ارتجاج المخ هو حالة مرضية تسبب اهتزاز عنيف في الرأس مما يؤثر على صحة المخ، وهو في الغالب يحدث بسبب مؤثر خارجي، ويسبب عدد من الأعراض التي تتفاوت حدتها تبعا لشدة الإصابة، وتلك الأعراض أوردها موقع مايو كلينك. أسباب ارتجاج المخ:
إصابات الرأس على اختلافها كحوادث السير أو التعرض للإصابة أثناء ممارسة الرياضة، أو السقوط كما يحدث مع الأطفال أو كبار السن. أعراض ارتجاج المخ:
ألم الرأس والصداع المستمر. وجود رنين في الأذن. الشعور بالدوخة أو بالغثيان والرغبة بالقيء. الإرهاق أو النعاس. اضطرابات في الرؤية. وتشمل مؤشرات الارتجاج وأعراضه الأخرى ما يلي:
الارتباك أو الشعور بالضبابية
فقْد مؤقَّت للوعي وهو نادر الحدوث. تداخُل الكلام و تأخُّر الرد على الأسئلة أو النسيان. عدم الاتزان واضطراب في المشي. سهولة الاستثارة وتغيرات الشخصية الأُخرى. ما هو ارتجاج الدماغ؟ وما هي أعراضه وكيفية الإصابة به؟ - أنا أصدق العلم. الحساسية للضوء والضوضاء، اضطرابات النوم. مشاكل التكيف النفسي والاكتئاب. اضطرابات التذوق والشم. علاج ارتجاج المخ:
في الغالب يكون ارتجاج المخ مؤقت ويزول تدريجيا بعد أيام، وذلك بعد التأكد من عدم تضرر المخ عن طريق التشخيص الطبي، وعادة ما ينصح الطبيب بالتالي:
الراحة التامة لمدة على تقل عن يومين وحتى الشعور بالتحسن.
ما هو ارتجاج الدماغ؟ وما هي أعراضه وكيفية الإصابة به؟ - أنا أصدق العلم
كيف يتغير الدماغ على مر السنين؟ وماذا يحدث في حالة ارتجاج المخ؟ وما أهمية النشاط لمرضى الخرف؟ الإجابات وأكثر في هذا التقرير. كيف يتغير المخ مع تقدم السن؟
من خلال تجميع البيانات معًا من جميع أنحاء العالم، أصبح لدينا الوقت الحالي نظرة شاملة حول التغيرات التي تطرأ على الدماغ منذ مرحلة الطفولة وصولا إلى مرحلة البلوغ، وذلك وفقا لمقال للكاتبين ريتشارد بيثلهام وجاكوب سيدليتز في صحيفة "إندبندنت" (Independent) البريطانية. وتشمل هذه المراحل:
المرحلة الأولى
زيادة حجم المادة الرمادية (خلايا المخ) بسرعة لدى الطفل (الجنين) من منتصف فترة الحمل وما بعدها، التي تبلغ ذروتها قبل سن السادسة، ثم تبدأ في الانخفاض ببطء. المرحلة الثانية
زيادة حجم المادة البيضاء (وصلات الدماغ) أيضًا بسرعة من منتصف فترة الحمل وحتى الطفولة المبكرة، وتبلغ ذروتها قبل سن 29 سنة. ويصل حجم المادة الرمادية في القشرة الفرعية (subcortex) التي تتحكم في وظائف الجسم والسلوك الأساسي، ذروته في مرحلة المراهقة أي عند بلوغ سن 14 عامًا ونصف العام. المرحلة الثالثة
تسارع تقلص حجم المادة البيضاء بعد سن الخمسين. انفجار الفقاعة.. هذا ما يحدث في حالة ارتجاج الدماغ
ننتقل إلى موضوع ارتجاج الدماغ، حيث عمل علماء على موضوع تعرض الدماغ للصدمة، وأثبتت نتائجهم التجريبية صحة الظهور المحتمل لفقاعات في السائل الدماغي النخاعي من شأنها أن تتسبب في تلف الخلايا العصبية، وفقا لتقرير للكاتب ديفيد لاروسيري، نشرته صحيفة "لوموند" (Lemonde) الفرنسية.
ويقول فيليب ديك، رئيس قسم جراحة الأعصاب في مستشفى بوجون، والعضو بعدة مجموعات عملت حول هذا الموضوع بالاتحاد الفرنسي والاتحاد الدولي لكرة الرغبي، إن "حوالي 7 إلى 10% من مجموع 35 ألفا إلى 50 ألف إصابة سنوية نراها في حالات الطوارئ في منطقة إيل دو فرانس مرتبطة بالرياضة. وفي لعبة الرغبي، تُسجل إصابتان في اليوم، من أصل 14 بطولة". اختلالات في وظائف الدماغ
يوضّح الكاتب أن التشخيص ليس بسيطا لأن الأعراض والمعايير عديدة، ويمكن أن تظهر بعد 24 إلى 48 ساعة من الصدمة. ولا يكون فقدان الوعي دائما، ناهيك عن حدوث اختلالات أخرى في وظائف الدماغ، مثل مشاكل في الذاكرة أو حالة عقلية مضطربة أو فقدان التوازن. لكن أصل هذه الأمراض غير معروف جيدا. يقول ديك "تؤدي الصدمة إلى خلل خلوي في الدماغ يستهلك الكثير من الطاقة ويستغرق وقتا للتعافي". من جانبهم، اختبر خبراء في الفيزياء من المدرسة متعددة التقنيات فكرة أخرى سبق أن طرحها علماء فيزيائيون آخرون في السبعينيات تتمثل في ظهور فقاعات في السائل النخاعي يؤدي انفجارها الداخلي إلى تدمير الخلايا العصبية. [embedded content]
طاقة الفقاعات تفحص الدماغ
تم تصميم نظير تجريبي لدماغ الرياضي، تسقط أسطوانة مملوءة بالماء على أجسام مختلفة أكثر أو أقل صلابة من أجل تغيير شدة الصدمة ووقت الصدمة.
كذلك يجلس المسلم حيث ينتهي جلوس الناس، ولا يجوز له أن يقيم أحدًا من مكانه؛ ليجلس فيه مهما كانت مكانته؛ فالناس لآدم، وآدم من تراب، كلهم سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يقيم الرجلُ الرجلَ من مجلسه ثم يجلس فيه) [متفق عليه]. ولا يجلس المسلم وسط المجلس، فقد روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لُعِنَ من جلس وسط الحلقة) [أبو داود والترمذي] ولا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يُجْلَسْ بين رجلين إلا بإذنهما) [أبوداود]. آداب المجالس وآفاتها. الجلوس في اعتدال: المسلم يجلس معتدلا متأدبًا، لا يحدق النظر في الجالسين حوله، ولا يكثر من التنقل في المجلس، ولا يفعل ما ينافي الذوق السليم والطبع الحميد، ولا يقف والقوم جالسون، ولا يجلس والناس واقفون، كما أن المسلم يلتزم في مجلسه بالوقار والسكينة وحسن المظهر. الابتعاد عن الجلوس في الطرقات والأسواق: على المسلم أن يتجنب الجلوس في الطرقات والأسواق حتى لا يؤذي المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والجلوسَ على الطرقات). فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. فقال صلى الله عليه وسلم: (فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها).
من آداب المجالس
تاريخ النشر: الإثنين 20 جمادى الأولى 1423 هـ - 29-7-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 20100
7852
0
335
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي يافضيلة الشيخ هو كثر الكلام بعض الأحيان في المجالس بين الشباب ويأتي واحد يقول كلاماً يأثم عليه بسبب نرفزة أو زعل من أحد الجلوس هل يأثم الباقون من جراء الكلام؟. من آداب المجالس. والله يوفقكم
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فبعض الألفاظ في سؤال السائل غير واضحة. وعلى العموم، فإن الواجب على المسلمين التأدب بأدب المجالس، ومن أدب المجالس ألا يقال فيها إلا خير، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً، أو ليصمت". وكذلك يجب حفظ اللسان عن كل قول يسيء إلى الآخرين، وإذا صدر من أحد الشباب قول منكر شرعاً، فإن الواجب على الحاضرين الإنكار عليه، لما روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". قال النووي في شرح صحيح مسلم: ثم إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية إذا قام به بعض الناس سقط الحرج عن الباقين، وإذا تركه الجميع أثم كل من تمكن منه بلا عذر ولا خوف.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 30/7/2016 ميلادي - 25/10/1437 هجري
الزيارات: 46699
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. وبعد...
فقد ذكر أهل العلم آدابًا للمجالس ينبغي تعلمها وتطبيقها لأنها مستمدة من الوحيين: الكتاب والسنة، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]. وهي كثيرة نقتصر على ذكر أهمها، فمن ذلك:
1- أن المؤمن إذا دُعي إلى طعام فينبغي ألا يثقل على صاحب الوليمة بالجلوس، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا ﴾ [الأحزاب: 53]. من آداب المجلس. والمرجع إليه في تحديد ذلك وغيره مما سيأتي، ما تعارف عليه العرب من العادات الفاضلة والأخلاق الكريمة، قال تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل عن معادن العرب: "خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِليَةِ خِيَارُهُمْ فِي الْإِسْلَامِ إِذَا فَقُهُوا" [1].
آداب المجالس وآفاتها
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قام أحدكم من مجلس ثم رجع إليه فهو أحق به). عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا حدث رجل رجلًا بحديث ثم التفت فهو أمانة). روى الإمام أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يُقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه، ولكن افسحوا يفسح الله لكم). من آداب المجالس في الإسلام. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جلس في مجلس، فكثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك). عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما جلس قومٌ مجلسًا لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يُصلوا على نبيهم فيه إلا كان عليهم ترة [23]، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر، حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يُحزنه). عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:«لَا يَحِلُ للرَّجُلِ أَنْ يُفرِّقَ بَيْنَ اثْنَيْن إِلا بِإذْنِهِمَا».
إن التخول نهج نبوي، وترقب الفرص ذكاء دعوي، ومع ذلك فما جلس قوم مجلساً يقرؤون فيه القرآن، ويذكرون السنن، ويتعلمون العلم، ويتدارسونه بينهم، إلا حفتهم الملائكة، ونزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده. 5/ عدم المبالغة في الإطعام والإكرام: معلوم أن الكرم سمة عظيمة، ومنزلة رفيعة، ولكن بقدر؛ أما ما يحدث في بعض المجالس فهو تبذير ومفاخرة، ومبالغات ومكاثرة. 6/ احترام الأكبر والأعلم وتقديمه في الحديث: فإن كثيراً ممن يحضر المجالس لا يقدر من هو أولى منه بالحديث، وأجدر بالكلام، فتجده أخذ على لسانه عهدا أن لا تأخذه سنة ولا نوم! وأكثره حديث ممل، أو كلام مخل، أو ممازحات ممجوجة. من آداب المجالس. إن على صاحب العلم والحكمة والأدب والفضل أن يعمر المجالس ببعض من عبق علمه، وشيء من أريج أدبه، وذلك بقدر معلوم؛ وعلى الذي يحترم نفسه أن لا يكثر الكلام في غير فائدة، ولا أن يتعدى على صاحب المجلس إلا بإذنه، وأن لا يزري بنفسه، فإن السكوت في أحيان كثيرة هو الأفضل. وحتى السكوت فلا بد أن يكون له هيئة مخصوصة، وسمة مقبولة، ينصت المرء ولكن بوجه حسن، وابتسامة مشرقة، وإنصات للمتحدث، وبشاشة في المحيا؛ أما بعض الساكتين فإنك تقول: ليته ما جاء!
من آداب المجالس في الإسلام
و قد تُخَصص أماكن للغير لعُرْفٍ أو لعادةٍ ما، ولذا يفضل عدم الجلوس في هذه الأماكن لمن لم تخصص له، فقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): " لا تسرعن إلى أرفع موضع في المجلس، فإنّ الموضع الذي ترفع إليه خير من الموضع الذي تحط عنه "(18). وإذا قُدِّم أَهلُ المناصب الدُنْيويَّة، كالسِّياسيّين والرَّسميّين والدبلوماسيين... لاَ بُدَّ حِينَئِذٍ من تقديم المؤمن، لا سيما إن كان معروفاً، بل ويحرم ترك تقديمه فيما لو شكل ذلك إهانة له وهتك لحرمته. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار ج90 ص162
(2) المصدر السابق ج1 ص201
(3) القصص 77
(4) غرر الحكم و درر الكلم ج1 ص101
(5) المصدر السابق ج1 ص10
(6) النساء 140
(7) ــ (9) ميزان الحكمة ج1 ص383
(10)المصدر السابق ج1 ص381
(11) المصدر نفسه ج1 ص384
(12) المصدر نفسه ج2 ص43
(13) المصدر نفسه ج2 ص42
(14) المصدر نفسه ج1 ص381. (15)مجموعة ورام ج2 ص31
(16)عوالي اللآلي ج4 ص28
(17)المحادلة 11
(18)غرر الحكم و درر الكلم ج1 ص164
الخطبة الأولى:
أما بعد: فحين يقرأ الإنسانُ قوله -تعالى-: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا) [المجادلة:11]، فإنه يدرك أن موضوع المجالس ذو أهمية كبيرة، فشيءٌ يُصدّر بهذا النداء العظيم، وفعلُه يزيد الإيمان، وتركه ينقص الإيمان، يعني أهميته الجليلة. والمجالس التي يلتقي فيها الناس، هي تجاوبٌ فطري مع طبيعة البشر التي تحب الأُنس والاجتماع. وإذا ذُكرت المجالس فإن أشرفها هي تلك المجالس التي تبحث عنها ملائكة الرحمن، ففي صحيح مسلم: " إن لله -تبارك وتعالى- ملائكة سيارة، فُضُلا، يتتبعون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلسًا فيه ذِكر قَعدوا معهم، وحف بعضُهم بعضًا بأجنحتهم، حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء الدنيا، فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء، قال: فيسألهم الله -عز وجل-، وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عباد لك في الأرض، يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك ". ومن أشرف المجالس: تلك التي يتذاكر فيها الناس سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-: ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك، يقول: مر أبو بكر والعباس -رضي الله عنهما- بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون، فقال: ما يبكيكم؟ قالوا: ذكرنا مجلس النبي -صلى الله عليه وسلم- منا، فدخل على النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره بذلك، قال: فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد عصب على رأسه حاشية بُرْدٍ... ".