والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
3 ربيع الأول 1426هـ
1. a. b. c. d. e. القران الكريم: سورة النور (24)، الآية: 60، الصفحة: 358. 2. الكافي – الشيخ الكليني – ج ٥ – الصفحة ٥٢٢ 3. وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج14،ص 147، باب القواعد من النساء،ح6، ط (الإسلامية). 4. المصدر: موقع سماحة الشيخ محمد صنقور حفظه الله
القواعد من النساء غير متبرجين بزينه
شملت مشاركاتها التعليق على ما حصل من تغيير في مواقف الدول تجاه «المجاهدين»، وكانت تكتب عن مناصرة المجاهدين في العراق وأفغانستان، ووصل الأمر إلى مناصرة أعمال «القاعدة» وعملياتها في الأراضي السعودية والإشادة بها. تعرفت من خلال هذه المواقع على من يكني نفسه «أبو طلحة البيحاني»، وعرض عليها «أبو طلحة» في رسالة لها فكرة الالتحاق بالمقاتلين في العراق للعمل في اللجان الشرعية لوجود حاجة إليها بحجة تخصصها العلمي (الفقه)، وقد طلبت منه وفاء مهلة للتفكير. وبعد تحديد تاريخ متفق عليه مع كل من كان يتواصل معها، استعدّت للسفر إلى العراق عن طريق سورية، إلا أن جوازات سفر أبنائها كانت موجودة لدى طليقها الذي لم يرغب في إعطائهم إياها، وحاولت استخراج جوازات لهم من خلال تكليف قريب لها بمراجعة جوازات منطقة الرياض للقيام بذلك، وزودته الأوراق والصور المطلوبة لاستصدار جوازات سفر لأطفالها وتم ذلك بالفعل. القواعد من النساء التى. وكانت وفاء في هذه الأثناء تخضع للمراقبة الأمنية بسبب اتصالاتها مع قيادات «القاعدة في العراق» ونشطائها، وأدرجت في تلك المرحلة احترازياً على قائمة المنع من السفر. وحجزت وفاء لها ولأبنائها، إلا أنها ألغت حجوزات أبنائها خوفاً من انكشاف أمرها وأبقت حجزها فقط، وبدأت الاستعداد فعليا للسفر إلى سورية بذريعة البحث العلمي.
الحديث عن محرم فؤاد
وإذ التقت اثنتان من القواعد على قناة «أون» وجدتني مضطراً لتكبير الفيديو لمحاولة الوقوف على اسم القناة، فلم أعد أتذكر لميس لكي أتذكر إنها عادت. لقد عادت لكنها منعت من الحديث في السياسة أو التعليق على الأحداث الجارية، وقد مرت بتجربة التأديب، إذ ظنت في لحظة أنها شريكة السيسي في الحكم، فعلا صوتها بالنقد، فأحالوها للتقاعد، ثم تبين أنه استيداع، وفي فترة احتاجوا لقوات الاحتياط، لشغل الناس عن قنوات تركيا، فعادت مع آخرين كما عاد توفيق عكاشة من قبل، وقد بذل جهداً خارقاً في تقليد نفسه لكنه فشل، فأعادوه للاستيداع مرة أخرى، فقد كان جسداً بلا روح! و القواعد من النساء. وعاد محمود سعد من الاستيداع، وهو الذي كان يقوم بدور الزعيم السياسي بعد الثورة وفي عهد الرئيس محمد مرسي، ليقدم برنامج «حكاوي» لكنهم في الأخير استغنوا عن خدماته وأحالوه للتقاعد، ومما قاله محمد الباز في تبرير الأمر، إن العائد من البرنامج لا يغطي تكلفته. فأروني برنامجا في كل القنوات التلفزيونية المصرية يغطي تكلفته؟ وكلها عدا «صدى البلد» و»تن» مملوكة للأجهزة الأمنية، ولو توقف الانفاق الأمني عليها لأغلقت جميعها عدا «تن» و»صدى البلد»! عادت لميس ولم تعد، وذهبت تقدم برنامج منوعات، تنافس به برنامج «صاحبة السعادة» مرة، وبرنامج «منى الشاذلي» مرة أخرى، وسر نجاح الأول، أن اسعاد يونس لم تقدم نفسها للمشاهدين على أنها زعيمة سياسية، أما الشاذلي فهي تقاوم بالبهرجة والإثارة الشيخوخة، وإن حقق مشاهدات كبيرة فعلى السوشيال ميديا، وليس عبر الشاشة، ومن خلال فقرات قصيرة وليس لكامل الحلقة، وهي مشاهدات زائفة، ولا تتسع المساحة للتطرق لهذه الزاوية!
صحة حديث (إذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الشبه للرجل وإذا علا... ) - للشيخ أبو إسحاق الحويني - YouTube
ص6 - شرح تفسير ابن كثير الراجحي - سبب الشبه في الولد وذكر الفرق بين رواية سبق ماء الرجل ورواية علا ماء الرجل - المكتبة الشاملة الحديثة
انتهى كلامه رحمه الله. وذكر السبب في هذا من باب الأسباب التي خلق الله، كما هو شأن معظم مخلوقاته سـبحانه، كما لو قيل: إن النبات يكون طيباً إذا سقي بماء طيب ، ويكون غير مستساغ إذا سقي بماء مالح، وإن الثمر لا يكون إلا بشجر، والشجر إن طُعَّم (أي لُقِّح) بلون ثمر أحمر خرج أحمراً، وإن طُعِّم بلون أصفر خرج أصفر، وإن كان الأمر كله بيد الله، وللمسألة تفصيل أكثر ، ليس هاهنا محله. ومهما حاولنا فهم مسألة العلو والسبق، ومجيء المولود ذكراً أو أنثى، فإننا لا نقدر تطبيقها أبـداً.
الثانية: الشبه
وذكرت الأحاديثبشأن هاتين المسألتين الألفاظ التالية:
العلو ، السبق ، النـزع
فأما لفظة (( علا)) فلها معنيان:
المعنى الأول: العلو المادي ، أي: نطفة فوق نطفة. والمعنى الثاني: العلو ، بمعنى: الغلبة والقهر. و(( السبق)) لها معنيان:
المعنى الأول: الغلبة والقهر. المعنى الثاني: التقدم الزماني أو المكاني. اذا سبق ماء الرجل ماء المره. ومعنى (( نزع الولد)): أي كان الشبه له. ومن مجموع هذه الروايات وغيرها ، يظهر للناظر: أن المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهو المقصود: الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كان الذكر. وعند العكس يحدث العكس. ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أي إذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنى لا يتوافق مع لفظة (( علا)) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية.