أما طلحة بن عبيد الله ـ الذي كان يتحلى بخاتم من ذهب فيه ياقوتة حمراء فقد ترك سيولة مالية قدرها (2, 2مليون درهم) وقيمة ما تركه من أصول عينية (30 مليون درهم) بالإضافة إلى (100 بهار) في كل (بهار) ثلاث قناطير من ذهب. وذلك طبقاً لما ورد في طبقات ابن سعد (3/ 1، 77 ،157:158)
أما عمرو بن العاص فاتح مصر "فقد ترك عند وفاته (70 بهاراً من الذهب) أي (140 أرديا من الذهب)!! القرآن الكريم يفضل الذهب ثم الفضة في حفظ الثروة وتخزين المال. طبقاً لما أورده المقريزي في الخطط (654, 1). والقاعدة القرآنية تجعل كنز المال وعدم إنفاقه في سبيل الله تعالى وقوعاً في التهلكة، "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون" وقد انطبقت هذه القاعدة عليهم وقتها، ويكفي أن نعرف أن أولئك السادة الأعلام كانوا رءوس الفتنة
أيها المسلمون يجب علينا جميعا العودة للقرآن وتعاليمه..
- القرآن الكريم يفضل الذهب ثم الفضة في حفظ الثروة وتخزين المال
- الله قادر علي كل شيء قدير
- الله قادر علي كل شيء شهيد سوره
القرآن الكريم يفضل الذهب ثم الفضة في حفظ الثروة وتخزين المال
وقد دل القرآن الكريم والسنة المطهرة المتواترة على أن تارك الزكاة يعذب يوم القيامة بأمواله التي ترك زكاتها، ثم يُرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار. وهذا الوعيد في حق من ليس جاحدًا لوجوبها. قال الله سبحانه في سورة التوبة: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة:34-35]. ودلت الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ على ما دل عليه القرآن الكريم في حق من لم يزك الذهب والفضة، كما دلت على تعذيب من لم يزك ما عنده من بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم وأنه يعذب بها نفسها يوم القيامة. وحكم من ترك زكاة العملة الورقية وعروض التجارة حكم من ترك زكاة الذهب والفضة؛ لأنها حلَّت محلها وقامت مقامها. أما الجاحدون لوجوب الزكاة فإن حكمهم حكم الكفرة ويحشرون معهم إلى النار وعذابهم مستمر أبد الآباد كسائر الكفرة؛ لقول الله في حقهم وأمثالهم في سورة البقرة: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ [البقرة:167]، وقال في سورة المائدة: يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [المائدة:37].
حرم النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم لبس الحرير والذهب للرجال وهو القائل (حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم). واثبتت الدراسات الحديثة ان لبس الرجال للذهب يؤثر سلبا على صحتهم بينما على العكس من ذلك لبس النساء للذهب فانه يؤثر ايجابا على الصحة. يأتي الذهب في القرآن بمعاني منها ما يناله المؤمن من ثواب نتيجة اعماله المقبولة عند الله في الدنيا والاخرة. والذهب من معادن الجنة "يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ" (الكهف 31). وكان العرب تطلق على الذهب اسماء منها الابريز، العيقان، النضار، و العسجد اعتمادا على نقاوته. وسمي الذهب ذهبا لانه لا يبقى على شكله بل يتغير الى حلي وادوات اخرى، والفضة لانها تتفضى اي تتفرق.
قصة إسلامية كاملة: الله قادر على كل شيئ🌹🍃💜 - YouTube
الله قادر علي كل شيء قدير
الله قادر علي كل شيء شهيد سوره
فقد منح قدرات عجيبة للملائكة، بحيث يمكنهم أن ينتقلوا من السماء إلى الأرض،
وأن يقوموا بأعمال معجزية يكلفهم بها. كذلك القدرات التي منحها الله للعقل البشرى، فاستطاع العلماء أن يبتكروا
ويخترعوا ويصنعوا أشياء تفوق الخيال، مثل الطائرات، والكمبيوتر، والفاكس،
و التليفون بين القارات واستخدام الذرة والليزر
في مخترعات تفيد البشر، وبخاصة في مجال الطب. ولكن كل قدرات البشر والملائكة ليست ذاتية، بل هي هبة من الله...
هناك نواحٍ
أخرى تظهر قدرة الله العجيبة:
+ مثل قوة الله في احتماله، وكيف احتمل
عبادة الأصنام
عصورًا طويلة قد انتشر
الإيمان في الأرض، واحتمل
الإلحاد كما في روسيا الشيوعية 70 سنة، واحتمل
الإلحاد
الذي نشرة بعض الفلاسفة. وكيف احتمل فجور الناس وخطاياهم حتى
تابوا..! + تظهر أيضًا قوة الله في محبته وعطائه. وكيف انه يعطى بسخاء، ويعطى دون أن
نطلب، وفوق ما نطلب، ويفتح كوى السماء فتفيض بالخيرات التي تكفى لسكان الأرض
كله. + كذلك قوة الله في الإنقاذ، حيث ينقذ البعض في حالات يبدو فيها لا أمل ولا
نجاة. لذلك نفرح أننا في حماية اله قوى قادر أن ينقذ مهما كانت كل الأبواب تبدو
مغلقة. + تظهر أيضًا قوة الله في مغفرته.