حيث يقال عظم الصبي والده، أي كبره مقاما وفخمه وقره واحترمه. أما كلمة (شعائر) فهي جمع كلمة شعيرة ويقال الشعائر الدينية، وهي ما تدل على مظاهر العبادة وتقاليدها وممارستها كما وصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم. مقالات قد تعجبك:
شاهد أيضًا: تفسير: ما ننسخ من آية او ننسها
سبب نزول آية: ومن يعظم شعائر الله
بعد ما تعرفنا على تفسير الآية الكريمة، والتعرف على معاني المفردات بها، يجب أن نتعرف على سبب نزول الآية الكريمة، والتي تكون على النحو التالي:
نزلت هذه الآية لكي يحقق الله بها تعظيم تقوى القلوب، وأن عبادات الله يجب أن تتم عن حب وإخلاص، ولا تكون مثل الذي يؤدي عمله هباء لينتهي وحسب. فقد أوضح ابن تيمية أهمية تعظيم الله سبحانه وتعالى في جميع الأعمال والعبادات التي أمر الله بها عباده. وأوضح أيضًا أن الاستخفاء بهذا الأمر والازدراء بالقول الفعل، فيكون ذلك الاعتقاد من عدمه. وهذا بالفعل كان موجبا لفساد ذلك الاعتقاد. وقد قال بن التين عن تعظيم الله تعالى، أن منزلة من يعظم الله هي تابعة للعلم والمعرفة والإيمان القوي في القلوب. كما أن تعظيم الله تعالى يكون في القلب، وليس فقط على اللسان، أن يبعث من قوة الإيمان بالله تعالى.
ومن يعظم شعائر الله فانها
ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) يقول تعالى: هذا ( ومن يعظم شعائر الله) أي: أوامره ، ( فإنها من تقوى القلوب) ومن ذلك تعظيم الهدايا والبدن ، كما قال الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس: تعظيمها: استسمانها واستحسانها. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا حفص بن غياث ، عن ابن أبي ليلى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس: ( ذلك ومن يعظم شعائر الله) قال: الاستسمان والاستحسان والاستعظام. وقال أبو أمامة بن سهل: كنا نسمن الأضحية بالمدينة ، وكان المسلمون يسمنون. رواه البخاري. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " دم عفراء أحب إلى الله من دم سوداوين ". رواه أحمد ، وابن ماجه. قالوا: والعفراء هي البيضاء بياضا ليس بناصع ، فالبيضاء أفضل من غيرها ، وغيرها يجزئ أيضا; لما ثبت في صحيح البخاري ، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين. وعن أبي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبش أقرن فحيل يأكل في سواد ، وينظر في سواد ، ويمشي في سواد رواه أهل السنن ، وصححه الترمذي ، أي: بكبش أسود في هذه الأماكن.
ومن يعظم شعائر ه
لا بد من تعظيم شعائر الله تعالى كلها ولا نستهين بها تصورا وعملا: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ…" (الأحزاب، الآية 36)؛ "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ…" (الحجرات، الآية 1). ومفهوم الآيتين على العموم، هو الانقياد والاستسلام وعدم المراجعة والتكاسل والتحايل فيما أمر الله به. وهذا فيصل بين المؤمن الحقيقي العارف بالله تعالى، وبين المتردد المتثاقل، فضلا عن المنكر الجاحد. فالأصل في شعائر الله عموما، وهي العبادات على وجه التخصيص، أن تُعظَّم ويُعتنى بها. فهي أركان، والبناء بلا أركان لا يقوم، ولا يمكن لنا أن نكون مسلمين حقا من دون أدائها، بل بإعطائها الاهتمام كله. ولذلك، نجد القرآن يعظم من شأن الصلاة والزكاة والصيام والحج؛ الأعمال الرئيسة إضافة إلى الخضوع والعبادة بالمفهوم الشامل. إذ تفيد شهادة التوحيد أن لا معبود بحق إلا الله تعالى، فلا إله غيره ولا رب سواه، وأن محمدا عبده ورسوله، تلقى هذه الرسالة منه سبحانه، أيده بالمعجزة الخالدة، فلا حجة للناس على الله بعد الرسل.
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى
وشعائر الله هي أعلام دينه الظاهرة التي أمر بتعظيمها، ومن أخصها: بيت الله المحرم، ومناسك الحج، وقد وردت النصوص من الكتاب والسنة تبين بإيضاح كيف يكون تعظيم شعائر الله، وما يترتب على انتهاكها من العقوبات، وحلول سخط الله وغضبه على فاعل ذلك، فمن ذلك: أن الله تعالى أمر أبانا إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل بتطهير بيته، فقال تعالى: { وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود} [البقرة:125]. وقال تعالى: { وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لاَّ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود} [الحج:26]. وفي هاتين الآيتين الكريمتين بيان لحكمة التطهير الذي أمر الله به، وتطهيره بإزالة النجاسات، والأقذار من التعظيم الذي أمر الله به، غير أن المقصود الأعظم تطهيره من الشرك والمشركين، والزنادقة الملحدين، وتخليصه لعباد الله الموحدين الطائفين، والعاكفين، والقائمين، والركع السجود، قال تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا} [ التوبة:28].
وقيل: بقدر هيبتك من الله يجعل هيبتك عند الخلق. 2009-09-26, 09:38 AM #3 رد: وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
الله المستعان
رحم الله هؤلاء العلماء الأجلاء و جزاهم عن أمة الإسلام خيرا
و أسكنهم الله فسيح جناته..
جزيتم خيرا على النقل.
ستبتسم لك الحياة يوما!! بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود,,
لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك,,
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع,,
دق الباب مره أخرى! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد,,
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة! ثم حاول أن تدفعه برفق, ثم اضرب عليه بشدة,,
كل باب مغلق لابد أن ينفتح. اصبر ولا تيأس,,
أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس,,
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب! عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك! سوف تكتشف أنك موجود ،،
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله, ،
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا,,
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك!! أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام!! أنت الذي ظلمت نفسك,,
ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك,,
ربما يكونون أبرياء من اتهامك,,
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو
باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بقلبلك أو بطيشك ورعونتك أو
بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر, وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر,,
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف,,
املأ روحك بالأمل,,
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب,,
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل,,
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل,,
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار!
لا تيأس ستبتسم لك الحياة يوما اراد الحياة
بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود,,
لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك,,
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع,,
دق الباب مره أخرى! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد,,
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة! ثم حاول أن تدفعه برفق, ثم اضرب عليه بشدة,,
كل باب مغلق لابد أن ينفتح. اصبر ولا تيأس,,
أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس,,
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب! عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك! سوف تكتشف أنك موجود ،،
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله, ،
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا,,
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك!! أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام!! أنت الذي ظلمت نفسك,,
ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك,,
ربما يكونون أبرياء من اتهامك,,
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو
باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بقلبلك أو بطيشك ورعونتك أو
بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر, وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر,,
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف,,
املأ روحك بالأمل,,
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب,,
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل,,
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل,,
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار!
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف!! والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد!