أعراس آمنة: تدور أحداثها في قطاع غزة خلال الانتفاضة الثانية. تحت شمس الضحى: تقع أحداث هذه الرواية بالضفة الغربية في الفترة الزمنية التي تلت الانتفاضة الفلسطينية الثانية. قصة رواية زمن الخيول البيضاء
تُعدُّ رواية زمن الخيول البيضاء مُذكِّرةً فلسطينية تحكي أهم المراحل الفارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، بدايةً من الوجود العثماني في القرن التاسع عشر وانتهاءً بعام 1948 مع النكبة. تتغنَّى أحداث هذه الرواية بالتفاصيل اليومية لحياة الإنسان الفلسطيني البسيط، وتُدقِّق في وصف خصاله النبيلة وتعداد صفاته الفذَّة، كما تُسلِّط الضوء على كل المظاهر والعادات التي كانت تُميِّز تلك العقود المتعاقبة، فنجد أن الكاتب قد أفاض في تبيان دور كل فردٍ من الأسرة في البيت والمجتمع، وتوضيح المنزلة التي كانت للخيل عند العائلة الفلسطينية، كما ركَّز على مراسم الفرح والقرح وفي تصوير طقوس الاحتفال والمعاناة. أجاد إبراهيم نصر الله الغوص في خبايا النفس البشرية ورَصْد المشاعر التي تُغطِّي كل مشهدٍ والملامح التي تصبغ كل شخصية، كما أنه كان كريمًا في إمداد القارئ بكلِّ المعلومات والمعطيات التي تشرح شرحًا كافيًا نمط العيش وأسلوب التعاطي مع ظروف كل مرحلة.
- مراجعة رواية زمن الخيول البيضاء
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا | تفسير الجلالين | النساء 29
مراجعة رواية زمن الخيول البيضاء
[5]
زمن ومكان أحداث الرواية [ عدل]
تبدأ أحداث الرواية في الربع الأخير من القرن التاسع عشر وصولاً لعام النكبة ، أي إنها تمتد لأكثر من 129 سنة من تاريخ فلسطين الحديث [6] ، ويحاول إبراهيم نصر الله محاورة المفاصل الكبرى لهذه الفترة الزمنية الصاخبة بالأحداث بالغة التعدد، والصراع المرّ بين الفلاحين الفلسطينيين من جهة وزعامات الريف والمدينة والأتراك والإنجليز والمهاجرين اليهود والقيادات العربية من جهة أخرى. [7]
حول الرواية [ عدل]
هي رواية ملحمية كبيرة يذهب فيها إبراهيم نصر الله إلى منطقة لم يسبق أن ذهبت إليها الروايات التي تناولت القضية الفلسطينية بهذه الشمولية وهذا الاتساع، مقدماً بذلك رواية مضادة للرواية الصهيونية عن أرض بلا شعب لشعب بلا أرض!. [8]
إنها حكاية شعب حقيقي من لحم ودم كان يحيا فوق أرض حقيقية له فيها تراث وتفاصيل أكثر من أن تحصى وأكثر من أن يغيّبها النسيان، ووجود ممتلئ صخباً وتوتراً وفرحاً ومآسي وأحزاناً رواية ملحمية كبيرة تقول: لقد كان الفلسطينيون دائما هنا، ولدوا هنا وعاشوا هنا وماتوا ويعيشون. [9]
تقول الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي عن رواية «زمن الخيول البيضاء»: [10]
إنها بحق الرواية التي كانت النكبة الفلسطينية تنتظرها ولم تحظ بها من قبل.
زمن الخيول البيضاء - YouTube
تضمن القرآن الكريم عدداً من الآيات التي تؤسس لأصول التعامل الاقتصادي بين الناس، وتنظم حركة المجتمع اقتصادياً؛ سعياً لبناء مجتمع آمن مطمئن مستقر، ما يعود بالخير والنفع على الناس في الدنيا قبل الآخرة. ومن الآيات الواردة في هذا السبيل، قوله سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} (النساء:29). في هذه الآية الكريمة ينهى سبحانه عباده المؤمنين عن أن يأكلوا أموال بعضهم بعضاً بغير وجه مشروع، كأنواع الربا والقمار، وما جرى مجرى ذلك من سائر صنوف المعاملات المالية، التي لا تتفق وأصول الشرع الحنيف. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا | تفسير الجلالين | النساء 29. وعلى عادة الشرع في أحكامه وتشريعاته، فإنه لا يسد باباً للحرام، إلا ويفتح مقابله باباً للحلال، فلما نهى سبحانه عباده عن الكسب الحرام غير المشروع، أباح لهم طريقاً آخر للكسب الحلال المشروع، وهو طريق التجارة، ونحوها من الطرق التي أقرها الشرع الحنيف للتعامل المالي بين عباده، وبيَّن سبحانه في ختام الآية أنه إنما حرَّم عليهم ما حرَّم، وأحل لهم ما أحل من باب الرحمة بهم، هذه الرحمة التي تشمل سعادتهم في الدنيا والآخرة. بعد بيان المعنى الإجمالي للآية، نقف بضع وقفات، لكشف المزيد من المراد من هذه الآية:
الوقفة الأولى: ليس المراد من { لا تأكلوا} الأكل خاصة؛ لأن غير الأكل من التصرفات، كالأكل في هذا الباب، لكنه لما كان المقصود الأعظم من المال إنما هو الأكل، قالوا لمن ينفق ماله: إنه أكله، ووقع التعبير بـ (الأكل) جرياً على ما هو متعارف عليه.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا | تفسير الجلالين | النساء 29
وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَمْرِوٍ -رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ (لَعَنَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اَلرَّاشِي وَالْمُرْتَشِيَ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. (الراشي) هو دافع الرشوة (والمرتشي) هو آخذها. [مفاسد الرشوة] أولاً: أن فيها فساد الخلق. ثانياً: أنها سبب لتغيير حكم الله عزّ وجل. ثالثاً: أن فيها ظلماً وجَوراً. رابعاً: أن فيها أكلاً للمال بالباطل. خامساً: أن فيها ضياع الأمانات. وكذلك النجش: عَنْ ابن عمر (نَهَى -صلى الله عليه وسلم- عَنِ النَّجْشِ) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وكذلك الربا: قال الله تعالى (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ). وقال سبحانه وتعالى (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ).
الوقفة الخامسة: قوله سبحانه: { عن تراض}، هذا التعبير يفيد أن الأصل في إبرام المعاملات الاقتصادية هو التراضي، فإذا تراضى المتعاقدان بتجارة، أو طابت نفس المتبرع بتبرع، ثبت حلِّه بدلالة القرآن، بيد أن هذا التراضي ليس مطلقاً، بل ينبغي أن يكون مقيداً بضوابط الشرع. فإذا تراضى المتعاقدان على تعامل حرمه الشرع، كالربا وبيع الخمر ونحوهما، كان العقد باطلاً شرعاً، ولا عبرة بتراضيهما. الوقفة السادسة: إضافة الأموال والأنفس إلى عموم المؤمنين { لا تأكلوا أموالكم}، { ولا تقتلوا أنفسكم} فيه دلالة -كما قال السعدي - على أن المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ومصالحهم كالجسد الواحد، حيث كان الإيمان يجمعهم على مصالحهم الدينية والدنيوية. الوقفة السابعة: هذه الآية -كما قال ابن عاشور - أصل عظيم في حرمة الأموال وصيانتها، وقد قال صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع، ( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام) متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه) رواه الدار قطني. وهي تفيد أن الناس إن دخلوا في أي معاملات محرمة وباطلة وظالمة، وقبلوا أي مبدأ مستند إلى هذا النوع من التعامل، كالرأسمالية، ونحوها، فإن ذلك سيؤدي إلى اختلال حركة الاقتصاد في المجتمع، وفتح الباب أمام الظلمة وعُبَّاد المال لتولي زمام الأمور، ما ينتج عنه أزمات وصراعات داخلية، تودي باستقرار المجتمع.