حديث عن من ترك صلاه الفجر
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
من ترك صلاه الفجر فليس في وجهه نور
نعم. المقدم: أحسنتم أثابكم الله. فتاوى ذات صلة
المحافظة على الصلاة
أول خطوة للعودة إلى ربيع الطاعة هو ترك الذنوب، وترك كل سبب قد يكون معيقاً للحفاظ على الصلاة، وعودة العبد إلى الله معلناً الإنابة والتوبة وبدء عهد جديد معه، مع أخذ كل أسباب التثبيت التي تساعد على ذلك كالاستغفار والدعاء وخاصّة في السجود فإن أكثر دعاء النبي في سجوده: " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" وكثرة ذكر الله وقراءة القرآن، والبعد كل البعد عن أصدقاء السوء والبحث عن صديق صالح، فالصديق الصالح يذكرك بالله فاحرص عليه، وهو من أكثر أسباب الثبات صديق يذكرك بالله ولذلك قيل: تخيّر الرفيق قبل الطريق.
اهـ. وأما ما يستقبل من أمره، فلينظر إن كان له مدخل في رفع الظلم أو تخفيفه، وقصد بعمله أن يسعى في ذلك، فله أن يبقى فيه، ويتأكد ذلك إن كان من سيخلفه في العمل لا يبالي بظلم الناس، والإجحاف بهم. وإن كان ليس له مدخل في رفع الظلم، أو تخفيفه، فلا يجوز له البقاء في هذا العمل. والله أعلم.
حكم الضرائب ابن بازدید
تاريخ النشر: الأحد 14 رمضان 1437 هـ - 19-6-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 330370
9217
0
107
السؤال
أحبكم في الله. عندي سؤال: أنا من الجزائر، عمري 25 سنة، رزقني الله -وله الحمد- الاستقامة على طريقة، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. والدي من المحافظين على الصلاة، وخاصة صلاة الفجر، وهو الذي رباني على الصلاة، والصدقة، والإحسان. ونحن نعيش في مدينه صغيرة (قرية) فيها من الجهل، والبدع، الله المستعان، حتى من هو على السنة، يقولون له: يا بولحية (يا صاحب اللحية) ليس لدينا إمام، أو مشايخ على السنة. الوالد عنده 52 سنة، يعمل في مصلحة الضرائب، لكن هذه الأيام قرأت فتوى لشيخ: أبو عبد المعز، محمد علي بن بوزيد بن علي فركوس، وهو جزائري على مذهب السنة والجماعة، يقول إن هذا العمل محرم. هذا نص الفتوى
ونحن كما تعلم في دولة علمانية، لا نعرف الحلال من الحرام، وخاصة الأعمال التي فيها شبهات. حكم الضرائب ابن بازدید. أريد منكم الرد، وكيفية التوبة من هذا العمل، وما يترتب عليه؛ لأن الوالد لا يعرف أنه محرم، وحتى الشباب المتخرجون من الجامعة يسجلون في مسابقة التوظيف في هذه المصلحة بالآلاف. لعلمك يا شيخ الوالد يأخذ أجرا معتبرا، وهو يوشك على التقاعد، وهنالك منحة التقاعد كل شهر، وهي معتبرة.
حكم الضرائب ابن با ما
كما لا حرج في جمع ذلك وأما إذا كان الشخص الذي يأخذ المال من التجار هو الذي استأجر السوق من البلدية أو من مالكه الأصلي فمن حقه أن يطلب عوضاً ممن عرض بضاعته في هذا السوق، ولعل هذا من الوضوح بحيث لا يقصده السائل. والحاصل: أن المكس من كبائر الذنوب ولا يجوز للمسلم أن يرتكبه باسمه الشخصي أو باسم الدولة، وأن الماكس هو الذي يأخذ أموال الناس ظلماً، وأن ما تأخذه الدولة لمصلحة المسلمين العامة لا يعتبر مكساً إذا عجزت الخزانة العامة عن القيام بهذه المصالح، ولم يكن هنالك تسيب أو سوء استخدام في المال العام. والله أعلم.
حكم الضرائب ابن بازی
الجواب: أولاً: الضريبة: هي نسبة من المال أو مقدارٌ محددٌ منه، تفرضها الدولة وفقاً لشروط معينة عند الحاجة؛ وذلك لتتمكن من تحقيق المنافع العامة للناس، وفرض الضرائب على هذا الوجه جائز شرعا، ولا يجوز التهرب من الضرائب التي تفرضها الدولة، ولا تعتبر تلك الضرائب مكوسا لتحقيقها للمصالح العامة، ولا يجوز أن يحتَسِب شخصٌ الضرائب التي يدفعها من زكاة أمواله. ثانياً: إذا كانت هذه النسبة من القيمة المضافة التي ألزمت بها الدولة جميع المؤسسات والمحلات وغير ذلك فلا حرج في أخذها إن كانت وفق نظام الدولة الذي وضعه ولي الأمر.
السؤال:
هل الجمرك حرام أو حلال؟
الجواب:
الجمرك محرم، مكس، يقال المكوس محرمة لا تجوز، لكن الدول.. يقع من الدول أشياء ممنوعة، وقد يكون لهم فيها بعض التأويلات أحيانًا، فالأصل في هذا كله تحريم مال المسلم على أخيه، وإذا كان المال ممنوعًا يُمنع... وما حرم الله يُمنع، كالخمور وما حرم الله، يجب منعه.