[٣] لكن أنكر فرعون وجود الله ولم يقبل الدعوة، واتهم موسى بالجنون، وتوعده بالسجن، لكن موسى لم يخف واستمر بالدعوة وأسلوب الإقناع ولكن فرعون توعّد موسى بالسجن، وفي قصة غرق فرعون ونهايته الوخيمة، أن الله تعالى أوحى إلى موسى أن يمشي هو وقومه ليلًا من مصر، فأثار ذلك اهتمام فرعون فأرسل في جميع مدائن مصر أنه يريد من جميع الناس أن يجتمعوا في مكان ما لأمر يريد إخبارهم به، فلما تجمعوا خرج بهم وراء موسى باتجاه البحر الأحمر، فالتقى فريق فرعون بفريق موسى، قال تعالى: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} [٤].
الشيخ عبد المحسن العباد-سنن الترمذي-337-11
الي هوه موجود في مصر ويدعون انه فرعون ،هذا من الاكاذيب ،ومن الأدلة على ذلك
١) أن المراد بقوله تعالى (.. ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية) المراد من ذلك أن جثته تطفو فوق الماء في ذلك الوقت حتى يعلم الناس بموته ، ويكون اية. ٢)ان فرعون لما لحق بموسى خرج معه كل من يواليه ولم يبقى النسا واغرقو كلهم كما قال تعالى (وانجينا موسى ومن معه أجمعين - ثم اغرقنا بعد الباقين) ، فاذا كان كذلك ، فهل يعقل ان قوم موسى ومن امن سيحتفظون بجثة فرعون وكان يستحي نساهم ويقتل اولادهم ويسومهم سوء العذاب… بل الصحيح انهم لو وجدو جثته لقطعوها اربا اربا علي ما فعل بهم… فبارك الله فيكم صححو الاعتقاد
ذاك الرجل هو آخر ليس فرعون موسى
وهناك ادلة اخرى ما استحضرها وما ذكرت فيه الكفاية ،لك ذي عقل لبيب ، فطن نجيب ،
أين وجدت جثة فرعون - موضوع
وقال القرطبي: ( قال أبو بكر: لأنهم لَمَّا ضَرَعوا إلى الله يسألونه مشاهدة فرعونَ غريقاً، أبرزه لهم، فرأوا جسداً لا روح فيه، فلمَّا رأته بنو إسرائيل قالوا: نعم يا موسى هذا فرعون وقد غرِق، فخرج الشكُّ من قلوبهم، وابتلع البحرُ فرعونَ كما كان. فعلى هذا ﴿ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ ﴾ [يونس: 92] احتمل معنيين:
أحدهما: نُلقيك على نَجْوة من الأرض، والثاني: نُظْهر جسدك الذي لا روح فيه. والقراءة الشاذة « بندائك » يرجع معناها إلى معنى قراءة الجماعة، لأن النداء يُفسَّر تفسيرين. أحدهما: نُلْقيك بصياحك بكلمة التوبة، وقولِك بعد أن أُغلق بابُها، ومضى وقتُ قبولها: ﴿ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِين ﴾ [يونس: 90] على موضع رفيع. والآخر: فاليوم نعزِلك عن غامض البحر بندائك لَمَّا قلت: أنا ربكم الأعلى، فكانت تَنْجيتُه بالبدن معاقبةً من ربِّ العالمين له على ما فرَّط من كُفره الذي منه نداؤه بالذي افترى فيه وبَهت، وادَّعى القدرة والأمر الذي يَعلم أنه كاذبٌ فيه، وعاجزٌ عنه وغير مستحق له، قال أبو بكر الأنباري: فقراءتنا تتضمَّن ما في القراءة الشاذة من المعاني وتزيد عليها.
قوله تعالى: ﴿ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ﴾ [يونس: 92] أي: لبني إسرائيل ، ولمن بقيَ من قوم فرعون ممن لم يُدركه الغرق، ولم ينته إليه هذا الخبر. ﴿ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُون ﴾ [ يونس: 92] أي: معرضون عن تأمُّل آياتنا، والتفكُّر فيها. وقُرئ « لمن خَلَفك » بفتح اللام، أي: لمن بقيَ بعدك يخلُفك في أرضك. وقَرأَ عليُّ بن أبي طالب: « لمن خلَقَك بالقاف » ، أي: تكون آية لخالقك) تفسير القرطبي 11 /49 - 51. وهذه الجثة المزعومة لفرعون لم تكتشف إلاَّ عام 1881م؟! كما في الموسوعة العربية العالمية « رسم: سيتي الأول » 13 /350. فأين هو قبل ذلك ؟ ولماذا لم يَذكر جثته العلماء والمؤرخون من مئات السنين ؟!. وما الدليل على صحَّة هذا الاكتشاف ؟!. وقال الشيخ محمد بن صالح المنجد وفقه الله: (وليس في الآية - ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ﴾ - ما يدلُّ على أن بدنه سيبقى محفوظاً إلى يوم القيامة، كما يتوهَّمُ بعض الناس، فإن ذلك من تحميل القرآن ما لا يحتمل. إذ لو كان المقصود بقاء جسد فرعون آية لجميع الناس بعده يرونه ميتاً ويُعاينون جثته، لبقيت جثته معروفة ظاهرة لكلِّ من خلفه، ممن سمع بقصته، حتى تتمّ العبرة، وتظهر الآية، ويصدق الوعد؛ فأين ذهبت قصته عن الناس، حتى عفا أثرها، وزال ذكرها قروناً متطاولة، قبل أن يدَّعي أهل الآثار أنهم اكتشفوا جثة فرعون الذي مات غرقاً؟!! )
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم قال: لا تجعلن عرضة ليمينك ألا تصنع الخير ، ولكن كفر عن يمينك واصنع الخير. وهكذا قال مسروق ، والشعبي ، وإبراهيم النخعي ، ومجاهد ، وطاوس ، وسعيد بن جبير ، وعطاء ، وعكرمة ، ومكحول ، والزهري ، والحسن ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان ، والربيع بن أنس ، والضحاك ، وعطاء الخراساني ، والسدي. ويؤيد ما قاله هؤلاء الجمهور ما ثبت في الصحيحين ، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها " وثبت فيهما أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن سمرة: " يا عبد الرحمن بن سمرة ، لا تسأل الإمارة ، فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها ، وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها ، وإذا حلفت على يمين فرأيت خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك ". ص681 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم - المكتبة الشاملة. وروى مسلم ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها ، فليكفر عن يمينه ، وليفعل الذي هو خير ". وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، حدثنا خليفة بن خياط ، حدثني عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فتركها كفارتها ".
( وَلاَ تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ......*) - الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة - منتديات ياللا يا شباب
( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم ( 224) لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم ( 225)) قوله تعالى: ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) نزلت في عبد الله بن رواحة كان بينه وبين ختنه على أخته بشير بن النعمان الأنصاري شيء فحلف عبد الله أن لا يدخل عليه ولا يكلمه ولا يصلح بينه وبين خصمه وإذا قيل له فيه قال: قد حلفت بالله أن لا أفعل فلا يحل لي إلا أن تبر بيميني فأنزل الله هذه الآية.
ص681 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم - المكتبة الشاملة
وقال الرازي في تفسيره: " المراد النهي عن الجراءة على الله بكثرة الحلف به, لأن من أكثر من ذكر شئ فقد جعله عرضة له.... " ومن معاني ذلك أيضا: لا تجعلوا الحلف بالله سببا مانعا لكم من أعمال البر والتقوى, وذلك من مثل أن يدعى أحدكم إلى عمل من أعمال البر أو الإصلاح بين الناس, فيقول: قد أقسمت بالله أن لا أفعله, فاليتعلل باليمين. فيا أيها المسلمون لا تجعلوا الحلف بالله حجة لكم في ترك فعل الخير, كأن يسأل أحدكم عن المشاركة في أمر من البر أو الخير أو الإصلاح بين الناس, فيقول: لقد حلفت بالله ألا أفعله, وأريد أن أبر بيميني, فلا تتعللوا باليمين بل افعلوا ما دعيتم إليه من أعمال الخير أو البر أو الإصلاح بين الناس وكفروا عن أيمانكم.
تفسير قوله تعالى ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم | المرسال
(وَلَا تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٢٤)). [البقرة: ٢٢٤]. (وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ) يقول تعالى: لا تجعلوا أيمانكم بالله تعالى مانعة لكم من البر وصلة الرحم إذا حلفتم على تركها، كقوله تعالى (وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ، فالاستمرار على اليمين آثَمُ لصاحبها من الخروج منها بالتكفير. قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى (وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأيْمَانِكُمْ) قال: لا تجعلن عرضة ليمينك ألا تصنع الخير، ولكن كفر عن يمينك واصنع الخير. وهكذا قال مسروق، والشعبي، وإبراهيم النخعي، ومجاهد، وطاوس، وسعيد بن جبير، وعطاء، وعكرمة، ومكحول، والزهري، والحسن، وقتادة، ومقاتل بن حيان، والربيع بن أنس، والضحاك، وعطاء الخراساني، والسدي.
معنى قوله تعالى (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) || برنامج غريب القرآن - الحلقة 144 - Youtube
تفسير القرآن الكريم
قلت: وهذا حسن لما بيناه ، وهو الذي يدل على سبب النزول ، على ما نبينه في المسألة بعد هذا. الثانية: قيل: نزلت بسبب الصديق إذ حلف ألا ينفق على مسطح حين تكلم في عائشة رضي الله عنها ، كما في حديث الإفك ، وسيأتي بيانه في " النور " ، عن ابن جريج. وقيل: نزلت في الصديق أيضا حين حلف ألا يأكل مع الأضياف. وقيل نزلت في عبد الله بن رواحة [ ص: 93] حين حلف ألا يكلم بشير بن النعمان وكان ختنه على أخته ، والله أعلم. الثالثة: قوله تعالى: عرضة لأيمانكم أي نصبا ، عن الجوهري. وفلان عرضة ذاك ، أي عرضة لذلك ، أي مقرن له قوي عليه. والعرضة: الهمة. قال ( حسان بن ثابت): وقال الله قد أعددت جندا هم الأنصار عرضتها اللقاء وفلان عرضة للناس: لا يزالون يقعون فيه. وجعلت فلانا عرضة لكذا أي نصبته له ، وقيل: العرضة من الشدة والقوة ، ومنه قولهم للمرأة: عرضة للنكاح ، إذا صلحت له وقويت عليه ، ولفلان عرضة: أي قوة على السفر والحرب ، قال كعب بن زهير: من كل نضاخة الذفرى إذا عرقت عرضتها طامس الأعلام مجهول وقال عبد الله بن الزبير: فهذي لأيام الحروب وهذي للهوي وهذي عرضة لارتحالنا أي عدة. وقال آخر: فلا تجعلني عرضة للوائم وقال أوس بن حجر: وأدماء مثل الفحل يوما عرضتها لرحلي وفيها هزة وتقاذف والمعنى: لا تجعلوا اليمين بالله قوة لأنفسكم ، وعدة في الامتناع من البر.
وواجبنا في الأيمان أمور: أولها: ألا نحلف إذا اضطررنا إلى اليمين إلا بالله تبارك وتعالى. قال الشافعي رحمه الله تعالى كما ذكر ذلك عنه الذهبي: ما حلفت بالله صادقاً ولا كاذباً في حياتي؛ توقيراً لله تبارك وتعالى وتعظيماً له. وقال مطرف بن عبد الله بن الشخير: عظِّموا الله تعالى، لا يقل أحدكم لمولاه: أخزاك الله، أو قبحك الله، فتقرنون الله بهذا الكلام. وذكر ابن تيمية رحمه الله أن محمد بن جعفر الصادق كان إذا قال له الرجل: لا والله؛ احمر وجهه إجلالاً لله تبارك وتعالى. فالذي لا يستكفي بالله عز وجل فلا كفاه الله، والذي لا تشفيه اليمين به تبارك وتعالى، بأسمائه وصفاته فلا شفاه الله؛ لأنه قد عظّم غير الله أكثر منه. ثانياً: على المسلم إذا حلف على يمين، ورأى غيرها خيراً منها أن يُكفِّر عن يمينه، وأن يأتي الذي هو خير. فعن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه وأرضاه -كما في الصحيحين - قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: { وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها، فكفِّر عن يمينك وأتِ الذي هو خير} والذي يحنث في يمينه، أو الذي يلج في يمينه؛ هو الرجل الذي يحلف ألا يفعل الخير، ثم يمنعه يمينه عن فعل الخير، وهذا هو المقصود بقوله تبارك وتعالى: وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ [البقرة:224] أي: مانعاً عن فعل الخير، فبعض الناس يحلف ألا يزور أقاربه، وألا يصل أرحامه، وألا يبر أباه، فواجب هذا أن يكفر وأن يعود إلى ما هو خير.