتهم بارتكابها، وبالتالي فإن مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته من المبادئ التي ترمي إلى حماية المتهم ضد أي إجراء قد يُتخذ بحقه ويمس حريته الشخصية التي كفلها الدستور، حيث حرصت الدساتير على حماية حقوق الأفراد وحرياتهم.
الخليج
القضاء السعودي: لا عقوبة للشبهة... إما إدانة أو براءة
بهدف تعزيز مسؤولية أطراف العملية القضائية في الدعوى الجزائية
الخميس - 26 شهر ربيع الثاني 1440 هـ - 03 يناير 2019 مـ
وزارة العدل السعودية (واس)
أصدر وزير العدل السعودي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد الصمعاني تعميماً قضائياً لتطوير المبادئ الموضوعية عند نظر القضايا والحكم فيها، وذلك بمراعاة الوصف الجرمي للإدانة قبل إصدار الحكم، بألا يتضمن الحكم بالشبهة أو توجه التهمة، مع الأخذ بوسائل الإثبات كافة، بما في ذلك القرائن المعتبرة. ويأتي هذا القرار استرعاءً للمبادئ الشرعية والنظامية التي توجب ثبوت الإدانة بالوصف الجرمي للفعل الموجب للعقوبة قبل إيقاع العقوبة الجزائية، حيث تضمن وجوب أن يسبق تقرير العقوبة الجزائية النص على ثبوت إدانة المتهم وعلى الوصف الجرمي للفعل الموجب للعقوبة، وألا يكون توجه التهمة أو الشبهة من الأوصاف التي يدان بها المتهم مع مراعاة ما نصت عليه المادة (158) من نظام الإجراءات الجزائية من عدم تقيد المحكمة بالوصف الوارد في لائحة الدعوى. ولم يغفل القرار الصادر عن المجلس الأعلى للقضاء الأخذ بوسائل الإثبات كافة وعدم التقيد بوسائل إثبات محددة مع مراعاة الأحكام المقررة شرعاً فيما يتصل بأدلة الإثبات الموجبة لإقامة الحد والنظر في استحقاق المتهم للتعزير عند درء الحد أو عدم ثبوت موجبه في القضايا الجزائية، بحيث لا تتقيد المحكمة في إثبات الإدانة بوسائل إثبات محددة وإنما تثبت الإدانة بالوسائل التي توجد لدى المحكمة القناعة بارتكاب المتهم للجريمة وفقاً للأدلة المقدمة إليها بما في ذلك القرائن المعتبرة سواء كانت الجريمة منصوصاً على تحديد عقوبتها نظاماً أو لا.